بسم الله الرحمن الرحيم
هل نحن على ابواب ثورة اخرى
******************************
اتخوف كثيرا وينتابنى القلق من "إمكانية عودة الاستبداد ومن اندلاع
ثورة جديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة الطاهرة بدماء شهدائها الابرار من
خيرة شباب مصر الحبيبة اصبح الكثير الكثير من التساؤلات داخل المشهد
السياسى ،
بعد بروز مظاهر تفكك وتنازع على السلطة بين سلطة رئيس الجمهورية وبنود الاعلان الدستورى المكمل من المجلس العسكرى
وانى حاليا اتسائل عن جدوى ديمقراطية لا تحقق العدالة
الاجتماعية،؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التى من أجلها قامت ثورة 25 يناير 2011، فى تنبيه
لخطورة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصرنا الحبيبة وتداعياتها الخطيرة
على الاستقرار والسلم الاجتماعيين.
رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
اعلن فى خطابه الترشيحى لانتخابات رئاسة الجمهورية مرارا وتكرارا انه
كمرحلة اولى يحس فيها المواطن المصرى بجميع فئاته بتحسن فى كل ما يخصه
واعلن عن البنود الخمس التى اعلنها اذا نجح فى انتخابات رئاسة الجمهورية
لانها تخص حياة الانسان اليومية واعلن التزامه بذلك وجعله عهدا عليه
امام الله والشعب وانها ستنفذ خلال المائة يوم من توليه الرئاسة
والحياة السياسية الان فى مصر اصبحت حياة تنامى لظاهرة الاستقطاب السياسي
بين التيار الاسلامى بقيادة حركة النهضة الاسلامية التى ظهرت حاليا
بقيادة الحرية والعدالة والتيار الليبرالى المدنى الذى يلتف حوله بقية
القوى السياسية
واعتقد ان الخارطة الحزبية الحالية فى مصر تتميز
بالتشتت وهى حالة مرشحة للاستمرار وغير قادرة على تجميع المعارضة وتوحيدها
لانها تفتقد لبرنامج واضح كبرنامج حزب الحرية والعدالة وتقوم حاليا على
مبدأ النقد بل على منازعة حزب الحرية والعدالة
ومما يثير العجب
والتعجب حاليا على الساحة السياسية اننى ارى المعارضة بكل تشكيلاتها غير
قادرة على منافسة التيار الاسلامى بتشكيلاته وان امامها سنوات لاعادة
هيكلة نفسها للاستفادة من الأخطاء التى يرتكبها الإسلاميون فى الحكم، بسبب
صعوبة الوضع الاقتصادى والاجتماعى وفقدانهم للتجربة والكفاءة فى إدارة
الشأن العام". فهل نحن على ابواب ثورة ثانية
ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يجنبنا اياها رحمة بهذا الشعب الذى عانى من الظلم والويلات الكثير
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى
.
هل نحن على ابواب ثورة اخرى
******************************
اتخوف كثيرا وينتابنى القلق من "إمكانية عودة الاستبداد ومن اندلاع ثورة جديدة بعد ثورة 25 يناير المجيدة الطاهرة بدماء شهدائها الابرار من خيرة شباب مصر الحبيبة اصبح الكثير الكثير من التساؤلات داخل المشهد السياسى ،
بعد بروز مظاهر تفكك وتنازع على السلطة بين سلطة رئيس الجمهورية وبنود الاعلان الدستورى المكمل من المجلس العسكرى
وانى حاليا اتسائل عن جدوى ديمقراطية لا تحقق العدالة الاجتماعية،؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التى من أجلها قامت ثورة 25 يناير 2011، فى تنبيه لخطورة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصرنا الحبيبة وتداعياتها الخطيرة على الاستقرار والسلم الاجتماعيين.
رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى اعلن فى خطابه الترشيحى لانتخابات رئاسة الجمهورية مرارا وتكرارا انه كمرحلة اولى يحس فيها المواطن المصرى بجميع فئاته بتحسن فى كل ما يخصه واعلن عن البنود الخمس التى اعلنها اذا نجح فى انتخابات رئاسة الجمهورية لانها تخص حياة الانسان اليومية واعلن التزامه بذلك وجعله عهدا عليه امام الله والشعب وانها ستنفذ خلال المائة يوم من توليه الرئاسة
والحياة السياسية الان فى مصر اصبحت حياة تنامى لظاهرة الاستقطاب السياسي بين التيار الاسلامى بقيادة حركة النهضة الاسلامية التى ظهرت حاليا بقيادة الحرية والعدالة والتيار الليبرالى المدنى الذى يلتف حوله بقية القوى السياسية
واعتقد ان الخارطة الحزبية الحالية فى مصر تتميز بالتشتت وهى حالة مرشحة للاستمرار وغير قادرة على تجميع المعارضة وتوحيدها لانها تفتقد لبرنامج واضح كبرنامج حزب الحرية والعدالة وتقوم حاليا على مبدأ النقد بل على منازعة حزب الحرية والعدالة
ومما يثير العجب والتعجب حاليا على الساحة السياسية اننى ارى المعارضة بكل تشكيلاتها غير قادرة على منافسة التيار الاسلامى بتشكيلاته وان امامها سنوات لاعادة هيكلة نفسها للاستفادة من الأخطاء التى يرتكبها الإسلاميون فى الحكم، بسبب صعوبة الوضع الاقتصادى والاجتماعى وفقدانهم للتجربة والكفاءة فى إدارة الشأن العام". فهل نحن على ابواب ثورة ثانية
ندعوا الله سبحانه وتعالى ان يجنبنا اياها رحمة بهذا الشعب الذى عانى من الظلم والويلات الكثير
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق