سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الاثنين، 19 ديسمبر 2016

تعالوا معي اليى بيت الله الحرام مع ابنى احمد عادل شاهين.. ما احلي السفر اليه..هنا كل شيء ...وايضا لاشيء في نفس الوقت










* يا الله..هنا كل شيء ..ولا شيء في آن واحد ..هنا الكل فقراء اليك وانت الغني الذي يمنح الغفران والعفو الذي لامقابل له سوي رحمتك ..هنا الكل سواسيه.. الكل اشعث اغبر لايملك من الدنيا شيئا ..ولا حول ولا قوة الا بك
* ما احلي السفر اليه ..من قال السفر بالاجساد فقط .. سفر الروح اسرع واجمل وابقي.. توضأ من اي مكان علي سطح الارض او حتي خارجها ...صلي لله وتوجه اليه في بيته الحرام واترك الجسد للمنشغلين بالفناء ..حلق في اللامرئي اذا لم تحصل علي تأشيرة السفر الدنيويه ..الرحيل والسفر اليه لا يحتاج لتأشيرة او جواز سفر ..لايحتاج لباخرة او طائرة او سيارة او جمل ...بل لا تحتاج لقدمين يحملان جسدا عليلا مثقلا بالذنوب والخطايا ..كل ما عليك ان تتوضأ وتصلي لله وتتوجه بقلبك اليه هناك في بيته الحرام وجبل عرفات وجبل الرحمة ..اترك الجسد ليفني مع الفانيين وحلق بروحك لعنان السماء ..
كنت اقول قبل ان اسافر اليه منذ سنوات بجسدي: زيارة واحدة لبيته الحرام تكفي.. بل واتشدد قائلا لمن يزور البيت الحرام اكثر من مرة في العام. عمرة وحجا: اعطي الفرصة لغيرك ..كانوا ينظرون لي ولا يردون ..بعد زيارتي الاولي فهمت المسكوت عنه ..ادركت مالم يقولوه:
* يا الله ..هنا ترتشف اول رشفة ماء تمرعلي شفاه مشققة من العطش ..هنا يتحول السراب الي بئر ماء زمزم المثلج..هنا نرتدي السماء ومااحلاه من ثوب ..هنا لاارض نقف عليها .. الكل طائر محلق ..هنا لاعورات ..ولا رجال ولا نساء ولا اطفال ولااحد فاضي للنظر حوله .. كل في ملكوته ..الكل مخلوق نوراني يرتدي البياض بعد السواد الذي ارتداه طوال عمره ...هنا الكل اغنياء بمغفرة الله لهم.


في الروضة الشريفة كان الوصول اليها دربا من الخيال .. زحام والكل يقف منتظرا سماح الحراس بالدخول بعد رفع شريط بلاستيكي رفيع يفصل بين روضة الحبيب ودنيانا ..ما ان يشد الجندي الشريط حتي يتدافع الكل الي الحبيب ..الكل يمني نفسه بالوقوف في رحابه ..بالصلاة حيثما كان يصلي ..بالجلوس في المكان الذي جلس فيه .. في معيته ..
"مَا بَيْنَ قبري ومنبري رَوْضَةى مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ" .. الكل ذاهب للمتشفع لينا .. الكل ذاهب للسلام علي من سلم عليه الله قبل الخلق ..
نعمپالفارق للعين المجردة بين روضة الرسول وباقي مسجده لون السجاد .. الاحمر خارج الروضة واللون الاخضر داخلها.. لكن اين المساحة التي تري منها العين لون السجاد ..تدافعت امواج البشر لتأخذني في طريقها.. اصبحت نقطة في بحر ..لم افق الا وانا هناك .. تماسكت واسترددت بعض انفاسي المتقطعة واحايل في رجلي ان تتحمل الجسد المنهك ولا تسقط به فوق من بجواري ولحق قبلي موطئا لقدمه .. مسحت عرقي بقولي: "لا اله الا الله".. هي حصني وملاذي وحماي .. بعد ان استرددت بعض الوعي قلت لمن علي يميني:
- هييا فين الروضة الشريفة؟
** رد علي مستغربا : انت واقف فيها الآن!!
قلت : معقولة؟
** قال انظر تحتك للون السجاد؟


نظرت.. خرجت مني دون ان ادري: لا اله الا الله مزلزلة من اعماقي واتبعتها بقولي: يا حبيبي يارسول الله.. انا في لحظة هذيان غير مسبوقة ..اخذني من علي شمالي في حضنه قائلا: الحمد لله ..الحمد لله
نظرت لعينيه.. كانت الدموع ابنى  تغطي وجهه ..جلسنا في اماكننا حتي نحجز للجسد مكانا ..بعد برهة قمنا نصلي ورحلنا للحبيب مع الحبيب ..بعد صلاة لانعرف كم استغرقت من وقت حاولت الاقتراب من المنبر والقبلة بجواره ..و ما احلي الصلاة بجوار المنبر الذي وقف عليه الرسول لينشر دعوته .. اتجول ببصري فيما يعجز عنه الجسد وسط هذا الفيضان البشري ..
ياحبيبي يارسول الله كم كنت اتمني ان اكون في شرف استقبالك وقتها .. هنا جاء الرسول ..وهنا اختار منزلا وهنا اختار مسجدا وهنا اختار مرقدا.. وهنا وفقني الله ويسر لي ان آتي للحبيب كي اسلم عليه واصلي بعد ان فصلني الزمن عنه نحو 1400 عام.
هنا تشعر بالجمال والسكينة ..وهناك في الكعبة تشعر بالجلال والهيبة ..ومابين الجلال والجمال وبين الهيبة والسكون ..حيوات و حكايات ومشاعر لاتنتهي.
بعد ان صليت وجلست بعض الوقت رنت في اذني جملة النبي صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه".. قلت لنفسي اخرج من الروضة كي امنح مكاني لآخرين للمشاركة معي في حب رسول الله.. هممت بالخروج لتأخذني قدماي الي قبر الحبيب.. اريد التشبث به فيمنعني الحارس بنوع من الغلظة انا وآخرين .. ياحبيبي يارسول الله جئتك من مصر قلت وكلامي غارق في الدموع.. يارسول الله جئتك من شعب اوصيت اصحابك وخلفاء المسلمين بهم خيرا حين قلت : "اوصيكم باهل مصر خيرا فان لهم نسبا وصهرا"..
تشفع لي ولاهلي ياحبيبي يارسول الله ..



ولان الحراس يمنعون الافواج من التوقف دعوت الله فشعر بي الحبيب فرفع المؤذن الآذان ووجدت نفسي مصطفا في صف امام قبر الحبيب فصليت في رحابه ..وكثيرا ماكررت الزيارة وكثيرا ماجلست في الممر المؤدي اليهپ
حتي حان قرار الرحيل من المدينة متوجها الي الكعبة.
كان أكثر ما يحز في نفسي انني جئت للحبيب وانا مثقل بالذنوب والخطايا قبل ان يغفرها ربي في بيته الحرام وعلي جبل عرفات.
* قباء واللحظة الفاصلة

كان يهزني قول الرحمن: "نَرَي تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ".
كنت اسأل نفسي وامني نفسي بزيارتي للمسجد الذي به قبلتان.. قبلة قديمة وقبلة جديدة اختاره الله لنبيه.. كانت تشغلني اللحظة التي انزل الله علي نبيه الامر السماوي "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ".. يعني اللحظة الفاصلة بين التوجه للمسجد الاقصي لسنوات الي شطرالمسجد الحرام حتي قيام الساعة.
هنا تم تغيير القبلة.. تدخل من باب المسجد لتجد القبلة الجديدة نحو المسجد الحرام في وجهك وخلفك القبلة القديمة.
يالها من روعة ..صليت هنا وجلست اتأمل اللحظة الفاصلة ومشاعر المسلمين الاوائل وهم ينفذون الامر الإلهي دون جدل ودون صخب.
يالهم من مؤمنين بحق وحقيقي!! وكانت رحلة دسنينة جميلة  مصطحبا ابنى احمد معى









 





ولبيك اللهم لبيك

الأحد، 18 ديسمبر 2016

عادل شاهين يكتب في حياتنا نمر بمراحل عديدة ! منها ماهو مفرح ومنها ماهو محزن ! منها مازال في الذاكرة ومنها ماذهب في مهب الريح !

في حياتنا نمر بمراحل عديدة ! منها ماهو مفرح ومنها ماهو محزن ! منها مازال في الذاكرة ومنها ماذهب في مهب الريح !
هنا مواقف في مراحل حياتي على الرغم من أني لم امر ألا بمراحل قليله لكنها لم تمر علي مرور الكرام !
فلكل مرحله من مراحل حياتي اكتشفت فيها شي في اعماقي لم اعرفه !
1-- فى بداية شبابى وبين صفوف العمال تقدمت  كقيادى عمالى  اطالب بحقوق العمال  المشروعة
 2-- وفى العمل من بادية عملى  اخلصت بجهدى وعرقى ولم اتوانى  من اجل العمل على زيادة الانتاج بكل شرف وضمير واخلاص 
3--  ومرت الايام وشاركت فى العمل السياسى  حبا فى الوطن  ومن منطق الديمقراطية شاركت بين صفوف حزب الوفد  بكل قوة  فى اعلاء كلمة ا الحق

4-- وبدأت حياتى فى التدرج فى اعلاء كلمة الحق شاركت  فى الندوات السياسية والمؤتمرات

 وشاركت فى الندوات الحزبية  بالافكار والمقترحات






ومن حب الاطلاع على افكار الاخرين  والانصات  لبعض الشخصيات الوطنية  شاركت اخوانى  الزملاء فى ندواتهم منصتا لما يقال








وبفضل الله سبحانه وتعالى حصلت على بعض شهادات التكريم من حزب الوفد ومن بعض الاحزاب والهيئات الاخرى


























وفى لقاءات اخرى لى بعض الصور التزكارية مع بعض رؤساء الاحزاب والوزراء
 منهم على سبيل المثال  الاستاذ مجدى حسين رئيس حزب العمل والاستاذ كمال ابو عيطة
وزير القوى العاملة
                                                            
 والحمد لله وبتوفيق من الله نجحت فى انتخابات المجلس المحلى لمحافظة الفربية

 ومع كبر السن سرت فى طريق مبتغاة الله وحبى لرسوله اديت فريضة العمرة

وها أنا اهنأ باحفادى والهو معهم  فى شيخوختى خالد وسلمى ويوسف
أخى يا من تقرأ كلماتى فى  هذه الحياة، لا تحزن على شيء قد حصل وانتهى، ولكن ابتسم لأنه أصبح من الماضي. ... يمكن تلخيص كل ما تعلمناه في هذه الحياة بثلاث كلمات فقط، إنّ الحياةَ تمضي (بحلوها ومرها). ... أعلم بأنني لست مثالياً، ولا أعيش لاُثبت من أنا. 
فهى  ذكريات تستحق فعلًا أن تسمى ذكريات لأنها هى الحياة ............ عادل شاهين 
لحظات من حياتنا نتعلق بها، تطول إقامتنا فيها، نتفيأ ظلالها ويسحرنا عبقها ويأخذنا الحنين إليها - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/18c71e52-4df2-4306-b0b7-4b06ed1ae8