سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

في رحاب الحبيب في الروضة الشريفة مع احمد عادل شاهين

في رحاب الحبيب في الروضة الشريفة كان الوصول اليها دربا من الخيال .. زحام والكل يقف منتظرا سماح الحراس بالدخول بعد رفع شريط بلاستيكي رفيع يفصل بين روضة الحبيب ودنيانا ..ما ان يشد الجندي الشريط حتي يتدافع الكل الي الحبيب ..الكل يمني نفسه بالوقوف في رحابه ..بالصلاة حيثما كان يصلي ..بالجلوس في المكان الذي جلس فيه .. في معيته ..
"مَا بَيْنَ قبري ومنبري رَوْضَةى مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ" .. الكل ذاهب للمتشفع لينا .. الكل ذاهب للسلام علي من سلم عليه الله قبل الخلق ..
نعمپالفارق للعين المجردة بين روضة الرسول وباقي مسجده لون السجاد .. الاحمر خارج الروضة واللون الاخضر داخلها.. لكن اين المساحة التي تري منها العين لون السجاد ..تدافعت امواج البشر لتأخذني في طريقها.. اصبحت نقطة في بحر ..لم افق الا وانا هناك .. تماسكت واسترددت بعض انفاسي المتقطعة واحايل في رجلي ان تتحمل الجسد المنهك ولا تسقط به فوق من بجواري ولحق قبلي موطئا لقدمه .. مسحت عرقي بقولي: "لا اله الا الله".. هي حصني وملاذي وحماي .. بعد ان استرددت بعض الوعي قلت لمن علي يميني:
- هييا فين الروضة الشريفة؟
** رد علي مستغربا : انت واقف فيها الآن!!
قلت : معقولة؟
** قال انظر تحتك للون السجاد؟
نظرت.. خرجت مني دون ان ادري: لا اله الا الله مزلزلة من اعماقي واتبعتها بقولي: يا حبيبي يارسول الله.. انا في لحظة هذيان غير مسبوقة ..اخذني من علي شمالي في حضنه قائلا: الحمد لله ..الحمد لله



















فى رحاب الحبيب مع احمد عادل شاهين

في رحاب الحبيب
في الروضة الشريفة كان الوصول اليها دربا من الخيال .. زحام والكل يقف منتظرا سماح الحراس بالدخول بعد رفع شريط بلاستيكي رفيع يفصل بين روضة الحبيب ودنيانا ..ما ان يشد الجندي الشريط حتي يتدافع الكل الي الحبيب ..الكل يمني نفسه بالوقوف في رحابه ..بالصلاة حيثما كان يصلي ..بالجلوس في المكان الذي جلس فيه .. في معيته ..
"مَا بَيْنَ قبري ومنبري رَوْضَةى مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ" .. الكل ذاهب للمتشفع لينا .. الكل ذاهب للسلام علي من سلم عليه الله قبل الخلق ..
نعمپالفارق للعين المجردة بين روضة الرسول وباقي مسجده لون السجاد .. الاحمر خارج الروضة واللون الاخضر داخلها.. لكن اين المساحة التي تري منها العين لون السجاد ..تدافعت امواج البشر لتأخذني في طريقها.. اصبحت نقطة في بحر ..لم افق الا وانا هناك .. تماسكت واسترددت بعض انفاسي المتقطعة واحايل في رجلي ان تتحمل الجسد المنهك ولا تسقط به فوق من بجواري ولحق قبلي موطئا لقدمه .. مسحت عرقي بقولي: "لا اله الا الله".. هي حصني وملاذي وحماي .. بعد ان استرددت بعض الوعي قلت لمن علي يميني:
- هييا فين الروضة الشريفة؟
** رد علي مستغربا : انت واقف فيها الآن!!
قلت : معقولة؟
** قال انظر تحتك للون السجاد؟
نظرت.. خرجت مني دون ان ادري: لا اله الا الله مزلزلة من اعماقي واتبعتها بقولي: يا حبيبي يارسول الله.. انا في لحظة هذيان غير مسبوقة ..اخذني من علي شمالي في حضنه قائلا: الحمد لله ..الحمد لله