سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأحد، 22 مارس 2015

ومرت الايام ودارت الايام وجاء موعد زكراك ايتها الغالية فى عيد الام


طوبي لأولئك الذين يعيشون تحت أقدام الأم.. هنيئاً لأولئك الذين لازالوا يقولون "يا أمي أو يا ماما ".. ما أسعد هؤلاء الذين لم تحرم عليهم تلك الحروف.. لا ثروة في الكون تعدل ما لديكم.. لا شيء في الدنيا يساوي ما تحوزون.. إنها كل شيء وأغلي شيء
بناتى لن ينسوا امهم فى عيد الام فأتوا بهديتهم ليقدموها لى كى يعيشون تلك اللحظة الجميلة وعدت بمفردى اناجيكى ايتها الغالية كم تعجز أحرفي المتواضعة عن رسم كلمة حب تليق بك يا رفيقة عمرى
كم يعجز الحرف المتواضع عن الافصاح عن مكنون القلب والوجدان عما يكنه لك من حب يا رفيقة عمرى
. كم يعجز الحرف المتواضع عن البوح بما ينبض في روحي لك يا رفيقة عمرى
.. عفوا يا رفيقة عمرى فأنا كنت اتنفس بك.. نسيم الحياة أنت.. فجر النهار أنت.. نبض العروق انت...... زهرالربيع أنت.
كيف يجيب القلب عن سؤال: لماذا كل هذا الحب فتأتي العبارات تتابع لأنها.. ولأنها.. ولأنها.. ولأنها
اليكى أيتها الزهرة اليانعة التي كانت تمدني بالحياة. قبلة علي جبينك الان فى صورتك حاليا ... قبلة حانية إلي التي علمتني:.
1- ان القلب الحنين لا يعيش طويلا فهو يفقد نبضه رويدا رويدا عندما يري ألم الموجوع وآهة الضعيف والمهموم وانها تخاف علي من الحياة ! وانها لا تريد شيئا في الحياة سوي ان تراني أنا واولادى بخير وفي خير.
2- علمتني ان الحياء ليس زينة للمرأة المسلمة بل هو جوهر وحياة وإذا فقدته فقد فقدت دينها واخلاقها وذاتها.
كم رأيتك ايتها الحبيبة وانت تتوارين خجلا وحياء لأن "رجل غريب كان هيسلم عليكي" كم رأيتك تنظرين خجلا وترتقين بنفسك تواضعا عندما ترين جمعا من الرجال الذين لا نعرفهم خشية ان يمروا أمامنا في اى مكان
وكم رأيتك ايتها الحبيبة التي لا يشغلها سوي راحة العيال وصحتهم.
3- رأيتك كم تشبعين بمجرد النظر إلينا ونحن جلوس علي الطعام فرحين بما اعدتيه لنا بعد تعب وعناء وجهد
رأيتك وشعرت بأناتك ليلا وانتى تخبيء كل هذا "الوجع" لنستمتع نحن بنومنا بينما يوقظك الألم بأنامله المستبدة حتي الصباح.
رأيتك أمامي ماثلة وأنا أفيق من البنج بعد وعكة صحية وانتى تحتضنى ما تبقي من انفاسي الضعيفة اثر عملية جراحية ولسان حالك يقول: اتمزق وجعا وبكاء عليك.
ماذا اقول يا رفيقة عمرى وفي القلب الكثير والكثير لن تكفيه مجلدات ربما لا يصدقها القاريء ماذا اقول ايتها الحبيبة الغالية عنك وقد منحتيني عمرا وقلبا ونبضا حيا. ماذا اقول لك وانت كنتى انفاس الحياة لي وصبح العمر الذي لا قيمة له بدونك. ماذا اقول لمن يسألني لماذا كل هذا الحب؟ ولأنها.. ولأنها..
والآن ماذا.. كيف أنهي ما بدأت.. سأفعل كما يفعل الجميع.. كل عام وأنت في قلبي.. كل يوم وأنت أغلي.. كل ساعة وأنت في مرمي البصر فى الاحلام .. تطلين علينا بوجهك المطبوع في كل شرايين القلب.. كل يوم وانا أبكي فبكاؤك وحده يمنحني الراحة.

الاثنين، 2 مارس 2015

ياحبيبتى يا من حان موعد زكراها

أعد الليالي.. ربيعا ربيعا
ويمضي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضا بقلبي
ويرحل عمري ولا ترحلين
وسافرت بعدك في كل أرض
وكم كنت أشعر أني غريب
وجربت يا حب عمري كثيرا
وأسأل قلبي.. ولا يستجيب
فألقاك في كل حلم بعيد
وألقاك في كل طيف قريب

الأحد، 1 مارس 2015

هزيمة الارهابيين هى الأمر المحتم ولا مفر من انتصار قضية الديمقراطية فى وطننا مصر

لابد من مساءلة المشجعين على الارهاب اعلاميا مساءلة اعلامية وحتى قانونية، وكذلك ازاء من يتهاون في مكافحة ومظاهر الارهاب في بلاده. بتعبير أوضح: لماذا لا تتناول الحملة الاعلامية المضادة للارهاب دور مسؤولي فضائية الجزيرة أو دور شيوخ دويلة قطر، الذين يقبلون بوجود قواعد عسكرية امريكية في بلدهم طالما يكون ذلك في صالح استمرار حكمهم ولكنهم يشجعون فضائية الجزيرة ويغدقون عليها الملايين خوفا من ان تتحول  مصر  في الظروف المستجدة الى مركز للاشعاع الديمقراطي وخطر على تلك الانظمة الاتوقراطية المناوئة للديمقراطية؟ ولماذا لا يتساءل حكام  الغرب  الذين يفسحون المجال باسم الحرية والديمقراطية لوجود ونشاط فضائية عربية مشجعة على الارهاب ومدافعة عن الارهابيين كما هو شأن فضائية الجزيرة؟
ـ تشريع قانون واف لمكافحة الارهاب ووضعه موضع التنفيذ.
ولايكفي التشريع وحده، بل ينبغي اتخاذ الاجراءات اللازمة لكي توضع بنود القانون موضع التطبيق الفوري الصارم، ولكي تنفذ احكام الاعدام (بعد اجراء المحاكمات الأصولية امام محاكم خاصة تشكل لمدة سنة قابلة للتمديد) على وجه السرعة ودون عراقيل. ان القول بوجوب الحذر والتجنب من الاعدامات، كما هو الشأن في أوروبا، ليس الا هراءا في هراء  فالمجرمون الذين لايتورعون عن قتل الاطفال والنساء والرجال والابرياء في المدن والطرق وحتى في الجوامع والكنائس لايستحقون اقل من الاعدام الفوري. فالاعدام عقوبة عادلة منسجمة مع الشرائع الارضية والسماوية،
في الختام اريد ان أقول ان الطريق في مكافحة الارهاب لا يزال طويلا وشائكا، لكن النهاية معروفة مقدما. فالارهابيون يدافعون عن قضية خاسرة. يمكنهم ان يتفننوا اكثر في جرائم القتل والتخريب، ويتاتى على ابناء هذا الشعب ان يقدموا المزيد من التضحيات. لكن هزيمة الارهابيين هي الأمر المحتم، ولا مفر من انتصار قضية الديمقراطية.
حمى الله مصر وحفظها من اعدائها اللهم امين
عادل شاهين..........