سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الخميس، 21 مارس 2019

عادل شاهين / العظماء قد يذهبون لكن تبقى أعمالهم خالدة منقوشة ومحفورة على صفحات صدر الزمن “ أدامك الله وأبقاك ذخراً وفخراً لنا وللوطن وأبنائه وأجياله اللاحقة

كلمة شكر وتقدير من اصحاب المعاشات للرئيس السيسي إن العظماء قد يذهبون لكن تبقى أعمالهم خالدة منقوشة ومحفورة على صفحات صدر الزمن “ أدامك الله وأبقاك ذخراً وفخراً لنا وللوطن وأبنائه وأجياله اللاحقة إن كانت هناك من كلمة حق وإشادة تستحق أن تقال لتأخذ موقعها الحقيقي للشخص الذي يستحقها فهي كلمة عبارة عن أسطر قليلة متواضعة، لكنها كبيرة المعنى لشخص هو كبير في شأنه وعمله هو نموذج مُشرف فعلاً لمصرنا الغالية والذي طبق وعمل على مبدأ «نحن لا نساير العصر بل نسابقه، ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم فمن أجل الوطن بالعلم والعمل نبني الوطن».
 ان ذلك الكلام أبداً لم يكن مجرد كلام أو شعار من الشعارات الرنانة بل عمل على مبدأ تطبقه على أرض الواقع لتتطابق من تطوير ممنهج وشامل وراقٍ يليق بالمراحل القادمة تعمل على تطبيقه كوادر مخلصة ومؤهلة من هيئات إدارية قيادية والرقي لمتطلبات العصر الذي نعيشه والمقبل أيضاً في قفزات كبيرة وملحوظة بفضل من الله أولاً ومن ثم رعايتكم ومتابعكم وإخلاصكم حين عزمتم بل وعقدتم النية على البدء من حيث ما انتهى منه الآخرون.
كما ان مبدأ عدم الاكتفاء بالشعارات والتمنيات تسبق خطوتكم وتؤكد امتلاككم للرؤية الدقيقة والملمة لأدق الأمور ومجرياتها بما تملكونه من قوة في المتابعة نابعة من ذاتكم المتفجرة يدفعكم الحرص على مصلحة الوطن ولا شيء غير مصلحة الوطن وأبنائه وهو ما نريد أن نؤكده هنا. بجهد يُشكر عليه وبكل أمانة
فمن يملك الإخلاص يعطيه ومن لا يملكه أبداً لن يستطيع أن يُهديه لأحد كفاقد الشيء الذي لا يستطيع أن يُعطيه
معالى الرئيس السيسي .. اثبت حقا إنه يرفض التسيب والاستهتار وبشكل قاطع لا يقبل الجدل حين أكد على أن واقع الشعب الراهن حين يكون جيداً فإن المستقبل سيكون أفضل، لذا فإنه لم يتوانَ أو يتمهل ويترفق مع كل من تسول له نفسه التلاعب و لم يتوانَ في تطبيق العقاب الرادع لكل من تسول له نفسه اللعب بالمواطن والأوطان بوقفة حازمة صادقة كصدق ذاته وأخلاقياته في وجه كل من يحاول الإخلال بالنظام أو التلاعب بقدسية الوطن وهذا هو التحدي الذي نجح فيه، هذا هو التحدي الذي حققتموه على واقع وأرض مصرنا الغالية التى لم ولن تخضع لعملية التداول والابتزاز أو لي الذراع لأن الصادقين المخلصين لا يبالون بمن خلفهم يعون وإنما يستمرون بل لا يألون جهداً أو يضيعون وقتاً لو قليلاً كي يلقمونهم حجراً
وما تبنيه أيادٍ مخلصة خاصة لوجه الله لا تستطيع أيادٍ أخرى متخاذلة أن تهده أو تزيحه ! وكل ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز بهكذا نموذج للنهوض، وها أنتم قد غرستم غرساً طيباً فجنيتم ثمار غرسكم وإخلاصكم الذي لا تشوبه المصالح الشخصية وإنما المصلحة الوطنية وهي العُليا، فكان المواطن الصالح نتاج لهذا الغرس الطيب والأصيل كأصالة انتمائكم وأخلاقكم العالية التي لا تستطيع أن تطالها من طمع بأن ينال من شخصكم الكريم الموقر.
فهنيئاً لك يا وطن بالرئيس السيسي حين أثبت بأنه يُجيد التمسك بجميع الحبال القوية لبلوغ النهايات المشرفة تسبقه في ذلك النية الصادقة والمبيتة لرفعة هذا الوطن الذي سرتم على نهجه قولاً وتطبيقه وفعلاً،
فلا تقلق يا وطن فقد جادت لك هذه الأرض بمسؤولين مخلصين لا تحركهم المصالح والمطامع الشخصية أو الدنيوية وإنما يحركهم ضميرهم الحي الذي لا ينام ولا يقبل حتى بالإغفاءة أو أنصاف الحلول
وقد قيل : “ إن العظماء قد يذهبون لكن تبقى أعمالهم خالدة منقوشة ومحفورة على صفحات صدر الزمن “ أدامك الله وأبقاك ذخراً وفخراً لنا وللوطن وأبنائه وأجياله اللاحقة
عفوا لمن لا تعجبه كلمتى هذه فهى نابعة من قلبى وعقلى واحساسى لتدخله شخصيا فى نصرة حق اصحاب المعاشات
عــا دل شـــا هين.

الأربعاء، 13 مارس 2019

وزيرة فوق القانون

يااااااانواب البرلمان من الطبيعى فى أى نظام فى العالم أن تأتى الحكومة للعمل على تلبية متطلبات المواطن وخدمة الشعب،
وما يحدث فى مصر عكس ذلك تماماً، فالحكومة تعمل فى واد، والشعب فى واد آخر! واذا سألت أى مواطن بالشارع .. هل أنت راض عن آداء الحكومة الحالية وعما اذا كان الوزراء بها يعملون لمصلحة المواطن؟
من المؤكد أنك تسمع الاجابة بكلمة لا ،
فالوزراء لا يعملون الا بما يحقق مصالحهم واستمرارهم أكبر فترة ممكنة فى مناصبهم، أما مصالح الشعب فليست فى الحسبان، لم نعد نرى الوزير أو المسئول ينزل الشارع فى جولات ميدانية كما كان يحدث فى حكومات سابقة ، قرارات غير مدروسة ومتسرعة تأخذها الحكومة وبدلاً من أن تكون فى مصلحة المواطن تكون ضده،
ما يبدو أن المواطن ليس ضمن حساباتهم، نعلم جيداً ونتفهم أيضاً أننا مازلنا نعيش أزمة اقتصادية طاحنة بعد ثورتين، فماذا قدمت الحكومة الحالية لمواجهة هذه الأزمة من حلول؟
لقد اكتفى كل وزير بالتصريحات الجوفاء والكلام فقط دون العمل، هل ساعدت الحكومة المواطن فى العمل على انخفاض الارتفاع الجنونى فى الأسعار الذى يحدث بالأسواق بشكل يومى أو حتى ضبطه؟
لم تتخذ الحكومة أى اجراء - حتى وان كان بسيطاً ضد اى وزير بها يثبت أنه استغل منصبه وحقق مصالح شخصية وتلاعب بمصالح الشعب،
لقد أثبتت الفترة الماضية أن هذه الحكومة هى الأبطأ فى التجاوب مع مشاكل الناس، وان شئت فقل إنها الأسوأ ،
ان لم يسارع الرئيس عبد الفتاح السيسى بتغيير هذه الحكومة بالكامل فسوف تكون ناقوس الخطر الذى يدق على رأس كل مواطن مصرى يعمل لمصلحة هذا البلد.

لحظات سعادة مع اسرتى