سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأربعاء، 29 أغسطس 2012

البعض يكمل البعض الآخر. وما أسمى أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع ذاتنا ,

الحمد الله انه كاد اليوم ينتهى بكل خير بعد خروج هذه المظاهرات اى كان عددها ولو انى احترم اى متظاهر مؤمن بقضية ما كى يعبر عن ما يؤمن به
لكن احب ان انوه عن شىء لفت انتباهى خلال متابعتى للفيس بوك خلال هذا اليوم ان هناك من يستهزأ بالعدد المتظاهرين وما قيل عن المعارضة انها معارضة كسيحة وان كانت كسيحة فانى اشفق على الرئيس محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة الذى ينتمى اليه لأن نجاح الرئيس وحزبه يجب ان يقابله معارضة قوية حتى يكون فى ابداع وتقدم لكن لو معارضة كسيحة فسوف لا نرى من الحاكم وحزبه الا ما يرونه لانفسهم بدون سماع صفارات الاخرين
ومن هذا المنطلق انوه لحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين ان تأخذوا هذا التظاهر بروح جدية وروح رياضية وادرسوا طرق المصالحة مع هؤلاء القوم واعملوا معهم بروح الجماعة من اجل مصرنا الحبيبة ولا تأخذوها بروح العداء فاننا جميعا اخوة فى الله ومن وطن واحد ونؤمن بالحب وما أسمى وأجمل وأروع من حب الوطن .. حب الأرض .. حب الناس .ولا يختلف اثنان على إن التآلف والمحبة والإيثار والتضحية هى من السمات الحسنه التي وهبها الله سبحانه لمن اختاره أن يكون محظوظا
لكي يحظى بمثل هذه الصفات النبيلة ..
فالحب : هو النواة التي يعم من خلالها الخير والصفاء والنقاء .. وهو الوسيلةالتي من خلالها تتآلف القلوب .. ومن هنا تأتي الحصيلة .. البعض يكمل البعض الآخر. وما أسمى أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع ذاتنا ,, فالحب يوحد النفوس ويهذب المشاعر ,, وبالحب تتوحد القلوب..
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى

فلسطين يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين .


فلسطين ..

تبكي ..

وتبكي كالمساكين ..كالمحتاجين

كالذليل الذي تحتقره أنظار الحاضرين ..

كتوهج حارقٍ ألهب ببيداء الغارقين ..

يا مجدا كانت واليوم أمست أطلال من وحل وطين ..
فلسطين ..

لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..

موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..

واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين ..

كفى كفى كفى كفى مظاهرات من اجل مصرنا الحبيبة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عليه نتوكل و به نستعين نعم المولى و نعم النصير

كفى كفى كفى كفى مظاهرات من اجل مصرنا الحبيبة

فالعين تدمع.------------------ .و القلب يدمع أيضا..
قد ضاعت مني الكلمات..و تبعثرت من قاموسي الأحرف

لن أطيل بالكلام..لأن الكلام هو ما نتقنه..
و ما عساي أجد أنا و غيري غير الكلام...لنفرج عن خاطر محزون..بالقلب

حزني عليك يا مصرنا الحبيبة..حزني على ما ترى عيناي الآن و تسمع أذناي
و الله إن الدمع ليخجل..

كيف لي أن أنعم بعيش لست مشاركة فيه الفرحة معي يا مصرنا الحبيبة
كيف لقلب أن يبتسم للحياة فيما أنت يلبسك و يطوقك حزن مطبق من مظاهراتهم

أما آن للضلام أن ينقشع.. نعم المولى و نعم النصير نعم المولى و نعم النصير

عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى

لا تأسف على غدر الزمان

لا تأسف على غدر الزمان
فلطالما رقصت على جثث الاسود كلاب ... لا تحسب برقصها تعلوا على اسيادها تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب ..
 عندمآ يصّبحَ الإنسآن .... حساساً زيادهَ عن اللزومَ 
.!تأكد بأن هُنآلك شيء مآ ..!.... قد [ كسر قلبـهَ ] أو شخصً مآ قـد ..!... [ أثر فيه بعد رحيلـهَ ] 
قف ياصديقي عيشوا الحياة بـ حب .. ... كل ساعه تمر هي من عمركم ,، فـ لآا تضيعونها في التفكير في المآضي ! ~ عاملوا الناس : بـ ذوق بـ رحمه بـ رقي ,

كلمة الاستاذ / عادل شاهين التى اثارت جدل كبير بينه وبين بعض التيارات الاسلامية بالمحلة الكبرى فى كلمته -- الفرق بيننا وبين الاخرين -----


-----------------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لايوجد بين شعوب الأرض من يتكلم أكثر منا ولنا اليد العليا في هذا الجانب ولايوجد من يفوقنا فصاحة أو يجارينا في ميادين البلاغة وصناعة الكلام ..
فنحن المصريين وبجوارنا العرب الاشقاء فرسان الفصاحة وعلماء الكلام وملوك البلاغة، وعندنا الكلام علم والخطابة فن والحديث إبداع،
ولكن ليس بالكلام تبنى الأوطان وإنما بالعمل والعمل فقط تبنى الأوطان وتحقق الشعوب رقيها وتقدمها وتصنع بعقولها وأيديها أمجاد حاضرها ومستقبلها وتصل إلى غاياتها .
والفرق واضح وكبير بين الشعوب التي تعمل وتكد وتجتهد وتحقق وتنجز وتتقدم، وبين الشعوب المستكينة التي غلفت عقلها بغلاف الاتكال واستعانت بالكلام عن العمل ورهنت مصيرها بيد غيرها من الشعوب الأخرى.
نعم حضرات السادة، الفرق واضح وكبير بين كل من :
( 1 ) الشعوب التي تعمل والشعوب التي تتكلم،

( 2 ) وشعوب تنتج !!!!!!!!!!!!! وشعوب تستهلك ..
والأكيد أن الشعوب العربية كما نرى شعوب مستهلكة ومنطقتنا العربية سوق مفتوحة لكل منتجات الشعوب الأخرى الزراعية والصناعية . والقلم الرصاص ولعب الاطفال
ولازلت أتذكر خبر قرأته قبل حوالي سنتين من الآن، أو أكثر وكان عن افتتاح الرئيس الإسرائيلي لدولة اسرائيل التى نكن لها بالعداء والكراهية افتتاح لأضخم معرض للصناعات الحربية والإسرائيلية وقوله في كلمة افتتاح المعرض ((( إن هذه هي العقول التي تجبرنا على احترامها لأنها تفكر وتعمل وتنتج.. أما النفط فهو يستخرج من الأرض ))) في إشارة واضحة منه إلى ماتنتجه إسرائيل وماوصلت إليه من تكنولوجيا متقدمة بفضل عقول أبنائها وعملهم --- وبين النفط العربي الذي يستخرج ولافضل للعقل العربي فيه ولا قيمة لهذا النفط أمام التفوق الإسرائيلي، ياااااااااااااااااااااااا للعجب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولاعجب في هذا ولكن العجب كل العجب في الخبر التالي الذي قرأته حسب ما اتذكر حديثا وقريبا جدا على ما اعتقد عن افتتاح أضخم فندق سياحي في إمارة دبي العربية بحضور أشهر الفنانين والفنانات في العالم .
@@ ولامجال للمقارنة بين معرض إسرائيل وفندق دبي،@@
وللتأكيد أن العرب يتفوقون على غيرهم بالكلام == فقد أزعجنى مابرره أحد علماء الدين الافاضل والمحترمين جدا بالقنوات الفضائية الفضفاضة أن تأخر العرب وتقدم الغرب المسيحي واليهود إلى حكمة لايعلمها إلا الراجحون في العلم أمثاله طبعاً << داعيا الله ان يكثر من امثاله حتى يتحفونا بافكارهم العميقة وبفتواهم المقشعرة للابدان كما سمعت اخيرا فتوى ما يسمى بالشيخ الجليل الازهرى بقتل المتظاهرين >>
ومما قاله هذا العالم بالقناة الفضائية :
إن العرب أصحاب رسالة ولايجب أن يشغلوا عقولهم بأمور الدنيا، وماحاجتنا لإضاعة العمر في الركض خلف التكنولوجيا وغيرها، وإن الله سبحانه سخر لنا الشعوب الأخرى لخدمتنا وتوفير كل متطلباتنا الدنيوية لنتفرغ نحن لعبادته ونشر رسالته .
. والحقيقة التي يعرفها الجميع واحب ان اقولها بصوت عال أن مثل هذا القول وصاحبه لايبني وطناً ولايخدم ديناً..
# ونحن المصريين قد تكلمنا كثيراً وحان الآن وقت العمل لنبني وطننا بسواعدنا وعقولنا فقط بدون مساعدة من احد وليس بالكلام فقط ومن بعد مرحلة صندوق الاقتراع التى مارسنا فيها قمة الديمقراطية وبكل ارادة وشفافية ونجاح الدكتور محمد مرسى الذى اصبح رئيسا لمصر والمصريين وتشكيل حكومته الجديدة
هيـــــــا نبدأ مسيرة العمل ونفتح آفاقاً جديدة لمستقبل أفضل ..
ومن يتكلم كثيراً يعمل قليلاً ولنا في الشعوب الأخرى عبرة وعظة ..
اللهم انى بلغت اللهم فاشهد وانت نعم النصير
------------------------------
-----------------------------------------------------
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى
-----------------------------------------------------------------------------------

التفوق لا يمكن أن يتحقق عن طريق المتاجرة بالشعارات أو إطلاق التصريحات الإعلامية الجوفاء التفوق من خلال العمل الدؤوب والجهد الصادق وتسخير كل الطاقات من أجل رفعة وعزة الوطن


انادي بضرورة العودة لقيمنا ومبادئنا الاخلاقية وان نعرف موقعنا الاخلاقي والانساني ونعتز به، ويكفينا خداعاً وتضليلاً، نعلم يقينا ونعلم جيدا انه ليس هناك دولة أو حكومة في العالم يمكن لها تأمين فرص الرخاء ومقومات الحياة العصرية لجميع مواطنيها من مدارس ومعاهد وجامعات ومستشفيات ومراكز صحية وشبكات طرق ومشاريع كهرباء ومياه وصرف صحي وغيرها من المشاريع الخدماتية والتحديثية وأن تتكفل في ذات الوقت بتوفير فرص العمل لكل القادمين من شبابها إلى سوق العمل

فأية حكومة ومهما امتلكت من الإمكانيات والموارد لا يمكن لها القيام بذلك ما لم يصبح الجهد الشعبي رديفاً للجهد الرسمي والحكومي في تكاملية بناءة، تمتزج فيها كل الطاقات والقدرات الوطنية في مشروع البناء التطويري والنهضوي.--------

وهذ مقصدى لمدخل الحديث حيث انى اريد ان انوه انه بالجهد والعمل والتعاون والوحدة تبنى الاوطان
وفي مضمون هذه الحقيقة ما يدلنا على أننا جميعاً في مصـــــــــــر شركاء في عملية البناء والتحديث وشركاء في التطلعات وشركاء في كل نجاح تحققه مصر ، أكان ذلك على الصعيد التنموي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي أو الديمقراطي والسياسي أو على نطاق المسارات ذات الصلة ببناء الدولة المصرية الحديثة.
وحتى تكتسب هذه الشراكة الوطنية الجامعة مدلولها العملي فلا بد وأن تأتي الممارسات متسقة مع مفهوم الانتماء والولاء الوطني، باعتبار أنه ومتى ما ترسخ هذا المفهوم في ثقافة الفرد والمجتمع، فإن كل الولاءات الأخرى ستذوب في إطاره ولن يصبح بإمكان أحد - بقصد أو بغير قصد - الاحتماء بأي ولاء آخر، أكان حزبياً أو طائفياً أو غيره من الولاءات البالية والمتخلفة التي تتصادم مع الرابطة الفطرية والمصيرية بالوطن الذي نستمد منه عزتنا وكرامتنا ومقومات وجودنا.
بيد أن تكريس مثل تلك الشراكة من العمل الجماعي والتحرك بروح الفريق الواحد، يقتضي في المقام الأول أن يتخلى كل منا عن أنانيته الذاتية وأن يدرك بأن الوطن بحاجة الى طاقة وجهود كل أبنائه، أكانوا في السلطة أو في المعارضة، حزبيين أو مستقلين، سياسيين أو مواطنين عاديين،أو حزب الكنبة الذى سمعنا به اخيرا فالكل أبناء وطن واحد وموجبات المواطنة تفرض عليهم تغليب مصلحة هذا الوطن على الذات والتداعي من أجل بنائه بصدق وإخلاص وإيثار.
ومن الأهمية أن ندرك هنا أن التفوق لا يمكن أن يتحقق عن طريق المتاجرة بالشعارات أو إطلاق التصريحات الإعلامية الجوفاءفلا يتحقق إلا من خلال العمل الدؤوب والجهد الصادق وتسخير كل الطاقات من أجل رفعة وعزة الوطن.
ولكي يتسنى لنا احراز هذا التفوق، فلا بد أن نبتعد عن الاتكالية وأن نعيد النظر في ذلك التفكير الذي يكرس ثقافة الخمول والجمود
ومن هذه القاعدة يمكن الوقوف على قصور تفكير البعض الذين لا يسألون أنفسهم عما قدموا لوطنهم ومجتمعهم قبل تصويب سهام النقد للحكومة وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة والتي تصبح الشماعة التي يعلقون عليها سلبياتهم وتهربهم من القيام بمسؤولياتهم تجاه وطنهم الذي يزرعون في طريقه الأشواك، ولا يترددون عن اختلاق المصاعب والعثرات، التي تعيق خطواته وتنفيذ برامجه الإنمائية والتحديثية.
ونعتقد أنه قد حان الوقت لكي نتخلص من هذه السلوكيات والممارسات السيئة، وإحلال - بدلاً عنها - مبدأ الشراكة الوطنية التي نكون فيها بمجموعنا وتلاوين طيفنا السياسي والحزبي، قوة تسند بعضها البعض في مواجهة تحديات البناء ومتطلبات النهضة الشاملة لمصرنا الجديدة وصولاً الى تحقيق النقلة المنشودة التي تتهيأ فيها عوامل الرخاء والنماء والازدهار لكل المصريين
------------------------------
------------------------------------------
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى
------------------------------
-------------------------------------------

الشباب هم عماد كل أمة وقلبها النابض وطاقتها الحية،


الشباب هم عماد كل أمة وقلبها النابض وطاقتها الحية،
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
بهم تبنى الأوطان وتستمر الحياة، وبصلاحهم يصلح المجتمع ويولد كل مشروع فكري ونهضوي جديد، والشباب من العمر كالربيع من الزمان،
ولهذا حث الإسلام على اغتنام فرصة الشباب في الإكثار من العمل الصالح والجاد الهادف لصلاح الدنيا والفوز بالآخرة
ودور الشباب المسلم الذي يسير وفق تعاليم الإسلام وعلى النهج المحمدي،
دور عظيم في إصلاح النفوس وتوجيه المجتمع والمحافظة على سلامته وأمنه وازدهاره وتقدمه،
ولا ينكر هذا الدور إلا أعداء الإسلام أو من كان في قلبه مرض،
الذين يدركون مكانة الشباب المسلم الحقيقي وسعيه في الإخلاص لدينه ومعتقده ومحاربته لكل توجه يحاول الانحراف بمسيرة الدين القويم ورسالة السماء.
-----------------------------------------------------------------------
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بالمحلة الكبرى
------------------------------------------------------------------

الجمعة، 10 أغسطس 2012

الأنفاق يجب أن تدك تماماً وفوراً..


. لا أرغب فى اتهام أحد بعينه لكن توقيت العفو الشامل عن رموز الإرهاب توقيت مريب ويفتح صناديق وسراديب الشك والريبة التى تأتى الأحداث لتؤكدها.. مع كل الأحداث الموازية من زيارات لحماس وتصريحاتهم وفتح المعابر دون رقيب، والاستمرار فى إدارة الظهر والطناش على الأنفاق بدعوى أنها مفتوحة من النظام السابق.. طب يا عم ما تغير النظام السابق.. أمال انت جاى ليه؟؟.. أتمنى أن يكون ما نسمعه عن دكها حقيقياً.. الأنفاق يجب أن تدك تماماً وفوراً..

نريد تطهيرا من الفساد لمصر ما بعد الثورة

أص اصبحت  ثقافة الفساد هى الثقافة السائدة، فى وطننا الحبيب
ومؤسسة الفساد هى الأقوى فى مصر!! لا أتحدث هنا عن آل «مبارك» وحاشيته من الوزراء ورجال الأعمال فحسب، بل أتحدث عن المواطن العادى..
 المواطن المصرى يعتبر الرشوة «إكرامية»، وهناك من يحسبها «حسنة»، ويحلو للمواطن التحايل على القانون ببضعة  جنيهات أو أقل! يحدث هذا لتلافى مخالفة مرور، أو فى هيئة حكومية!.. كل الفتاوى الدينية تؤكد أن الراشى والمرتشى فى النار
نحن نهيئ البيئة الملائمة لنمو الفساد بإفقار الشعب وتدنى الرواتب وضعف سلطة القانون،
لابد من نشر الوعى بأنواع الفساد بين أفراد الشعب، لابد من محاصرته ولو بمجرد «الكشف» عنه وفضحه أمام الرأى العام. نحن لا نريد دولة تؤسس لجمهورية فساد جديدة، نريد تطهيرا حقيقيا لمصر ما بعد الثورة.. وبالتالى لابد أن نبدأ بأنفسنا، لتكون لنا «مصر الجديدة» فعلاً.

الاثنين، 6 أغسطس 2012

هكذا تتم عملية الإستقطاب الحقيقية لمشروع النهضة للاخوان المسلمين

أؤكد على ضرورة خروج  جماعة الاخوان المسلمين عن "التبعية" وأن تتمكن من التجديد، ليس التجديد بمعنى الإبتداع في الدين، بل تجديد الخطاب و الوسائل، أن يكون الخطاب معاصرا بوسائل معاصرة لعقول معاصرة وأن يجيب على اشكالات العصر وأن لا ينافي الدين و يكون محتضنا لقضية الجمهور، و هكذا تتم عملية الإستقطاب الحقيقية للمشروع و يتم جذب الأدمغة للعمل حول البرنامج و إقتراح أفكار جديدة.

التعاون على البر والتقوى والتناصح، حتى يزول ما هناك من انتقادات،

الواجب على طلبة العلم والدعاة إلى الله التعاون على البر والتقوى بدلاً من الشتم والعيب والقدْح، فيكون التعاون على البر والتقوى والتناصح، حتى يزول ما هناك من انتقادات، وحتى يكثر الخير.
فـ الإخوان المسلمون، وجماعة التبليغ، والجماعات الأخرى على اختلاف أسمائها، يجب أن يكون هدفها اتباع الشريعة، والتمسك بما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن تبتعد عن كل أهداف سوى ذلك، وبهذا تتقارب القلوب، وتجتمع الجهود، ويقل النزاع، وتصفو القلوب.
أما الأهداف الأخرى فهي التي تفرق القلوب، وتفرق الجماعات، من أهداف سياسية، أو أهداف مالية، أو أهداف أخرى خلاف ما شرعه الله، فمن كان عنده نقد لأي جماعة، فينصح لها، ويكتب لها، ولرئيسها، ويوضح ما ينتقده عليها بالأدلة، بالرفق والحكمة، وهكذا تكون المناصحة، والحرص على جلب الخير ودرء الشر، وعلى تأليف القلوب، وعلى كثرة الخير وقلة الشر.
أما التنابز بالألقاب وذم هذا وذم هذا؛ فهو يمزق الصف ويفرق الجماعة، ويزيد الطين بلة، ويزيد الشر شراً.
فنصيحتي لجميع الجماعات المنتسبة إلى الإسلام، ونصيحتي للإخوان الذين قد يوالون هذه ويعادون الأخرى، أو يسبون الأخرى، أو يكرهون الأخرى، التناصح، وعدم إظهار الشناعة والسب الذي يفرق الناس، إلا إذا كان هناك جماعة معروفة بدعوتها إلى الباطل، وإنكارها الحق، فهذه تنابذ، ويُنبَّه عليها، ويُحذَّر منها، أما من كانت تدعو إلى الإسلام، وتريد الإسلام، وتنشر الإسلام، وقصدها تقريب الناس إلى الخير، وإبعادهم من الشر، فإن الواجب تشجيعها على ما عندها من الخير، وتنبيهها على ما عندها من الشر، وتحذيرها منه، حتى يكثر الخير ويقل الشر.

ما يشهده عالمنا العربى من انتفاضات وثورات شعبيه ما هو الا هدف واحد مشترك

إن ما يشهده عالمنا العربي من انتفاضات وثورات شعبية، اجتاحت كل من تونس ومصر والأردن واليمن والبحرين وليبيا، وأخيراً سوريا... يشبه إلى حد كبير ما جرى في ثمانينات القرن الماضي في دول أوربا الشرقية (الاشتراكية سابقاً). والغرض من هذه الثورات والانتفاضات واحد في الحالتين، وهو التخلص من الأنظمة المستبدة المتحجرة وإقامة أنظمة ديمقراطية تحترم التعددية وحق الاختلاف والتداول السلمي للسلطة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتفكير، وحرية الفرد، وتشكيل منظمات المجتمع المدني..الخ. وقد نجحت شعوب أوربا الشرقية في نضالها، والآن تتمتع بأنظمة ديمقراطية لا تختلف كثيراً عن تلك التي في أوربا الغربية التي سبقتها في هذا المضمار لمئات السنين. لذلك، نعتقد أنه قد حان الوقت للشعوب العربية أن تلعب ذات الدور، ولا بد من أنها ستنتصر، فالتطور سنة الحياة.
ولكن الديمقراطية ليست بلا ثمن، ولم تتحقق بسرعة وبسهولة وسلاسة في أي بلد في العالم، بل ولدت عبر مخاض عسير وعمليات جراحية قيصرية. فالديمقراطية لا تولد متكاملة ولن تكتمل، بل هي صيرورة تراكمية تبدأ بحقوق بسيطة، بـ 10% ثم 20% وهكذا تنمو مع الزمن وعبر نضال الشعوب ووفق نمو وعيها بحقوقها وتطورها الحضاري. وتاريخ أوربا يؤكد صحة ما نقول.
كذلك، يجب التوكيد على أن الديمقراطية تنشأ في كل بلد بطريقة مختلفة، فظروف دول أوربا الشرقية تختلف عن ظروف البلاد العربية. ففي الأخيرة توجد معوقات كثيرة للديمقراطية لم تكن موجودة في غيرها من البلدان، مثل المنظومة الفكرية، والموروث الاجتماعي ، والصراعات بين مكونات شعوبها، الدينية والطائفية والأثنية. كذلك هناك الحركات الإسلامية والسلفية والأصولية الدينية الممانعة للعلمانية ودولة المواطنة التي هي شرط أساس لقيام النظام الديمقراطي الحقيقي. على أية حال ورغم هذه الاختلافات، هناك مقاربة وتشابه أيضاً، فالشعوب الأوربية التي سبقتنا في الديمقراطية، هي الأخرى مرت بصعوبات ومعاناة في مرحلة محاكم التفتيش وعصر النهضة والتنوير، فالانتقال إلى الديمقراطية لم يكن سهلاً ولا سلساً. لذلك، نرى أن مطالبة الإنسان بالديمقراطية والليبرالية تأتي بعد تحقيق احتياجاته الأساسية. ويبدو أن الشعوب العربية قد اقتربت من هذه المرحلة، لا لأنها حققت الحدود الدنيا من إشباع الاحتياجات الأساسية فحسب، بل ولتنامي الوعي السياسي والاجتماعي لدى الجيل الجديد وذلك بفضل الثورة المعلوماتية والتقنية المتطورة في المواصلات والاتصالات، حيث الاحتكاك المتزايد بين الشعوب بسبب الهجرات الجماعية والسياحة المليونية والانترنت والفضائيات وغيرها من وسائل الاتصال التي حوَّلت العالم إلى قرية كونية صغيرة، ربطت بين مصالح الشعوب الاقتصادية والثقافية في منظومة العولمة وجعلتها متشابكة لا فكاك بينها، وساعدت في تعجيل تطور الوعي لدى الشباب، خاصة وإن 70% من نفوس المنطقة العربية هم دون 31 سنة من العمر، معظمهم من المتعلمين يعانون من مشاكل مشابهة مثل البطالة والأنظمة المستبدة المتحجرة، وتطلعهم إلى حياة أفضل.


بعد احداث سيناء بالامس هل لنا ان ندرس مراجعات الجماعات الاسلامية

الجماعة الإسلامية المصرية كانت مراجعتها بعد صراع عسكري مع أجهزة الدولة المصرية دام أكثر من عشرين عاما راح ضحيته أعداد غفيرة من أعضاء الجماعة ورجال الأمن والاستخبارات والشرطة والجيش، بل ولم ينجو من هذه المصادمات حتى موظفي مؤسسات الدولة المدنية كالإعلام والسياحة والاقتصاد. علما بأن الجماعة طيلة هذه الفترة الممتدة من عام 1981م إلى 2000م لم تفكر بمراجعة جادة في أصولها الفكرية وأطرها الحركية، ولكن بمجرد اعتقال قياداتها وفشل مشروعها العسكري في إحداث الانقلاب كانت المراجعة الخجولة في إطار الانتقائية من دائرة إسلام التاريخ. كذلك مراجعة جماعة الجهاد المصرية بقيادة سيد إمام المعروف(بالدكتور فضل) المنظر الأول للجماعة وصاحب كتاب (العمدة في إعداد العدة)، وكتاب(الجامع في طلب العلم الشريف)، فقد كانت مراجعته المسماة بوثيقة (ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم) بعد اعتقاله في سجن العقرب وما صاحب ذلك من مقتضيات الاعتقال المعروف لدى الجميع.

السبت، 4 أغسطس 2012

نعم الطريق مازال طويلا للمطالب العمالية




يبدو أن ناقوس الخطر يدق ولكن ما من سامع! فالمراقب لتطور الأوضاع الاجتماعية فى مصر يعرف أن الوضع أصبح حرجاً! فالاحتجاجات العمالية فى تزايد مستمر كما نرى بأعيننا.،
والحقيقة هى أن تضاعفها بعد الثورة ليس بغريب. فهذه الاحتجاجات تعكس وضعاً غير متوازن تحققت فيه مكاسب سياسية نسبية ولم تتحقق فيه أى مكاسب اجتماعية قط. ولعل عدم صدور قانون الحريات النقابية أبرز هذه المظالم. فقد مر هذا القانون على الجميع دون أن يكلف أحد نفسه بإقراره بداية من المجلس العسكرى وانتهاءً بالبرلمان المنحل. بالطبع، هذا وضع غريب جداً! ففى الوقت الذى أعطى العمال فيه إشارة جادة بأنهم على استعداد لتنظيم أنفسهم والتفاوض مع المسؤولين فيما يخص حقوقهم المشروعة، لم يعرهم أحد انتباهاً، بل أصرت الإدارات الحكومية فى معظم الأحيان على التعامل مع قيادات النقابات الجديدة ليس باعتبارهم قيادات نقابية تسعى لتنظيم صفوف العمال والدفاع عنهم، ولكن باعتبارهم قيادات لحركات احتجاجية غير منظمة بغية نزع الشرعية عنهم وإضعاف موقفهم.

أما الحركة العمالية، فيقع على عاتقها التركيز أكثر فأكثر على تنظيم نفسها رغم الصعوبات. فلن يكون للعمال قدرة على التأثير على مجمل العلاقات الاقتصادية بطريقة تخدم مصالحهم إلا لو توافرت لديهم ثلاثة شروط أساسية. 
( 1 ) الشرط الأول بقدرتهم على تحقيق كثافة عالية من التنظيم النقابى مقارنة بنسبة المشتغلين من القوة العاملة. وإذا كانت نسبة المشتغلين منها، وفقاً للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، هى 23.346 مليون عامل «يعمل 61.2% منهم بأجر»، فهذا يعنى أننا مازلنا فى احتياج إلى مزيد من الجهود لضم العمالة غير المنظمة داخل الأطر النقابية الجديدة.
 ( 2 )  أما الشرط الثانى فيتعلق بقدرتهم على التواجد المكثف والواضح فى قطاعات اقتصادية أو خدمية بعينها. ويبدو أن النقابات الجديدة تتواجد بصورة مكثفة نسبيا فى وسط موظفى القطاعات الحكومية، وهو أمر يعطيها مزيداً من القدرة على التأثير والضغط المنظم. ولكن تواجدها لايظال ضعيفاً فى وسط العمال فى المجال الصناعي، وهو ما يحتاج إلى مزيد من السعى الدؤوب لضم هذا القطاع الذى غالباً ما يقاسى ظروف عمل صعبة.
 ( 3 ) أما الشرط الثالث، فيتعلق بفتح قنوات للاتصال السياسى، وهو أمر متعارف عليه فى كل دول العالم التى ترتبط فيها النقابات بأحزاب سياسية تدافع عن مصالحها وتضعها على أجندة المسؤولين. فالنظرة الدائمة للسياسة وأحزابها باعتبارها من أسباب الفرقة أو الاستغلال من المفيد أن تتغير، فيحل محلها تحالف مصلحى يشترط فيه استفادة الجانبين وليس جانب على حساب آخر، وإلا فقد معناه وانتفى الهدف منه.
نعم، الطريق مازال طويلاً، ولكن طريق الألف ميل يبدأ فقط بخطوة واحدة!