سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 14 يناير 2014

عادل شاهين : لماذا فكرت فى تغيير اتجاهى الحزبى خلال المرحلة القادمة

الناس في كل زمان ومكان يحترمون كل الاحترام ويُـقدِّرون كل التقدير الشخصَ صاحب المبدأ والفكر والرأي مهما كان متشددا فيه , وهم في المقابل يحتقرون من لا مبدأ له مهما كان متساهلا ., وممكن لولا ذلك لذكرتُ أسماء أشخاص معروفين عند  الشعب المصرى خصوصا تحترمهم الأغلبية من الناس : عامة وعلماء , شعبا وسلطة , لجملة صفات من أهمها هو أن هؤلاء الأشخاص هم أصحاب مبادئ هم مقتنعون بها وهم مستعدون للتضحية بالغالي والرخيص من أجل الحق  . أغلبية الناس يحترموا ذلك مهما كانوا متشددين في نظر البعض .
وفي المقابل نحن نجد أشخاصا آخرين لا قيمة لهم عند أغلبية الناس لجملة أسباب , منها أن هؤلاء ليسوا أصحاب مبادئ بل هم باستمرار مع الحائط الواقف ( قويا أو غنيا ) , وهم مستعدون لتبديل المبدأ والرأي والفكرة و ... كما يُـبدِّل الواحد منهم معطفا  . هؤلاء لا قيمة لهم عند الأغلبية من الناس مهما كانوا متساهلين في الدين ويدعون ويزعمون التوسط والاعتدال فيه .
اللهم أعزنا بالإسلام وقونا حتى لا نخضع إلا لك يا الله , ويا رب العالمين .

البحث عن قناة شرعية متمسكة بالحق والفضيلة

لقد سئمت  من وجود النفاق بين البشر فبعض الاحزاب بدأت  تبدو خاوية واصبحت  كرتونية المظهر  فهل اجد ضالتى المفقودة  فى طريقى الحزبى  سابحث يمينا ويسارا الى ان اجد الطريق الصحيح الذى اتمناه فى حياتى ويوافق مبدئى الخاص
ما أعظم أن يعيش المرء عبدا لله وحده لا يخضع إلا له ولا يستسلم إلا له , ولا يحب إلا من أجله ولا يبغض إلا فيه سبحانه وتعالى . 
وفي المقابل ما أحقر وأتفه من يعيشون طيلة حياتهم تقريبا وهم عاصون لله طمعا في بشر أو خوفا من بشر . 
وما أعظم أن تعيش عبدا لله لا ترجو إلا إياه ولا تخاف إلا منه هو , 
 وما أتفه حياة الذي يعيش باستمرار مع الواقف ( بشر قوي أو غني ) حتى ولو كان خاوى الفكر  .

كلمة حق فى الافتتاحية التشبث بكلمة حق خير فضيلة

ما أتفه الإنسان الذي لا مبدأ له في الحياة والذي يعيش دوما مع القوي مهما كان مجردا عن أي حق , وعلى الضد منه ما أعظم الذي يعيش دائما مع الحق مهما كان ولو كان مجردا من أية قوة . شتان بين هذا وذاك