سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

السبت، 29 ديسمبر 2018

سيدة من سيدات العرب («القادة لا يولدون؛ بل تتم صناعتهم» الحاجة فتيحة الجزائرية المولد والفرنسية الجنسية وتصنيفها كأقوى شخصية نسائية عربية لعام 2018

سيدة من سيدات العرب
(«القادة لا يولدون؛ بل تتم صناعتهم» الحاجة فتيحة الجزائرية المولد والفرنسية الجنسية وتصنيفها كأقوى شخصية نسائية عربية، أبلغ رسالة دعم وإلهام للنساء العربيات ليحذون حذوها؛
فبقوتها وإنجازاتها ونجاحها في عالم كان لعقود طويلة حصراً على الرجال، أثبتت وبكل جدارة، بأن المرأة تستطيع أن تنجز وتنجح وتخدم مجتمعها، مثلها كمثل الرجل، ومهدت الطريق للكثيرات بأن يحلمن ويواصلن كفاحهن لأخذ أدوار أكثر فعالية في خدمة الوطن والمجتمع.
 وأنت تتأمل ملامحها الهادئة البسيطة، تقرأ في وجهها معانٍ كثيرة لقيم إنسانية سامية تتراوح بين الكفاح المضني في سبيل الحفاظ على  العائلة وبين الإصرار على كرامة تربية اولادها مع زوجها حبيبها رب الاسرة 
 ، وبينهما تلمح مدى عظمة هذه المرأة وهي تشقى وتتعب منذ ساعات الصبح الأولى حتى وقت متأخر من المساء، دون ان ينالها تعب أو يُضعِف عزيمتها يأس وملل.   


 تلك هي حكاية السيدة الحاجة فتيحة كما ينادونها ..... (( كل شىء محتمل إلا العيش فى الحياة بدون أمل )) شعار الحاجة فتيحة والتى أعربت عن سعادتها الغامرة بما تم من تكريم لها على ما قدمت من جهد طوال سبع سنوات  بعد وفاة زوجها فى يوم 7م1م2012

 وابنائها  وصلوا بفضل الله إلى أفضل الشهادات .




.. وروت الحاجة فتيحة الأم المثالية رحلة كفاحها، والتى بدأت منذ سنوات طويلة ، لتواجه الحياة وخلفها من الأبناء يحتاجون إلى رعاية من نوع خاص فى التربية الاسلامية والقيم والثوابت الحقيقية فى بلاد الغرب ، وكان لزما عليها أن تقوم بدور الأب والأم فى توقيت واحد اثناء عمل الاب خارج المنزل   على تربية أبنائها التربية السليمة الصحيحة و أنها سعيدة وتشعر بالفخر على ما قامت بها من أجل أبنائها وقالت: "أتمنى أن يعم الأمن والأمان فى العالم العربى، وأرى أحفادى فى أكبر المناصب
والحاجة فتيحة الجزائرية الاصل الملقبة بالأم المثالية هذا العام تختلف عن بقية الأمهات، فقد عانت الكثير فى حياتها منذ صغرها، وتحملت الأعباء الكثيرة مع رفيق كفاحها زوجها الراحل فى يوم 7/ 1/ 2012 الذى كان رمزًا للكفاح
وتقول: "بعدما كبر الأولاد، وكبر عملى، أصبحت أشعر بالمسئولية تجاه المجتمع، وخاصة كل من يعمل معى فى عمل الخير، ونظرًا للظروف الاقتصادية التى كنا نرى الكثير يعانى منها،



كان لابد من التفكير فى تقديم شئ للمجتمع، وهو نادى اجتماعى بقوافل الإطعام الخيرية، بالإضافة إلى اللقاءات الدينية بالمساجد التى أدركنا حاجة الكثير إليها".


واختتمت قائلة: "كل من يقابلنى فى الحياة أصبح ينادينى ماما وأنا فخورة بهذا النداء وأشعر بمسئوليته تجاه الجميع ورسالتى التى دائمًا أخبرها للكل"شارك بدل ما تتعارك" فالتعاون هو أساس نجاح كل شئ"

إن السيرة المشرفة للحاجة فتيحة الجزائرية ما هي إلا إثبات على أن المرأة لا تقل نجاحاً وتفوقاً أو إلهاماً عن الرجل؛ فإذا اعتدنا على نجاحات المرأة وتفوقها؛ فسيصبح الأمر واقعاً، وستذلل الصعوبات أمام المرأة شيئاً فشيئاً حتى تختفي، فالمرأة هي المدرسة التي يولد بها الإنسان؛ وهي ملهمة في تكوينها ملهمة، ويزيد إلهامها شيئاً فشيئاً بدعم الأب والأخ والصديق والمجتمع.