سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الاثنين، 1 يوليو 2019

قسوة الظلم هى مرارة عدم العدالة

( قسوة الظلم، هى مرارة عدم العدالة ) 
 هن الظواهر السلبية التي يجب أن تختفي من حياتنا في ظل بناء الدولة الجديدة، هى ظاهرة السلبية والروتين والبيروقراطية داخل المصالح والهيئات الحكومية.

حتى الآن لا أحد يعلم بالضبط ما هي المعايير التي اعتمدتها الحكومة لتحديد حصول المواطن على حقوقه فبين السائل والمجيب، تضيع المصداقية بين دهاليز الازدواجية البشرية، والعقد ... هذه الدهاليز أفقدت الثقة بين المواطن والحكومة، هنا لا نتجاوز الحقيقة عندما نقول إن البسطاء هم دائما ووحدهم من يتحملون فواتير الظلم ...فماا بين الأمس والغد قراءات آبت إلا إن تتنفس نفسها ، عن بلد استبيح  سلب حقوق الاخرين  بآيادي العتاة من الفاسدين نحن شعب اقدر واولى بالنجاح واجدر باذن الله على تلاقى مشكلات  يثيرها قلة ضئيلة من هؤلاء 
فالفاسدون الصغار أمراض صغيرة لكن شريرة، إذ إنهم يؤصلون لثقافة مدمرة في غاية الخطورة تقوم على استغلال السلطة من أجل تحقيق مصالح شخصية، وبدون أن يتم ردعهم بالعقوبات الصارمة فلن نتخلص من مرض الفساد أبداً. فالرئيس السيسي أكد كثيرًا على أن ضرب الفساد هو أحد أهم أولوياته، وقام بالفعل بحملة ضارية على فساد الكبار، وجعلت تلك الحملة كل من تورط في شبهة فساد يتحسس رأسه، ولكن دون أن نقوم بمكافحته على كافة الطبقات واجتثاثه بشكل كامل من المجتمع فسيعود للتكاثر، ويشدنا إلى الأسفل ويعطل مسيرة التنمية.
بالأمس القريب خرجنا للميادين نطالب بإسقاط القهر والظلم والتحرر من الفساد الموغل فى أعماق البلاد، وبالفعل قدر لنا الله الفوز بالحرية والتخلص من جميع الفاسدين الذين كنا نظن بسذاجة أنهم مجرد حفنة من المسئولين الذين يتحكمون بمقاليد الأمور وما إن سقطوا وانفرط العقد ستتساقط حباته واحدة تلاحق الأخرى حتى ينتهى وتنتهى معه حقبة سوداء من عمر مصر.
لكنها أعزائى كانت مجرد أمنيات طيبة وحسابات خاطئة، ثبت مع الأيام أنها حلم المدينة الفاضلة التى لا وجود لها على الأرض بأكملها !
فكانت الصورة كما يلى ؛ موطن ضاع حقه بين قسوة الظلم ومرارة عدم العدالة