حبيبتى سأتمتمُ بإسمكِ فى منامى وأحيطكِ كالسوارٍ فى معصمى

حبيبتى سأتمتمُ بإسمكِ فى منامى وأحيطكِ كالسوارٍ فى معصمى
يا قمراً تجلى فى سماءِ حياتى ولامستى عنان سحابى .
يامن إمتلكتْ روحى وقلبى فأنتِ قنديلُ سهرى
كنتى ولا زلتى نعمَ الجليس والونيس... فبكِ سأعيش ودونكِ لا حياة لى

تعالى نحلقُ فوقَ السحابْ نتجاوزُ كل شئ حتى الأحبابْ

تعالى
نحلقُ فوقَ السحابْ
نتجاوزُ كل شئ
حتى الأحبابْ وحتى الأصحابْ
فأنتِ لجسدى الروح
والعمر من بعدكِ سرابٌ فى سراب

ساعات قليلة جدا اليوم والان وتحل الزكرى السنوية لزوجتى يا ليتني ياليتنى علمت أن مساء ذلك اليوم هو اخر لقاءنا بك على هذه الأرض الفانية و لضممتك الى صدري ولم افلتك...

ساعات قليلة جدا  اليوم والان وتحل الزكرى السنوية لزوجتى يا ليتني ياليتنى علمت أن مساء ذلك اليوم هو اخر لقاءنا بك على هذه الأرض الفانية و لضممتك الى صدري ولم افلتك...
ولكنه قدر الله اذا جاء... لا يستأخرونه ساعة و لا يستقدمون ..و انا والله لراضون بحكمه
وكما قال حبيبنا المصطفى ان العين لتدمع و ان القلب ليخشع و انا على فراقك يا حبيبتى لمحزونون...
غاليتي و نور عيني...
يعز علي القلم أن يرثي الأحباء الذين تزايد رحيلهم عنا في الفترة الأخيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
. نرجو لهم جميعا الرحمة والمغفرة وأن يلهمنا الصبر والسلوان.
لا ندري من الراحل القادم من حياتنا أسطر هذه الكلمات رغم ما في النفس من الحسرة والألم على فقدانك يا زوجتى الحبيبة
أصعب ما يكون على الإنسان أن يخاطب عزيزاً فارق الحياة.. 

ولكن وفاء لحب سالف.. وتعبيراً عن شعور كريم. وعشرة طيبة ---
. أسطر هذه الكلمات رغم ما في النفس من الحسرة والألم على فقدانك يا زوجتى الحبيبة ...

.. إن ما يؤلم النفس ويمزق جدار الفؤاد ويفتت حنايا الروح فقدان الأعزة والأحباب بعد ألفة ومحبة.. واجتماع وعشرة مشتركة، فكم عليهم سالت العبرات وزادت الآهات وزاغت النظرات. ....
تعجز الكلمات عن وصف ما يختلج أنفسنا بفراقك زوجتى وحبيبتى
، لقد وقع مصابك عليَّ مثل الصاعقة وسكبت على فراقك من الدموع أغزرها.. ومن العبرات أشجاها.. ومن الهموم أشدها خطباً وأفظعها إيلاماً.. وأعمقها حسرة.
لقد كنتى لى صديقة........ وزوجة...........

وحبيبة....... وسنداً وذخراً في حياتى وآلامى
هذه حال الدنيا ما أفرحت قليلاً إلا أحزنت دهراً طويلاً.. ولم تأت بسرور إلا وأعقبت ذلك بهموم لا تنقضي على مر الدهور.. والموت مصير كل حي ونهاية كل شيء، وقد سماه الله عز وجل مصيبة فقال سبحانه:
(ان أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت).
نعم إنها أعظم مصيبة... ففقدانك أمر جلل لا يحتمل فالقلوب يعتصرها الألم والعيون دامعة على فراقك.
عشت معك ثلاثون عاما فيها من الألم والفرح والسعادة والفرح ما يكون في هذه الحياة...

كنت أقرأ القرآن الكريم منذ معرفتي بمرضك حتى أنني ختمت القرآن . كنت أراكى في أيامك الأخيرة وقد أنهكك المرض وشحب وجهك وهزل جسمك وخارت قواكى حتى أنكى لا تستطيعى الحركة إلا بمساعدتنا .. او بمساعدة ابنتك الحبيبة حفظها الله وكم مرة ذرفت الدموع وأنا أراكى ممددة لا حول لكى ولا قوة.
إن فراقك يا زوجتى أوجد جرحاً في قلبي لن يندمل ومما يزيد جراحي هم تربية ورعاية أبنائي كما وعدتك وانتى تهمسى فى ودنى ان اولادك امانة فى رقبتى
إن حزني على فراقك باق ولكنني أهتدي بالقرآن الكريم الذي يربي النفس على الصبر والتأسي بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم ويرشدنا إلى الرجوع إلى الله على كل حال:
(وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته...
اللهم أجبر مصابي وأعني على تربية أبنائي وأحسن كفالتهم واجعلهم قرة عين لي بالدنيا والآخرة.. ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا راد لأمر الله،
اللهم إنا نؤمن بقضائك ونحتسب عندك أجر الصبر على المصيبة والرضا بالقضاء
اللهم آجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.
احمد الله انكى بين يد الله فى هدوء وسكون
حبيبى وقرة عينى وتوأم روحى
.منذ ان فقدناك لم تعد للأيام رونقها ولا للأسبوع حضوره..
.احساسنا بفقد جزء عزيز على قلوبنا لم يخبو حتى هذه اللحظة .
.فلا يأتي يوم لا نذكرك فيه ...و نشتاق اليك كل يوم... و كيف لا و غياب حضورك اوجع قلوبنا ...
.فإني و الله لم ارى أجود منك نفساً او اكثر منك عزماُ او اكثر منك اخلاصاً في العمل او احساناً
...نشتاق الى ابتسامتك الرائعة و التي لم تكن لتفارق وجهك حتى عندما مدًدوك امامنا لنلقي عليك النظرة الاخيرة...كانت اخر عهدنا بك يوم ان ودعتنا..
غاليتي و نور عيني...
لا يكاد يمر يوم الاّ و ذكرناك و لا يكاد يخلو سجود من صلاة إلا و دعونا الله عز وجل ان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة...و ان يرحمك الله رحمة و اسعة و ان يدخلك الجنه....و أدعو الله أن يحشرنا و إياك مع الصالحين ..

نموذج و صورة مشرقة للمرأة المسلمة الجزائرية فى دول الغرب السيدة زوبيدة السيد غراس الشهيرة بالحاجة فتيحة

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. لقد رزقني الله تعالى اليوم اسميناها مريم 

الحمد لله اللهم اجعلها من الصالحات يارب امين واحفظها من كل سوء

السيدة/ زوبيدة السيدغراس Gherras Zoubida الشهيرة بالحاجة فتيحة [][] صورة مشرقة للمرأة المسلمة الجزائرية [][]

 [][]الجزء الاول [][]

نموذج و صورة مشرقة للمرأة المسلمة الجزائرية فى دول الغرب السيدة زوبيدة السيد غراس الشهيرة بالحاجة فتيحة
من حقك علينا أن انشر شيئا من سيرتك العطرة
هذه السيدة اسم رائد في دولة فرنسا ودولة الجزائر الحبيبة وطنها المنشأ في مجال العمل التطوعي والخيري ،
وجدتها امرأة رزينه جداا ويعلوها الوقار عرفت منها انها امرأة عصامية بنت حياتها بنفسها
وواجهت المصاعب فى حياتها فرأيتها إمرأة قوية — لطيفة — حلوة المعشر
جلست لتبوح لي بأسرار حياتها التي لا يعلمها احد ابدااا
لا ام ولا اب ولا حتى اولاد كتمت اسرارها في صدرها
وعاشت حياتها مع ابناءها وزوجها وسارت بهم سفينة الحياة
لتمضي بهم في رحلة امتلأت بالغرائب والعجائب
والمفاجآت المثيرة
ولكنها غلفت ذلك كله بالصبر والاحتساب حتى نالت امنياتها وارست سفينة حياتها الى بر الأمان
كيف ؟؟ وماذا فعلت ؟؟ تبدأ قصتها فتقول :اليوم ابداء ب قصة امي وابي.. ومن الاجداد..
جدتها ام ابيها امراءة عظيمة مثل الاميرة تمشي بالتاج على راسها بنت الاشراف
اسمها مامة وكانت من النساء التى يعتزن بكرامتهن وكبريائهن
زوجة رجل كبير المقام اسمه جديد بن محمد الزحزاح رجل له كلمة شيخ القبيلة لا يقدر حد يفوت كلمته ر جل الصلح بين المتخاصمين افراد او عائلات او قبائل..لأنه ينتمى الى قبيلة الرحامنا وهذه القبيلة من الاشراف  أمها   تنتمى الى سلالة ابى بكر الصديق رضى الله عنه وكانت القبائل تفتخر بهم وباولادهم الصغار لما بهم من خاصية بيان البرهان حتى لو طفل صغير فسموهم العرب انهم اهل الحسب والنسب وذات يوم من الايام دب خلاف صغير بين اولاد الاعمام ولكنه كبر مع الايام مما جعل العائلة الكريمة مقسومة نصفين لكنها تنال الهيبة والاحترام من جميع القبائل المحيطة بهم إلا ان قرروا الصلح بينهم واذالة الخصام العائلى ففكروا ان يزوجوا رجل وامراة من اولاد العموم من عائلة ابيها وعائلة امها
ابوها اسمه الشيخ سيد وامها اسمها فاطمة قرروا كبار العائلة ان يزوجوا الشيخ الى فاطمة امها السيدة المحترمة ذات الاخلاق الراقية كانت وقت ذاك ترعى الغنم والكل يقدرونها لانها تربت تربية صالحة وسبحان الله كانت جميلة الجميلات فى ذلك الحين وهى تنتمى الى عائلة الدرقاوى من احفاد النبى صلى الله عليه وسلم وشاع الخبر بين القبائل يقولون فاطمة للشيخ

وللبقية فى الجزء الثانى من حياة هذه السيدة المحترمة........انتظرونا

نموذج و صورة مشرقة للمرأة المسلمة الجزائرية فى دول الغرب السيدة/ زوبيدة السيدة غراس Gherras Zoubida الشهيرة بالحاجة فتيحة

 نموذج و صورة مشرقة للمرأة المسلمة الجزائرية فى دول الغرب
من حقي عليك ومن حقك علينا أن انشر شيئا من سيرتك العطرة
هذه السيدة اسم رائد في دولة فرنسا ودولة الجزائر الحبيبة وطنها المنشأ في مجال العمل التطوعي والخيري ، ، ،
لها مساهمات في جميع المجالات ،جمعية الوفاء للتضامن الوطني
بالجزائر رئيسها الكبير هوا السيد المحترم / زدام
Zeddam
وتعمل مع الجمعية [عيادة بفرنسا ayada]
والتغسيل مع الملاك
El MalaK خاص ب الصندوق الميت والتغسيل والتكفين
للمغتربين ، فصرخـة المســلم وأناته دعوة لها للسعي الحثيث لجمع الصدقات والتبرعـات للتخفيف عن اخواننا قـدر طاقتها

فتحت منزلها لإلقاء الدروس الدينية لجميع السيدات بلا استثناء ، واستقبلت الداعيات المتميزات ، وكثيرا ما تحولت ساحة منزلها إلى مخزن لجمع التبرعات لصالح المنكوبين وكانت تشرف بنفسها كالنحلة في خليتها على تنظيم هذا المجهود الجبار
فقدت شريك حياتها وسندها ولكن لم تفقد عزيمتها و حبها للتطوع والسعي في مجال الخير
تعرفها البيوت العربية التى تعيش فى فرنسا التي كانت تلقي فيها محاضراتها الطيبة في مراسم العزاء
سيدة عظيمة تعمل بجد وتجتهد في صمت .... ورغم ذلك لم تتوجه جهة حكومية أو خاصة لتكريمها !!!!!!! بينما تتزين الصحف يصور المكرمين في شتى المجالات !!!!

تؤمن بحرية المرأة في عقلها وإيمانها بربها وبدورها تجاه الأسرة أولا والمجتمع والوطن ثانيا. تعمل جاهدة بجمع التبرعات لمساعدة المحتاين العرب فى بداية حياتهم بفرنسا ومنهم من تجمع لهم بعض الاجهزة المعيشية من القادرين وتمارس العمل الخيري منذ أعوام كثيرة ، ليس عبر مؤسسة خيرية كما يفعل الكثيرون و لكن أيضا بمبادرات شخصية. انها مثلا تزور المرضى و الايتام و تدرس ما يحتاج اليه أي منهم ، لتلبي تلك الطلبات. كما انها تساعد دائما في تغطية مصاريف علاج المرضى المحتاجين بشدة وتعلمت التغسيل الموتى والكفن بالطريقة الاسلامية

ومع ذلك ترفض لقب سيدة المجتمع العربى فى فرنسا، لانها ترى انها لا تستحقه وان ما فعلته يجب ان يصبح بديهيا، يقوم بع كل من استطاع وليس عملا يستوجب القابا و اوسمة. ولذلك فقد رفضت لحد الان، اي اهتمام اعلامي بها و بما تنجزه من عمل خيري.

=========================================
من حقنا أن نفتخر بهذا النموذج الوطني النسائي المتميز ومن حق هذه المرأة المحترمة المجتهدة .... التكريم فهي فعلاً نموذج للسيدة الجزائرية التي نفخر بها.

  السيدة/ زوبيدة السيدة غراس  Gherras Zoubida الشهيرة بالحاجة فتيحة