بقلم عادل شاهين
في بادرة طيبة وكريمة قمنا بزيارة دار المسنين بجمعية الشيخ عبد السلام ابو
الفضل بمدينة المحلة الكبرى كمجموعة فى حب المحلة رجال ونساء
وما اعظم نساء مجموعة فى حب المحلة فتحية الى كل امرأة مؤمنة بحقها
الإنساني بفرص متكافئة للعيش بكرامة ولتحقيق
طموحاتها وآمالها في بيئة تشريعية،اجتماعية،اقتصادية وعملية، تجعل العدالة
والتوازن ميزانا لاستقرار المجتمع وتطور الأجيال، وتحية الى كل رجل يدعم هذه
المسيرة.
سعدت اليوم كثيرا بمشاركتي مع هذه النماذج النسائية الرائعة لما قدمنه من أدوار
رائدة وملهمة لنا جميعاً. خالص الحب ... وتحية تقدير واحترام لكل سيدة وفتاة
على أرض المحلة من مجموعة فى حب المحلة
حقــــــــــا المرأة المحلاوية جديرة بأن تبني بلدا، أن تأخذ قرارات، أن تربي أجيالا،
أن تشرع قوانين، أن تنفذ مشاريع، أن تستلم مناصب.. أن... وأن... وأن... وأن
تبقى مميزة لأنها محلاوية بلد الابطال .
الطريق لنجاح المرأة ما يزال يمر دائما اما بمعركة وإما بحركة احتجاج وإما بنضال
مستمر لتحقيق الهدف. وهذا ليس بسهل، كما انه ليس مستحيلا امام ارادتها
فقد اختارت طريق الاحتجاح وواصلت فيه طريق النضال ضد الفساد والاهمال حتى
وصلت الى الطريق الصحيح وما نراه من العمل الجيد الذى قامت به نحنى القامة
لها على مجهودها العظيم المبجل
وفى دار المسنين رائيت فى شخصية المشرفة التى رفضت ذكر اسمها ليس خوفا
من شيىء ما ... بل حبا فى ان يكون عملها خالصا لوجه
الله هى وبقية العاملات بالدار وفى يقينى ان الصورة لمحتوى الدار خير دليل على
اسمائهن الكريمة
حقا الإخلاص بالعمل هي من الأمور الواجبة على كل شخص لكي يرضي نفسه
بالبداية ومن ثم إرضاء من يهمهم الأمر،
...
فإن غاب أحدهما عن الاخر فلا فائدة من الجهود التي تبذل والتضحيات التي تقدم.
وفى هذه الدار لقد ميّز الله المرأة عن الرّجل فوهبها القدرة على الحمل والولادة
وسمة الأمومة، ويا لروعة هذه السِّمة. ففي فترة الحمل تتشارك المرأة مع الخالق
في تكوين مولود جديد، يتكوّن وينمو في أحشائها ويخرج من كيانها وصلبها
إنسانا آخر ليصبح مستقلاّ في حياته.
ولكنها شجرة لا تذبل، فهي رمز الاستمرار والعطاء، حيث أنّها لا تتوقف عن ضخ
مشاعرها، ومسؤوليتها، وحرصها، وحبها للاخرين كحبها لأولادها إلى يوم
مماتها. ففي العمل الاجتماعى هذا أرى العطاء المتفاني وبذل الذّات.
وأخيراً أرغب أن أُهَنِّئ كل سيدة وآنسة لنعمة كونها أنثى تعمل فى هذه الجمعية
الفريدة من نوعها ورفضت زكر اسمها
واتمنى من كل الاهل والاحباب المشاركة وجزاكم عظيم الأجر لادخال الفرحه لاهل
الدار المسنين واسعادهم
ماهو بالأمر الهين وتبرعك لهم بجزء من مالك من وقتك بميزان حسناتك يارب
اجمل شعور ولايفهمه الا الشخص الي عاشه انك تبذل جهد لله من اجل الآخرين
وخاصه للكبار جداً،
.اللهم من اراد بالناس الخيرين بسؤ فأشغله في نفسه وأجعل تدبيره تدميراً عليه
وعلى من أيده وانصر القادة والبواسل وزدنا تلاحماً ومحبة فيك
