سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

مع احفادى خالد وسلمى ويوسف ومريم

من البوم صورى صور احفادى خالد وسلمى ويوسف ومريم

 اللهم بارك لي في احفادى  ووفقهم لطاعتك وارزقني برّهم، 


يوسف
خالد
سلمى
مريم 

احيانا كل منا يحتاج للعودة الى ايام مضت من عمره بحلوها ومرها

احيانا كل منا يحتاج للعودة الى ايام مضت من عمره بحلوها ومرها ليستعيدا معها زكريات مضت كى يكون فى اشد الاحتياج ان يعيش هذه اللحظات من عمره وهذه صورة اثناء مساعدة زملائى فى العمل بمناسبة خروج زميل لنا فى الادارة التخطيط والمتابعة بادارة الصوف  الاستاذ / محمد عبد لله من مدينة محلة روح 









صورة صورها لى صديق وزميل محبب لقلبى 





صورتى فى الحرم الشريف اثناء تأدية فريضة العمرة 




صورة المرحومة زوجتى رحمها الله برحمته الواسعة اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها وادخلها الجنة واعذها من عذابالقبر ومن عذاب النار . ... اللـهـم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ، ولا تجعله حفرة من حفر النار .



صورة بمناسبة القاء كلمتى اثناء الاحتفال  بتكريم زميل بادارة التخطيط والمتابعة بادارة الصوف  بمناسبة خروجه على المعاش 




صورة بمناسبة لقاء لجنة التنسيق بين الاحزاب وكلمتى  باسم حزب الوفد ايام حكم مبارك 


من البوم صورى للزكريات  بجوار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ولحظة تأمل لحياة الرسول عليه الصلاة والسلام 

اطالب فى كلمتى هذه النواب بالإسراع فى سن القوانين والتشريعات المهمة وإجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية فى المحافظات بأسرع وقت لاكتمال منظومة العمل فى المحافظات

كلمة من القلب بكل صراحة أننا فى حاجة ماسة لثورة تشريعية لتعديل القوانين وترسيخ مبدأ اللا مركزية بما يلبى مصلحة المواطنين بسائر المحافظة ،وجميع محافظات مصر   

و لا سبيل للإصلاح والتطوير سوى بالتخلص من القوانين البالية التى تكرس للروتين والبيروقراطية، فضلا عن شيوع المسئولية بين الوزارات والمحافظات والهيئات المختلفة، وهو أمر قد يتسبب فى تعطيل كثير من المشروعات،
إننا اليوم أحوج ما نكون خلال المرحلة المقبلة للاتفاق وليس الاختلاف، وتضافر الجهود لنعمل سويًا من أجل مصلحة بلدنا والمواطن البسيط ،
ولنعلم جميعا أن الجهاز التنفيذى يفتقد طوال الفترة الماضية وجود الظهير الشعبى لتحديد الأولويات والمشروعات التى يحتاجها المواطن المحلاوى على الأرض، وهكذا المواطن المصرى عامة لا نريد ديكتاتورية فى صنع القرار، المهم أن يكون متوافقا مع القانون والدستور، متمنيا بأن يضع الجميع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
والحمد لله وبفضل الله صورة مصر اكتملت أمام العالم باستكمال خارطة الطريق ووجود برلمان جديد بانتخابات حرة نزيهة دون تدخل من أحد وهو أمر يحسب للقيادة السياسية ولمصر الجديدة بعد ثورتين مجيدتين.أننا نتطلع من البرلمان الكثير للعبور بمصر إلى الأمان
واطالب فى كلمتى هذه النواب بالإسراع فى سن القوانين والتشريعات المهمة وإجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية فى المحافظات بأسرع وقت لاكتمال منظومة العمل فى المحافظات، لأن الجهازين الشعبى والتنفيذى وجهان لعملة واحدة، لأننا لا نمكن أن ننكر دور المجالس الشعبية المحلية فى مساعدة المحافظين لتحقيق التنمية المطلوبة من خلال تحديد أولويات الناس وترجمة هذا الأمر فى شكل مشروعات.
والله ولى التوفيق وتحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا مصر وتحـــــــــــــــــيا مصر
عادل شاهين 

عادل شاهين يكتب كثيراً ما أتساءل ماهى الوطنية ؟ وقد لا اكون وحدى فى ذلك

كثيراً ما أتساءل ماهى الوطنية ؟ وقد لا اكون وحدى فى ذلك   

أعلم أن الوطنية بشكل عام تعني حب الشخص لوطنه ومكانه الذي يقيم فيه وينتمي إليه وإخلاصه له واستعداده التام للتضحية من أجله
فالغالب يعتقد أن الوطن هو الحكومة التي يجب عليها أن تقدم لشعبها ما يشاؤون فقط دون أن يكون عليهم أي واجب تجاه هذا الوطن. وهذا خطأ !! فالوطن لا يمت صلة بالحكومة فهي فقط تدير هذا الوطن وترعاه، أما الوطن : فهو الأرض الذي نشأنا عليها، هو المكان الذي عشنا على هواءه،
علينا أن نصحح فكرة الوطن ونستوعب حقيقته وعظمة قيمته حتى لا نظلم أبناءنا بأن نربيهم على كره الوطن بتقصيرنا بتوضيح معناه وبعدم اهتمامنا بزرعه في نفوسهم،
أيضاً علينا أن نخلص للوطن بقيامنا بأي مسؤولية له وللمجتمع عندما تكون بين يدي كل واحد منا كما نخلص لأهلنا وذوينا، ونأديها بأكمل وجه صحيح أن أبناء الوطن شعباً وحكومة مقصرين بحقوق وواجبات بعضهم
لكن جلّ من لا يخطيء وما من أحد كامل إلا الله ، فعندما نحب أحدهم ويخطيء نعتب عليه وننصحه لا نكرهه ونتبرأ منه فقط لأنه أخطأ ! لذا يجب أن نفهم الوطنية ونتشربها حتى نُسكِنها في قلوبنا لنقف يداً بيد لتخفيف هذا التقصير ولنكون شعباً وطنياً من الدرجة الأولى
نسأل أنفسنا .. وطن نحبه .. كيف نحافظ عليه ..؟ كيف نحميه؟ كيف نبنيه!؟.
بوطنيتنا الصادقة . بوطنيتنا المخلصة ..بوطنيتنا الغيورة ..بوطنيتنا اليقظة ......  بكل ذلك نحمي هذا الوطن الذي نحبه ..
وبكل ذلك نعلن حبنا لهذا الوطن .. نحافظ على إنجازاته الحضارية .نصون قيمه وتراثه .
نحرس أمنه ..نخلص في واجباتنا ومسؤولياتنا ..نحفظ استقراره ..نتخلص من كل شوائب الخيانة والرشوة والتزوير ..نراعي الأمانة في أعمالنا .. نتكاتف ونتعاون في بنائه .نحرص بالحفاظ على مكتسباته ..أن نتخطى حقد الحاسدين وزيف الشامتين ..ألا نتستر على الفاسدين .
أن نقف بحزم في وجوه من يهدر المال العام ..أن نعلن مخافة الله في السر والعلن أن تسبق أعمالنا المخلصة أقوالنا الصادقة أن نحارب المخدرات الوباء المدمر ..أن نزرع الفضيلة في سلوكنا . أن نكون يقظين مما يحاك ضدنا من أعداء هذا الوطن ..أن نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت .. هنا .. نعرف .. وطنا نحبه .. وكيف نحميه؟..
وكيف نحافظ عليه؟ وتظل يا وطني .. شامخا بإيمانك وعزتك.
عادل شاهين 

عادل شاهين يكتب دعونا نتصارح بأن الاحزاب بمصر لم تكن يومًا ظهيرًا للثورة ولا مناصرا للدولة ولا مدافعة عن أحلام البسطاء بالصورة المطلوبة

دعونا نتصارح بأن الاحزاب بمصر لم تكن يومًا ظهيرًا للثورة ولا مناصرا للدولة ولا مدافعة عن أحلام البسطاء بالصورة المطلوبة بل كان أغلبها مواقد أشعلت الجدل والانقسام والعنف بين فئات المجتمع ومكوناته 


وربما حدث لأول مرة في مصر منذ خرجت إلي الوجود أن اختلف الناس وضاقت صدورهم بالاختلاف والشقاق بعد ثورة يناير وأن تحدث شروخ وصدوع اجتماعية لم نعهدها من قبل بفضل بعض من ا لاحزاب المشحونة المحرضة وهو ما سوف تعاني مصر من تبعاته كثيرًا لم يتورع بعض الاحزاب ايضا عن نفاق نخب ووجوه أكلت علي كل الموائد وفعلت الشيء ونقيضه وأجادت لعبة التحول والنفاق خدمة لمصالحها..
كانت يومًا بوقًا لمبارك وحزبه ثم انتقلت لمربع الإخوان وحزبهم أيضًا ثم عادوا يداهنون الدولة ويغازلون أهل الحكم بعد زوال الإخوان عن المشهد تضخمت ثرواتهم بعد أن امتلأت الساحة بالممولين وتشابكت مصالحهم حتي صارت هي الحاكم لسلوكياتهم. وتعاملوا مع الوطن بمنطق .. فهذا خائن وذاك عميل .. هذا فاشل وذاك بطل مغوار .. أغرقت الناس في الحيرة والبلبلة بين السياسة والدين وتجار المصالح.. بين الثوار الأنقياء. ونشطاء السبوبة .. بين فلول الوطني وفلول الإخوان .. بين من امتلكوا كل شيء ولم يقنعوا بشيء ولم يقدموا للوطن أي شيء ومن فقدوا كل شيء ولم يعودوا يأبهون ولا يرضون بشيء.
من الصعب أن تعثر علي قواسم مشتركة أو قضايا وطنية تتبناها هذه الاحزاب مجتمعة أو فراد .. ليس هناك برامج فكرية لمعالجة الإرهاب والتطرف أو إدماج أطفال الشوارع في المجتمع أو تطوير العشوائيات أو محاربة الغلاء أوسد النقص في الأدوية أو تغيير السلوكيات المرذولة للمجتمع أو تغيير ثقافته المغلوطة عن العمل والإنتاج. وتحويل القيم السلبية مثل التواكل والإسراف إلي قيم ايجابية تساعد في تحقيق التنمية الحقيقية للوطن.
ما نجده من قواسم مشتركة هي للأسف سلبية كغياب المهنية والموضوعية ومعايير الإعلام . حتي أصيب الناس بالملل والقرف وغرقوا في دوامات الإحباط .. فهل يمكن للصوت الواحد أن ينجح في تحقيق رسالة الحزب أو يعبر عن نبض الشارع .. في ظل ما نراه من اختفاء الرأي الآخر ألم يحن الوقت لكي تتبني الاحزاب قضايا الوطن وهموم المواطن بشفافية وموضوعية .. متي نري حزباَ ناضجًا يلتزم كما يحدث في كل الدنيا بقوانين الحرفية والموضوعية ومواثيق الشرف .. متي نري حزبا يحرض علي الإبداع والإنتاج ويحارب التطرف والخيانة .. يناصر القضايا القومية .. يلتزم النقد البناء المنزه عن الهوي والمصالح بلا إسفاف ولا تجريح .. ينحاز للمصالح العليا لا المصالح الخاصة أو الفئوية الضيقة .
ما أحوجنا إلي حزب ملتزم بقضايا أمته يساير التطورات والتحولات الكبري في عالمنا ومنطقتنا.. حزب لا يكتفي بنقل الأخبار والتحليلات .. نريده حزبا صانعًا برنامجا وفقًا لمنهج علمي يناصر قضايانا ويشحذ هممنا.. يبصرنا بمواطن القصور والخلل ويحافظ علي قيمنا وتقاليدنا ولا يتسبب في ضياعها .. وإلي أن يتحقق هذا فسوف يظل السؤال متي تعود لاحزابنا بريقها ومكانتها وريادتها..!
عادل شاهين 

عادل شاهين يكتب حب الوطن ليس شعارات تقال ولا مقالات تثار ولا أبيات من الأشعار

حب الوطن ليس شعارات تقال ولا مقالات تثار ولا أبيات من الأشعار   
 بل هي أحاسيس ومعاني قد ملأت القلوب وتغذت بها الأفكار فسطرتها أفعال الرجال ونطقت بها براءة الأطفال لتسطر حكاية عشقاً بين وطن ومواطن بين الأب القائد وأبناءه المواطنين...... البعض يفهمون الانتماء للوطن بأنه الإعلان عن قبول الموت في سبيله بلا تردد... والبعض يتصورون قمة الانتماء هي ترديد الأهازيج الوطنية وتمجيد مختلف الرموز..... وآخرون يتصورون أن المسألة تتعلق بترديد الشعارات الخطابية وادعاء الغيرة الحصرية على البلد....... وفي الحقيقة، هذه كلها تعبيرات مشروعة عن الانتماء. لكنها تبقى، في نهاية المطاف تعبيرات مجردة ورمزية، إذا لم تؤكدها الممارسة في الحياة اليومية....فمن الولاء الحقيقي للوطن اللا حيادية في التعامل مع «الخونة» فكل من يشعر بأنه منتم صادق لتربة وطنه عليه أن يكون سدًا منيعًا لكل من تسول له نفسه المساس باستقرار وطنه أو الارتباط بقوى خارجية، وأن يكون قبل أي فرد مدافعًا عن أمن المجتمع وترسيخ الولاء الحقيقي له.. أما الذين يتحججون بمبررات واهية كالتأني في حزم التعامل أو تبرير الخزعبلات التي يطلقها «المفسدون» فهم في ظني يتشاركون مع الأخيرين في «الخيانة» للوطن وتربته المقدسة، فالحق البين الواضح لا يحتاج إلى دليل أو إلى تسويف ومماطلة.
المواطن الحقيقي المخلص لتربة أرضه لا يساوم على وطنه أو استقراره بل يرى ذلك أي المساومة خيانة عظمى ولهذا يدافع بكل قوته وجهده للحفاظ على استقرار الوطن لأن في ذلك استقرارًا له هو قبل غيره، بل إن تحقيق مصالحه الخاصة والذاتية لن تتحقق إذا كانت حالة الوطن غير مستقرة وغير آمنة... آمنة
وحقاً صدق الذي قال : "حب الوطن عبادة " ..وقال أمير الشعراء ( أحمد شوقي ) :
وطني لو شغلت بالخلد عنه .. نازعتني إليه في الخلد نفسي
الوطنية كلمة جميلة تحمل معاني سامية تتحقق بإذن الله عندما نربي عليها أبناءنا تربية صالحة ليكونوا أفرادا نافعين لدينهم ووطنهم ولن تتحقق الوطنية في شعارات تردد أو تجمهر أو في تشكيل مسيرات، إنما هي شعور بالانتماء للأرض والمجتمع الذي نعيش فيه، وبذل كل ماهو غال ونفيس للدفاع عن أراضيه وتقديم كل ماهو جميل له، وكما قيل: وطن لانستطيع أن نحميه لانستحق العيش فيه
عادل شاهين 

أنا عايز أتكلم معاكم انهارده في موضوع خطير أوي

، آفة من الآفات اللي لها القدرة الكاملة على تدمير مجتمعات بأكملها وتدمير مستقبلها،




آفة انتشرت بين المراهقين والشباب حتى العواجيز والمسنين
آفة لم تترك أي مستوى من مستويات المجتمع غير لما دخلته واكتسحته بقوة ومش بس في مصر بل في العالم أجمع، آفة تهدد مستقبلنا ومستقبل بلدنا وشبابنا كله
أعتقد ان ليها أسباب كتيرة :
@ جايز الانحلال والتفكك الأسري، جايز الفقر، جايز البطالة، جايز الثراء الفاحش، جايز توقف الحياة إلى حد معين بالنسبة لكثير من الناس، جايز الفشل، جايز تأخر الزواج عند كثير من الشباب، جايز المشاكل الإجمتاعية الكتيرة اللي بنواجهها،
@ جايز الرفاهية الزائدة عن الحد، وجايز وجايز وجايز
كل المشاكل دي بتدفع الكثيرون للجوء لهذا السم القاتل والمدمر لكل شيء للمال والصحة والمستقبل والحياة بأكملها.
أكيد أنتو عرفتوا أنا عايز أتكلم عن أيه...... الإدمااااااااااااااااااااااااان والإدمان أنواعه كتيرة أوي
منه إدمان المخدرات – إدمان النت – إدمان التليفزيون – إدمان الجنس.... إلخ
بس الإدمان اللي أنا عايز أتكلم عنه هو إدمان المخدرات
***********************************************************
بيتهيألي لما أبقى واقف في البلكونة بالليل وأبص ألاقي مجموعة شباب ماشيين في الشارع متعاطيين بانجو وحشيش وماشيين يقطعوا الطريق على اللي رايح واللي جاي يبقى لازم أتكلم
ولما أبقى داخل محل أشتري حاجة وأبص ألاقي ذبون واقف جمبي متعاطي مخدر وواقف يهرتل في الكلام يبقى لازم أتكلم
ولما أبقى راجع من شغلي وألاقي شاب متعاطي مخدرات وبيشد بنت ماشية في الشارع وعايز يدخلها عربيته بالعافية يبقى لازم أترعب وبرضو أتكلم و أصرخ وأقول لالالالالالالالالالالالا
كفاية بقى ضياع إزاي هنبني مستقبلنا وإحنا سكرانيين إزاي هننهض بالبلد دي وإحنا مش فايقين
من البوم الصور 

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

أيحب القلب ويكره العقل أم العكس أم لا توجد علاقة بين الإثنين.

إخوانى أردت مشاركتكم بهذا الموضوع عسى أجد جوابا شافيا بين طيات ردودكم 
أيحب القلب ويكره العقل أم العكس أم لا توجد علاقة بين الإثنين. ولماذا نربط الحب بالقلب والعقل فقط.؟؟
كثيرا ما نسمع عن علاقة  القلب بالحب ، ليس فقط في لغة المشاعر بل إن البعض يربطه بالشعور بالحبيب وايضا العقل فالحب يكون بين عقل وعقل، فعندما يعجب شخص بآخر يكون عقله هو الذي يعجب بالعقل الآخر، ومن ثم شعر بالانجذاب تجاهه، وحتى القبول المبدئي لدى الطرفين يكون مقره العقل،
كمثال عندما تلتقي بشخص لأول مرة وتتحاور معه، فإن العقل هو الذي يقبل أو يرفض، وبناءً عليه يأتي الشعور بالرغبة فى لقائه مرة أخرى، أو تتولد لديك الرغبة في أن تكون معه إلى الأبد، ونستطيع أن نقول إن "العقول مقرها القلوب".
ومثال اخر الشخص الذي تنجذب إليه فكريًا هو الذي تراه جميلا في عينيك، لأن العين ليس كما يقولون نافذة للقلب، بل هي مرآة تعبر عن العقل أو "القلب العاقل"، وهنا يمكن أن نطلق على هذه الحالة "الإحساس العاقل"، فالعين ترى الجمال وتقدر قيمته بناءً على تقييم العقل لهذا الجمال.
وبناء على ذلك نلاحظ أن الحب القائم على الانجذاب العقلي يجعلنا قادرين على إيجاد الأصلح لإقامة الحياة المحبة بين الاثنين فى الاستدامة الطويلة
إما علاقة القلب بالحب  فتوجد علاقة وثيقة بين القلب والحب، حيث أن القلب يعتبر ( غدة دموية تقوم بضخ الدم بنسبة وكفاءة معينة، ومن خلال كمية الضخ يثبت ان كان الشخص في حالة حب أم لا.) ولتأكيد علاقه القلب بالحب ممكن نقوم بإجراء المقارنة بين شخص يعيش في حالة من الحب والسعادة والاستقرار العاطفي .......... وآخر لا يشعر بذلك،
1- ففي الحالة الأولى يستطيع القلب العمل بكفاءة عالية، ويتم ضخ الدم لجميع انحاء الجسم وتتحول جميع أعضاء الجسم الى حالة نشاط وفرحة وبهجة بسبب تواجد من احبه ، الأمر الذي الذي يعود على الشخص بالصحة الجيدة والطاقة الإيجابية والإقبال على الحياة.عندما يكون مع من أحبه ومن هنا تظهر علاقه القلب بالحب
ولا يغيب عن زهننا ابدا أن بدأت الحياة مع آدم وحواء بالحب، وهو شيء غريزي فطرى مولود معنا، يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة، وقد يكون في الأطفال حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أما عندما يكبر الانسان الى كائن عاقل يتسامى عن الغرائز ويبقى الحب قويا. فالحب أنواع كثيرة اسماهم حب العطاء بلا مقابل 
إذاَ هنالك رابط بين العقل والقلب ومن يقول أن هذا الاخير هو الحاكم الاول والاخير في امور العشق والهوى فإنه اعتقاد خاطىء لان المخ له الدور الاكبر في تشغيل وإعطاء الاوامر للقلب،
 فكما يرسل رسالات للحب يمكنه ان يرسل هذه الرسالات للكره او الابتعاد عن الحبيب.