سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الجمعة، 11 مايو 2018

فى رمضان الذين يجلسون على باب المسجد وعند مفارق الطرق متخفين بمظاهر مذرية، هم ليسوا بالمحتاجين

تكثر الصدقات في شهر رمضان طمعاً في مضاعفة أجرها وما تتشفع به للمسلم عند رب العالمين. فالصدقات من أشرف الأعمال وأفضلها، وقد حث الله عليها في القرآن الكريم.

 ومع ذلك فإن فئة كبيرة من المسلمين تحتار أين تنفق صدقاتها وتخشى أن تضع أموالها في أياد لا تستحقها. فلمن يتصدق المقبلون على فعل الخير؟
مفهوم الصدقات المنتشر بين عامة الناس، هو تقديم المال بحسب المقدرة إلى أي شخص يقابلونه في حياتهم اليومية،
ومما يؤسف له يلعب البعض ممن يتقنون اقتناص الفرص والتشكل بمظهر المحتاجين، على مشاعر الصائم ويقصدون إحراجه خلال الشهر الكريم بطلب المساعدة المالية «لوجه الله». وهم لتحقيق غايتهم يرددون عبارات يمزجون فيها بين الدعاء بالخير من جهة والتذكير بآيات الله التي تحث على الصدقات وأداء فريضة الزكاة.
 فهذا استغلال لمشاعر المسلمين بحسب الرأى الذي يشير إلى أن هذه الفئة من الناس قد تكون من الأغنياء أو ربما تملك أكثر منهم. وهذه الفئة تستغل الناس في شهر الصوم لأن معظم المسلمين يؤدون فريضة الزكاة عن أموالهم خلال رمضان». وأبشع ما في الأمر، ما يقوم به هؤلاء عند الإقدام على استغلال الشهر الفضيل بالاستعانة بأطفالهم للتأثير أكثر على مشاعر الناس حتى يشفقوا على حالهم ومظهرهم ويغدقوا عليهم الجنيهات أو سواها من العملات. وهنا لابد من التركيز على خطورة هذه النقطة، لأن الطفل إذا ما استغل في مثل هذه الأمور وهذه السن، فإن مبدأ ذلك سيترسخ في شخصيته فهو يرى أمه وأبيه يربيانه على الخصال الرديئة ويستعطفان قلوب المارة ما يجعله يسجل هذه المشاهد في ذاكرته». 

 فالذين يجلسون على باب المسجد وعند مفارق الطرق متخفين بمظاهر مذرية، هم ليسوا بالمحتاجين حتماً. وأنا أنصح التجار والأغنياء بألا ينفقون من أموالهم على أمثال هؤلاء، وإنما يتحروا من يستحقون الصدقات من الفئات الثماني التي ذكرها الله في القرآن الكريم. ومنهم المساكين، والغارمين، وابن السبيل، والمؤلفة قلوبهم، وفي الرقاب». وأؤكد على ضرورة تقصي المحتاجين حقا والبحث عنهم لأن هنالك الكثير من الأسر المتعففة التي لا تطلب مباشرة. «وهؤلاء هم المستحقون وليس من ينتشرون على الطرقات ويتصنعون الفقر».

الأحد، 6 مايو 2018

الاستاذ عادل شاهين : رجل احبه كثيرا من اعظم الزعماء فى التاريخ نيلسون ما نديلا

نيلسون مانديلا أحد أعظم الزعماء فى التاريخ، أسقط أخطر الأنظمة العنصرية، طوال 40 عاماً قضى 29 عاماً منها فى السجن. أسقط النظام الظالم وسعى لإقامة نظام ديمقراطى، حرر جنوب أفريقيا من العنصرية ورفض أن يستعبد شعبه. اليوم هو عيد ميلاد نيلسون مانديلا الثالث والتسعين. وما زال يؤكد أن إقامة العدل أصعب من هدم الظلم.

مانديلا سعى لإسقاط نظام باطل ليقيم نظاماً عادلاً. وكان يرى أن البيض وهم يمارسون الفصل العنصرى ضحايا للكراهية والتحيز وضيق الأفق. وأصر على إقامة نظام عادل وديمقراطى تعيش الأعراق المختلفة فى ظله حياة عدالة وكرامة وأمانا.


بمناسبة عيد ميلاده الثالث والتسعين بعث مانديلا برسالة نشرتها صحيفة موريتانية إلى الثوار فى كل من تونس ومصر، قال فيها «ما زلت أذكر يوم خرجت من السجن بعد 29 عاماً لأنى حلمت أن أرى بلادى خالية من الظلم والاستبداد. وأمام السجن تساءلت: كيف سنتعامل مع إرث الظلم لنقيم مكانه عدلاً؟. ويقول للمصريين والتونسيين: أكاد أحس هذا السؤال هو ما يقلقكم اليوم. وقد تحُدّد الإجابة عنه اتجاه ثوراتكم. ويقول إنه من متابعة تفاصيل الجدل السياسى اليومى فى مصر وتونس أن معظم الوقت مستهلك فى مهاجمة كل من كانت له صلة مع النظام البائد. يرى مانديلا أن استبعاد كل من كانت له صلة بالأنظمة السابقة قد يشكل خطأ، وخطرا على الثورة» لأن مؤيدى النظام السابق كانوا يسيطرون على المال والأمن والعلاقات الخارجية. وأن استهداف المؤسسات الاقتصادية أو غيابها أو تحييدها قد يشكل كارثة اقتصادية. كما أن استهداف «الفلول» قد يدفعهم للعمل على إجهاض الثورة فى مرحلة تتميز عادة بالهشاشة الأمنية وغياب التوازن.


مانديلا عرف بأنه جمع بين النضال والبرجماتية ويرى أن التخلص من كل أتباع النظام السابق صعب، مشيراً إلى تحول بعضهم من منافقة النظام السابق إلى تمجيد الثورة، ويقول: «لا تلوموهم بل شجعوهم حتى تحيدوهم، وثقوا أن المجتمع فى النهاية لن ينتخب إلا من ساهم فى ميلاد حريته».


ويرى أن النظر إلى المستقبل والتعامل معه بواقعية أهم بكثير من الوقوف عند تفاصيل الماضى المرير. مانديلا عارض مطالب السود بالتفرغ للانتقام «وكان الخيار الأمثل، ولولاه لانجرفت جنوب أفريقيا إلى الحرب الأهلية أو إلى الديكتاتورية». ويرى أن العنصرية والظلم أحياناً يصيبان المظلوم بنفس أعراض الظالم ليتحول الانتقام إلى عنصرية عكسية.

مانديلا شكل لجنة «الحقيقة والمصالحة»، التى جلس فيها المعتدى والمعتدى عليه وتصارحا وسامح كل منهما الآخر. ربما تبدو نصائح مانديلا صادمة للبعض لكنه بخبرته يؤكد أن تلك السياسة نجحت.. ويختم مانديلا رسالته: أتمنى أن تستحضروا قولة نبيكم: «اذهبوا فأنتم الطلقاء». فى إشارة لمقولة الرسول عند فتح مكة.
هذه دروس مانديلا، ومعجزته، ما الذى يمكننا أن نتعلمه منه؟.

عادل شاهين

السبت، 5 مايو 2018

الحاجة فتيحة الجزائرية في حدود المساحة المعطاة لها حالياً، مشاركة برأيها ومالها وجهدها.

أهلاً ومرحباً بكم قرائنا الأحبة في كل مكان عبر موقعنا  همس النجوم على شبكة الأنترنت
 ايضاً يتسنى لكم التواصل والتتابع   https://www.blogger.com/blogger.g?blogID=3096221150350775980#editor/target=post;postID=6020708407664477606. 
هل كل عمل مهنة للمرأة؟ 
 اختلفت مكانة المرأة حسب المستوى الاجتماعى الذى تنتمي إليه. وناقش بعض الكُتاب وضع المرأة في المنطقة العربية قبل الإسلام، ووجدوا أنهم أمام وضع مختلط. فوفقًا للعرف القبلي الذي كان بمثابة القانون القائم آنذاك، لم يكن للمرأة كقاعدة عامة أي وضع قانوني يُذكر
فإن العرب قبل الإسلام تعاملوا مع المرأة كما لو كانت ملكية خاصة للأزواج يمكن توارثها. فجاء الإسلام ليبطل هذا الاعتقاد ...ونرى فى العصر الجديد  مكانة المرأة في المجتمع، وأهمية الدور الذي تقوم به، فهي تمثل نصف المجتمع وأكثر، وتساهم في العديد من الأنشطة والفعاليات بصور مختلفة 


ونرى ذلك فى السيدة الوقورة الحاجة فتيحة الجزائرية الاصل .... التى تؤكد  على ضرورة مشاركة
المرأة في العمل الخيري والاجتماعي بسبب وجود العديد من المشاكل والقضايا التي تحتم وجود المرأة للقيام بدراسة حالات بعض العوائل، وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية لبعض فئات المجتمع، وتضيف ااحاجة فتيحة الجزائرية بأن من ضرورات مشاركة المرأة أيضاً العمل الخيري في الوسط النسائي الذي يعتبر مغفلاً في مجتمعنا. كمثال امس مع القادة اللبنانيين والهولاندين وسفير هولاندا
في حفل الترحم على اروح الاموات.. وبعض الجمعيات الخيرية من لبنان....كما اوضحت الحاجة فتيحة انه يمكن للمرأة ان تشارك  فى عدة مجالات يمكن للمرأة أن تقوم بها من خلال الجمعيات الخيرية. من بينها التواصل مع المستفيدات من خدمات الجمعية كاليتيمات، والأرامل، والفقيرات، لتفادي الحرج الشرعي والاجتماعي، ويمكن للمرأة أيضاً أن تساهم في دعم الجمعيات بالمال، وتحصيل الاشتراكات السنوية، وكذلك في النشاطات الموسمية كالطبق الخيري وغيره.




 كما أوضحت  بأن للمرأة دوراً كبيراً في تنظيم المهرجانات، والدورات، ودراسة الحالات الاجتماعية للعائلات


 
ومن اقوالها المأثورة / إن من مجالات عمل المرأة في الجمعيات الخيرية دورها في الروضات، ودعم المشاريع الخيرية المختلفة، وتتبع حالات الأسر المحتاجة التي قد يصعب على الرجل معرفتها.
فكل الحب والتقدير  لهذه السيدة الوقورة الحاجة فتيحة الجزائرية  

من خلال الاستبيان الميداني، واللقاءات مع مختلف الفاعليات الاجتماعية تم التأكيد على ضرورة مشاركة المرأة في العمل الاجتماعي والخيري، وأبدت نسبة كبيرة من أفراد المجتمع رغبة في هذه المشاركة، وأكدن على وجود مجالات عمل عديدة تتناسب ووضع المرأة. ومع وجود بعض العوائق التي تحول دون قيام المرأة بواجبها التطوعي، جنباً إلى جنب مع أبيها وزوجها وأخيها وابنها من أفراد المجتمع، إلا أن هنالك أملاً كبيراً في تجاوز هذه المعوقات النفسية والعملية لننطلق جميعاً في خدمة مجتمعنا، ورفع مستواه. والمؤمل من جمعياتنا الرائدة أن تتبنى مبادرات في هذا المجال بحجم طموحات القائمين عليها، وتعكس، فعلاً، رغبتهم في استيعاب الطاقات النسائية الشابة كي تساهم بفعالية في تنمية مجتمع وطننا المعطاء

.   Zoubida Fatiha Gherras