سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأحد، 12 نوفمبر 2017

وتبوح لك اشواقي جهراً وفخراً بك يا حياة الروح

اناجيك بدفء الحديث وهمس الأثير وتبوح لك اشواقي جهراً وفخراً بك يا حياة الروح
لاتسألني لماذا أحببتك ومتى ؟ ولا تسألني عن أسباب اشتياقي

لأني عندما رأيتك تبعثرت جميع أوراقي .... اقترب حبيبي مني 
فمازالت رائحتك عالقة  بأطراف انفاسى


وأنفاسك العطرة تسكنني ونظراتك تثير الحب في قلبي
تداعب وجنتي وتطوف بضفاف ثغري

ياغذاء الروح والقلب كنت ومازلت لي بارقة الأمل
تأخذني من نفسي إلى جنتك
وأتوه في تلك الرياض ليتني أستطيعُ أن أطوي المسافات
وأتحكم بعقارب الثواني والساعات لأرجع الزمن إلى الوراء يامن منحتني سر الحياة 





وما السّعادةُ إلّا أنت وحديثُك الذي يُنسيني حُزني وحُبّك الذي يُحيي نبضي لتبوح بك أنفاسي.

احمد عادل شاهين يكتب كل منا يبحث عن السعادة في حياته.. فهل السعادة لغز؟

أحياناً، تبدو السعادة وكأنها شيء مبالغ فيه، وأحياناً نندهش من وجود أشخاص سعداء بيننا، وقد ينتابنا شعور بأنهم يمتلكون عصا سحرية، تحقق أحلامهم وتجلهم سعداء،

 لكن الحقيقة ليست كما نتصور، فسعادتهم يمكن أن تنتج من أبسط الأشياء. فكل منا يبحث عن السعادة في حياته، فرغم اختلاف البشر في مذاهبهم وأعراقهم، إلا أنهم يتفقون في هذه الغاية، وهي طلب السعادة، فهل السعادة لغز؟ وما هي سبل تحقيقها يا ترى؟.

السعادة عموماً هي الإحساس بالمتعة والانبساط، وهي تطمئن القلب وتشرح الصدر وتريح البال، وهي الرضا بكل شيء. السعادة تنبع من القلب، وهي شعور ناتج عن عمل يحبه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيء قام به آخرون لشخص ما، فيجعله يحكم على حياته بأنها حياة جميلة ومستقرة خالية من الآلام والضغوط.
ومن أجل الشعور بالسعادة، يجب أن يسأل كل منا نفسه ما هي السعادة، وأن يضع تعريفاته وقناعاته لهذا المصطلح، ثم يستعرض الإجابات، حتى يعرف أسباب سعادته، فإذا استنتج أن السعادة صعبة، فليحولها إلى العبارة التالية: «هي ليست سهلة، ولكنها شعور أنا مصدره».
فالسعادة مصدرها من الداخل، ولو تأملت اللحظات الجميلة في حياتك واسترجعت شريط الماضي، سترى أن تلك اللحظات الجميلة ما كانت كذلك، إلا لأنك عشت خلالها ما تحبه فعلاً، وعلى الإنسان أن يقنع نفسه بأنه قادر على إسعادها، كما يجب التحلي بصفات الإنسان السعيد، والاستفادة من الماضي والتحمس للحاضر والتشوق للمستقبل، ومواجهة الأحداث على أنها تحمل رسالة، والنظر إلى المشاكل على أنها فرص للتغيير. ويجب أيضاً على الشخص أن يكون إيجابياً ومطوراً لذاته ولعمله، وأن يحسن التعامل مع نفسه ومع الغير. 

ونصيحتى عن قناعة عش ببساطة مهما علا شأنك، وعش اللحظة، أي عش اليوم بيومه، فلا تضيع وقتك في البكاء والتحسر على الماضي، الماضي مضى، والمستقبل لم يأتِ بعد، أما الحاضر، فهذا الذي يجب أن نعيشه ونستمتع به. و كن متفائلاً، وتوقع خيراً مهما كثر البلاء، وأحسن الظن بربك، فلا تستسلم ولا تمِل للتشاؤم، وقل دائماً: «كل شيء سيكون على ما يرام».
فالسعادة لا تُشترى بالمال، قد يضمن لك المال التجول بحرية والسفر حول العالم وشراء الملابس الغالية،

و استمتع بكل صغيرة وكبيرة في حياتك، ولا تتركها تنفلت من بين يديك، بل استمتع بكل شيء متاح، مهما كان صغيراً أو عابراً.

هذه فقط بعض من قواعد السعادة، لكي يشعر الإنسان بشيء من الطمأنينة والاستقرار في حياته، فلا حاجة لاعتبار السعادة أمراً معقداً أو مستحيلاً، هي بسيطة جداً وفي متناول الجميع.