سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الاثنين، 10 يونيو 2019

عادل شاهين إنه يوم ميلادي !! يوم ميلاد كل معاني الشفافية و النرجسية .. ميلاد الدفئ و السكينة .

 تمر الساعات و الأيام و الشهور و الأعوام .. ترحل و تأتي لهذا العالم كل يوم مئات الأرواح .. و شائت دفاتر الأقدار أن يكون هذا اليوم التاسع من يونيو  هو قدري .. يوم سماع الكون صيحاتي .. يوم سماعي ضجيج البشر !!
 إنه يوم ميلادي !! يوم ميلاد كل معاني الشفافية و النرجسية .. ميلاد الدفئ و السكينة .. عيد ميلادي أنا !! بكل مشاعري العذبة .. .. بعدد النجوم و قطرات المياة .. بعدد الذرات و الجزيئات .. بحجم الأكوان و البحار .
 أستقبل يوم ميلادي اليــــــــــــــــــوم  و أطفئ اليوم شموع 66 سنة مضت من عمري .. أطفئ بها أخطائي و هفواتي .. انزعاجي و غضبي ..أطفئ بها كل أحزاني و آهاتي .. و هاهي شموع الغد مشتعلة بكل معاني الأمل لتنير لي طريق المستقبل .. لتنير لي عقدا جديدا بحياتي ..
 احترت و عجزت عن تهنئة نفسي بيوم ميلادي … تتراقص على أطراف قلمي آﻵف الكلمات .. كل الحروف يتيمة أمامي إذا ما قيست بحجم أحلامي و آمالي
 كل عام و في هذا اليوم .. أحتفل مع اولادى واحفادى بكل ما أحمله في قلبي من بهجة و سرور .. من حب للحياة و صدق .. بكل ما أحمله بداخلي من صفاء و نقاء .. اليوم ميلاد أشياء كثيرة .. ميلاد العمل الدؤوب .. ميلاد عبور و بناء ..  .. بناء طموحات جديدة و أحلام  أوسع .. يوم تمديد ميوﻻتي .. و ستظل 66 سنة تلك .. محفوظة في كتاب سيرويه التاريخ .. مجرد كتاب سيعرض يوم التلاقي ..و لنا في الحياة حرية تأليفه بطرق عدة .. فهنيئا لكل من أبدع في تشكيل أوراقه بشتى الألوان
 كل الشكر والمحبة لاولادى واحفادى بارك الله فيكم واسعدكم
 احلى صورة مع خالد حبيبى واكبر احفادى
 ما احلاها لحظات مع احمد ابنى واحفادى خالد وسلمى ومريم
 لحظات حلوة وسلمى  ويوسف
 كم انا سعيد بكم اولادى واحفادى
 ودايما مع حفيدى المشاغب يوسف محمد فاروق وحبيب قلبى خالد
 لحظات اسجل فيها مريم وهى عايزة تقتطف التورته
 حبيبة قلبى سلومة
 احمد ابنى داعيا الله ان يبارك فيه ويصلح حاله
 هههههههههههههههههههههههه مريم لازم ابعدها عن التورته لحين الاحتفال بعيد الميلاد
 مريومة مازالت تسعى لتجلس على حجرى

 واه والف اه من حبك يا سلمى
 قبلاتى لكم جميعا يا احبابى

 وسلمى ترقص فرحا بعيد ميلاد جدها
 فرحة لا تقدر بثمن
 قبلة الحفيدى لا تقدر بكنوز الدنيا
 اغانى الحب والوفاء


 هنعمل ايه مع يوسف المشاغب
 يعجز اللسان عن التعبير بالفرحة بالاولاد والاحفاد

















 اللهم إنك وهبت لي احمد وشرين وفايزة واحفادى خالد وسلمى ومريم ويوسف  من غير حول مني ولا قوة 
فاحفظهم بحفظك بلا حول مني ولا قوة 
اللهم احفظهم من أي مكروه يصيبهم ومن كل شر وضرر 
اللهم احفظهم من الأسقام والأمراض 
اللهم لاتجعل ابتلائي فيهم و
ربنا يحفظ اولاد المسلمين اجمعين من كل سوء ومكروه .
عادل شاهين 

الأحد، 9 يونيو 2019

بعيدا عن السياسة انتظرووووووووونا مـــــع كتابى الجديد مجموعة قصصية باسم ( زمن تطاول الصغار على الكبار مع الطفل البلياتشو ولد الراقصة والطبال )

بعيدا عن السياسة انتظرووووووووونا مـــــع كتابى الجديد مجموعة قصصية باسم ( زمن تطاول الصغار على الكبار مع الطفل البلياتشو ولد الراقصة والطبال )
اكتب لكم قصص حقيقية ولكنها صدقا ابكتنى


قصص من واقع الحياة
من الآم الحياة
مشاكل بيوت
اهات اباء
بكاء أم
قصص وعقوق الابناء
حقا
اهات المعذبين فى الارض
خيانات زوجية
وطلاق زوجات
فتابعونا
كل يوم قصة جديدة
وتم حلها
فهى للعبرة
مع
قصص ابكتنى
بسم الله الرحمن الرحيم
فى محطة قطارات طنطا اليوم جلست بجوار رجل عجوز انتظارا للقطار الذى سنتتوجه به للمحلة وكعادة المحلاوية
دار حوارا بيننا لنقتل وقت الانتظار لكنه حوارا جعلنى ابكى من شدة وفظاعة ما تعرض له هذا العجوز المسكين من اقرب الناس الى قلبه وعقله مما جعلنى اعده .. قـِــصـَــة ٌ رجــل ٍ جـَــار َعـَـلــَيـــه ِالـــزَمــَــن وسأ تحدث عنــه بدون ذكر الاسماء الحقيقية لأخبر للجميـع قصتــه .وسوف اسميها ..( زمن تطاول الصغار على الكبار مع الطفل البلياتشو ولد الراقصة والطبال ) ... اعداد ا/ عادل شاهين ....
 الصفحة رقم (1)
---------------------------------------------------------------------------
😢قصة مؤلمة 😢😢
كان هناك شاب توفت والدته قبل زفافه بشهرين بسبب مرضها
فأجل موعد زفافه سنة كاملة
وبعد ان تزوج وترك والده وحيدا في المنزل لأنه لم يكن لديه ابناء سواه
عاش مع زوجته في حياته الجديده اكثر من خمس سنوات
وكان يزور والده كل فترة واحيانا تاتي زوجته معه واحيانا تذهب عند اسرتها الي ان ينتهي من زيارة والده
كانت تجبر زوجها ان يزور اهلها بينما لم يستطيع ان يجبر زوجته ان تزور والده المسكين
وبعد عناء والده مع المرض قرر الإبن ان يستضيفه في منزله حتي يقدم له الرعاية الكاملة
لم يرحب الأب بالفكرة حتي لا يكون ضيف غير مقبول في اعين زوجته
ولكن اصرار الإبن جعل الأب يلبي طلبه وبالفعل ذهب ليجلس عنده
كان الامر ثقيل على قلب زوجته .. فكانت تقوم بعمل صنف واحد للطعام ولم تهتم بعمل صنف اخر لوالده المريض وكانت تجبره ان ياكل معهم
كانت تعامله بإسلوب مقزز وكان زوجها في حيرة يرضي والده ام زوجته
إلي ان اجبرته ان يزوج والده كي يجد من ترعاه
وعندما رفض الابن المبدأ حتي لا يحرج والده المريض في هذا السن المتقدم من عمره
انتهي الأمر ان يذهبا به الي دار مسنين ليقومون برعايته هناك
-------------------------------------------------------------------
 الصفحة الثانية
وتدور احداثها فى محافظة المنيا حيث قام عامل بقتل شقيقته الطفلة بالاشتراك مع زوجة أخيه لاكتشافها علاقة آثمة بينهما، ثم ألقى العامل جثتها من أعلى سطح المنزل، بينما شهدت الإسكندرية قيام 3 أشقاء بقتل طفلة أخرى وإلقاء جثتها من أعلى منزلهم وذلك لسرقة قرطها الذهبي، وتم ضبط المتهمين الخمسة واحالتهم الى النيابة التى تولت التحقيق.
--------------------------------------------------------
 الصفحة الثالثة
اغرب قضيه في المحاكم السعودية
قضيّة بين أخوين في المحكمة
تعال نشوف القضية المختلف عليها
حيزان الفهيدي صاحب أغرب قضية تشهدها محاكم القصيم
دموع سخيه ..ولكن لماذا ؟؟
قصه من الواقع وليست من الخيال
نقرا كثيرا ونسمع عن قصص مؤسفة تتحدث عن العقوق الذي يسود العلاقات العائلية في بعض الاسر,وتنتج عنه تصرفات مشينة تثير الغضب
وقد شدني موضوع نشرفي صحيفة الرياض ورد في مقدمته صراع حاد بين أخوين ما سأتحدث عنه هو بكاء حيزان,
حيزان رجل مسن من الاسياح ,,بكى في المحكمة حتى ابتلت لحيته,
فما الذي أبكاه؟
هل هو عقوق أبنائه
أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها,
أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟
في الواقع ليس هذا ولا ذاك,
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة
من نوعها ,
فقد خسر القضية أمام أخيه , لرعاية أمة
العجوز التى لا تملك سوى خاتم من
نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر
حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت
به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ
والدته لتعيش مع أسرته,
لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على
رعايتها,
وكان أن وصل بهما النزاع إلى المحكمة
ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم
وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر
على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها فقد كان وزنها 20 كيلوجرام فقط
و بسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة
إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهو ألأقدر على
رعايتها,
وهذا ما أبكى حيزان ما أغلى الدموع التي سكبها
حيزان, دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية
والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا,
وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس
ليتني أعلم كيف ربت ولديها للوصول لمرحلة التنافس
فى المحاكم على رعايتها ,هو درس نادر في البر في
زمن شح فيه البر
الله يرزقنا بر الوالدين ,,,,,امك ثم امك ثم امك ثم ابوك
منقول
والله يا إخوة ياكرام
بعد قراءتي لهذه القصة ترقرقت الدموع من عيني ولم أستطع أن أحبسها تأثرا , وتذكرت تقصيري مع والدي
أسأل الله تعالى أن يتجاوز عنا وأن يرزقنا بر والدينا
------------------------------------------------------------------------------------
 أنا رجل بلغت الستين من العمر.. تنبهت للحياة فوجدتني الابن الأكبر لأب راحل ولي أخ وأخت صغيران ونواجه الحياة بمعاش أبي البسيط وترعانا جميعا أمي المكافحة.. وكعادة الابن الأصغر في بعض الاحيان.. فلقد كانت مطالب أخي كثيرة ولا تراعي ظروفنا الصعبة في حين كنا انا واختي نصبر على ظروفنا ونشفق على أمنا عما تكابده ونلتمس لها العذر.. وحين بلغت المرحلة الثانوية خرجت للعمل لكي أساعدها على أعباء الحياة واختصرت طريق التعليم والتحقت بأحد المعاهد المتوسطة وعملت بعد تخرجي مع مقاول من اصدقاء أبي القدامى، وساهمت بدخلي البسيط في مواجهة تكاليف الحياة ونفقات تعليم اخي واختي.. ومضت بنا الحياة وحصل أخي على الثانوية العامة وأصر على الالتحاق بإحدى كليات القمة بالرغم من نفقاتها العالية .. وراجعته أمي بإشفاق في ذلك.. فلم يقبل التنازل عن رغبته، وشجعته أنا بالرغم مما سوف يمثله ذلك من أعباء إضافية بالنسبة لي، وبعد عامين آخرين أنهت اختي دراستها وحصلت على مجموع كبير وأرادت ان تختار دراسة غير مكلفة.. لكني لم أقبل لها إلا ما يؤهلها له مجموعها والتحقت بالفعل بكلية من كليات القمة.. وتحملنا ظروفنا وتكاليف علاج والدتنا الى أن تخرج أخي وعمل.. ثم تخرجت أختي وعملت.. وبدأت أتنفس الصعداء وأفكر في أن أتزوج، ففوجئت بشقيقي الأصغر يعلن لي رغبته في الزواج من زميلة له في الجامعة، ويصر على التعجيل بالزواج خوفا من ارتباطها بإنسان آخر، ولم يعجب ذلك أمي - وصارحتني برأيها، لكني لم أر غضاضة في تأجيل زواجي لفترة اخرى وتزوج شقيقي، ومن بعده تزوجت أختي كذلك من رجل كريم وسعدنا بزواجها وتوفيقها في حياتها.. وخلا البيت علي وعلى أمي واشتد المرض عليها.. وانتقلت الى جوار ربها وهي راضية عني وعن أختي وتدعو لنا الله، وغاضبة من أخي الأصغر لتقصيره معها خلال مرضها وسوء معاملته لها. 
 وخلت الدنيا علي ووجدتني وحيداً وقد رحلت أمي عن الحياة واستقل اخي بحياته مع زوجته وأسرته وأختي مع زوجها وأسرتها.. فتزوجت من امرأة ذات خلق ودين ومن أسرة كريمة وواصلت حياتي راضياً وانجبت الأبناء وحققت نجاحا لا بأس به في عملي.. وتذكرت أمي دائماً وهي تدعو لي بالبركة في حياتي ومالي وأسرتي.. الى أن تعرضت ذات يوم خلال عودتي من عملي الى حادث تصادم أدى الى اصابتي اصابة شديدة في العمود الفقري وعجزي عن الحركة نهائياً، وطال علاجي دون جدوى، ووجدت نفسي وأسرتي وأبنائي في موقف عصيب، فلقد استهلك العلاج معظم ما ادخرته من عملي وانقطعت موادري الجديدة بتوقفي عن العمل.. وقال لي أحد الأطباء انه من الممكن اجراء جراحة لي في العمود الفقري في الخارج تعيد الي القدرة على الحركة، وساعدني على اتخاذ اجراءات الجراحة في الخارج على نفقة الدولة وصدر لي القرار بالفعل ولكن بمبلغ لا يكفي وحده لمواجهة تكاليف الجراحة على أساس ان أتحمل انا الفارق في التكاليف، ولم أجد بين يدي المبلغ المطلوب وأظلمت الدنيا في وجهي.. وفي ظلام اليأس لمع في ذهني خاطر.. ماذا لو ساعدني شقيقي الأًصغر الذي رعيته وربيته وأخرت زواجي من اجله في تدبير هذا المبلغ الناقص ولو على سبيل القرض الحسن فأرده اليه على مهل، وبعد ان استعيد صحتي وأرجع للعمل، وذات يوم دفعت زوجتي مقعدي المتحرك أمامها وتوجهنا الى بيت أخي وصارحته بالموقف وطلبت منه هذا المبلغ، ففوجئت به يرفض ذلك.. وليته قد رفض معتذراً بعدم قدرته على تحقيق مطلبي.. فلقد رفض طلبي بقسوة وأهانني أنا وزوجتي، وكادت زوجته تطردنا من بيتها، فخرجنا مختنقين بالدموع.. وبالإحساس المرير بالإهانة والجحود ليس لأنه رفض مساعدتي وقد كان قادراً على ذلك، وانما لأنه قد أهاننا وجرح مشاعرنا ولم يترفق بنا في الرفض.. رجعنا إلى البيت وقد ازدادت الدنيا ظلاما وتجهما.. ولم يتوقف دمع زوجتي منذ غادرنا بيت أخي وحتى الصباح..
 وفي اليوم التالي زارتني اختي وزوجها على غير انتظار، وقبل أن أحكي لها أي شىء عما حدث بيني وبين شقيقي فوجئت بها تبلغني أنها وزوجها سوف يتحملان الفارق بين قرار العلاج وتكاليف الجراحة، وبغير أن أطلب منهما شيئاً فانفجرت باكياً رغما عني واحتضنت أختي وشكرتها مراراً وتكراراً.. وبكت زوجتي ولكن من الفرح هذه المرة.. وخلال فترة قصيرة كنت قد انهيت اجراءات السفر وسافرت وأجريت لي العملية الجراحية وأتم الله نعمته علي ونجحت، واستعدت قدرتي على الحركة..


وكان اليوم الذي استطعت الوقوف فيه على قدمي والسير عدة خطوات دون مساعدة من أحد يوما مشهوداً وسعيداً من أيام حياتي.. ولهج لساني بشكر ربي وشكر أختي وزوجها الكريم.. وجاء موعد العودة وركبت الطائرة عائداً الى بلدي فتوجهت من المطار الى بيت أختي لأشكرها.. فكانت فرحتها برؤيتي سائرا على أقدامي طاغية.. وقبلتها عدة مرات وشكرتها ورجعت إلى بيتي لأرى أبنائي..
 وبعد فترة قصيرة من النقاهة والاستشفاء رجعت الى العمل مرة اخرى وعملت في شركة كبرى للمقاولات وبمرتب كبير، وبدأ مستوى معيشتي يتحسن تدريجياً ولست في حاجة لأن أقول لك إنني ومنذ غادرت بيت شقيقي مهانا ومجروح الكرامة كنت قد قطعت كل صلة لي به وبزوجته وأسرته.. وانه لم يسع هو أيضا من ناحيته لأن يستعيد صلته بي أو يعتذر عما فعل أو يخفف من احساسي بالمرارة تجاهه.. وواصلت حياتي وعملي واهتممت بزوجتي وأبنائي وحرصت كل الحرص على صلة الرحم بيني وبين أختي الوفية البارة وزوجها الكريم وأبنائهما، الى أن جاء يوم وفوجئت بمن يخبرني بأن أخي الوحيد مريض وفي العناية المركزة بأحد المستشفيات وحالته خطيرة.. وانزعجت بشدة لما سمعت وهرولت الى المستشفى وقد نسيت كل ما فعل ولم أعد أذكر سوى صورة الصبي الصغير الذي كان يحتمي بي ونحن صغار ويرهقني بطلباته الصغيرة فألبيها له بحب وعطف على يتمه وحرمانه.. وفي المستشفى لم أجد زوجته الى جواره ووجدت بعض الزملاء والأصدقاء وسألت عما جرى فقيل لي أنه واجه ضائقة مالية استمرت بعض الوقت فلم تحتمل زوجته التي لم تتعود على الشقاء ذلك وأخذت ما تبقى من ماله وتركته وطلبت الطلاق ولم يحتمل هو ذلك وانهار وأصيب بنزيف في المخ وحدث ما حدث. 
 وظل أخي في غيبوبة كاملة الى أن رحل عن الحياة منذ أسابيع فقمت بالواجب الأخير تجاهه.. وترحمت عليه وشيعته الى مثواه وأنا أعجب لهذه الدنيا التي لا يتعلم الانسان دروسها أبداً إلا بعد فوات الأوان.
ولست أريد أن أدعي المثالية فأقول لك ان قلبي قد انفطر حزنا عليه.. وانما أقول لك فقط انني قد حزنت على رحيله عن الحياة ويتم أبنائه حزنا مشوباً بالمرارة تجاهه.. وتساءلت: لماذا لم يكن الأخ البار لي كما كنت الأخ البار له.. ولماذا لم يحرص على إرضاء أمه التي تحملت الشقاء من اجل ابنائها وماتت وهي غضبى عليه.. وماذا أخذ معه من متاع الدنيا وقد قطع رحمه وأهان أخاه الأكبر الذي رعاه من بعد أبيه.. ألا تثير هذه الخواطر التساؤلات الحزينة حقا وهل هناك في الحياة ما يستحق ان يغضب الانسان أمه من اجله أو يقطع رحمه ويجحد أخاه أو أباه؟ ( منقول )

------------------------------------------------------------
 الحالات كثيرة وحرجة ولا تخلو صفحات الجرائد بشكل يكاد يكون يوميا من جرائم العنف الأسري الجرائم الزوجية قد باتت تشكل ظاهرة متزايدة فى المجتمع المصرى وأصبحت آفة مرضية تحتاج لعلاج جذرى ما بين تشريعى واجتماعي
لابد من تأكيد أن العنف ظاهرة مرفوضة، وأن يحرص جميع العلماء وصناع القرار على الحد منه ومواجهته حتى لا يرقى الى كونه ظاهرة، خاصة فى المجتمع المصرى بما عرف عنه من سماحة وقدرة على استيعاب التغيرات الاجتماعية المختلفة خلال حضارته العريقة الممتدة لآلاف السنين
جريمة فى بلدة ناهيا
--------------------
 العثور على جثة عجوز »80 سنة« داخل شقة بمنطقة ناهيا وبه آثار تهشم فى الجمجمة وجروح فى اليد وتم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، أسفر عن أن المجنى عليه يقيم مع ابنه وزوجته وأنه يعانى من أمراض الشيخوخة وعندما ضاقت زوجة ابنه من خدمته لكثرة طلباته، قررت التخلص منه، وقامت بضرب رأسه فى الحائط عدة مرات ثم سددت إليه عدة طعنات فى يده حتى فارق الحياة وادعت أمام مفتش الصحة، أن الوفاه طبيعية، إلا أن الطبيب اشتبه فى وفاته جنائيا وعقب القبض عليها اعترفت بجريمتها.
جريمة فى سوهاج
---------------------
 العثور على جثة سائق داخل بئر بأرض زراعية وبحوزته مبلغ 800 جنيه ولم يكن بجثته إصابات ظاهرة، وتبين لمفتشى قطاع الأمن العام، أن زوجته وصديقه وراء قتله، حيث قام الصديق باستدراجه إلى أرض زراعية بزعم عثوره على قطع أثرية وما أن وصل حتى ركله بقدمه ودفعه فى البئر فسقط فيها مما أدى إلى وفاته وتركه ومضى وتظاهر بعدم معرفة سبب اختفائه حتى تم القبض عليه مع الزوجة التى اتفقت معه على التخلص من الزوج ليتسنى لهما الزواج بعد علاقة آثمة بينهما وقد تم ضبطهما واعترفا بارتكابهما الحادث