سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2019

أيحب القلب ويكره العقل أم العكس أم لا توجد علاقة بين الإثنين.

إخوانى أردت مشاركتكم بهذا الموضوع عسى أجد جوابا شافيا بين طيات ردودكم 
أيحب القلب ويكره العقل أم العكس أم لا توجد علاقة بين الإثنين. ولماذا نربط الحب بالقلب والعقل فقط.؟؟
كثيرا ما نسمع عن علاقة  القلب بالحب ، ليس فقط في لغة المشاعر بل إن البعض يربطه بالشعور بالحبيب وايضا العقل فالحب يكون بين عقل وعقل، فعندما يعجب شخص بآخر يكون عقله هو الذي يعجب بالعقل الآخر، ومن ثم شعر بالانجذاب تجاهه، وحتى القبول المبدئي لدى الطرفين يكون مقره العقل،
كمثال عندما تلتقي بشخص لأول مرة وتتحاور معه، فإن العقل هو الذي يقبل أو يرفض، وبناءً عليه يأتي الشعور بالرغبة فى لقائه مرة أخرى، أو تتولد لديك الرغبة في أن تكون معه إلى الأبد، ونستطيع أن نقول إن "العقول مقرها القلوب".
ومثال اخر الشخص الذي تنجذب إليه فكريًا هو الذي تراه جميلا في عينيك، لأن العين ليس كما يقولون نافذة للقلب، بل هي مرآة تعبر عن العقل أو "القلب العاقل"، وهنا يمكن أن نطلق على هذه الحالة "الإحساس العاقل"، فالعين ترى الجمال وتقدر قيمته بناءً على تقييم العقل لهذا الجمال.
وبناء على ذلك نلاحظ أن الحب القائم على الانجذاب العقلي يجعلنا قادرين على إيجاد الأصلح لإقامة الحياة المحبة بين الاثنين فى الاستدامة الطويلة
إما علاقة القلب بالحب  فتوجد علاقة وثيقة بين القلب والحب، حيث أن القلب يعتبر ( غدة دموية تقوم بضخ الدم بنسبة وكفاءة معينة، ومن خلال كمية الضخ يثبت ان كان الشخص في حالة حب أم لا.) ولتأكيد علاقه القلب بالحب ممكن نقوم بإجراء المقارنة بين شخص يعيش في حالة من الحب والسعادة والاستقرار العاطفي .......... وآخر لا يشعر بذلك،
1- ففي الحالة الأولى يستطيع القلب العمل بكفاءة عالية، ويتم ضخ الدم لجميع انحاء الجسم وتتحول جميع أعضاء الجسم الى حالة نشاط وفرحة وبهجة بسبب تواجد من احبه ، الأمر الذي الذي يعود على الشخص بالصحة الجيدة والطاقة الإيجابية والإقبال على الحياة.عندما يكون مع من أحبه ومن هنا تظهر علاقه القلب بالحب
ولا يغيب عن زهننا ابدا أن بدأت الحياة مع آدم وحواء بالحب، وهو شيء غريزي فطرى مولود معنا، يظهر وينمو ويكبر ويتفاعل في جميع مراحل السن المختلفة، وقد يكون في الأطفال حبا غريزيا للمطالب الأساسية للطفل أما عندما يكبر الانسان الى كائن عاقل يتسامى عن الغرائز ويبقى الحب قويا. فالحب أنواع كثيرة اسماهم حب العطاء بلا مقابل 
إذاَ هنالك رابط بين العقل والقلب ومن يقول أن هذا الاخير هو الحاكم الاول والاخير في امور العشق والهوى فإنه اعتقاد خاطىء لان المخ له الدور الاكبر في تشغيل وإعطاء الاوامر للقلب،
 فكما يرسل رسالات للحب يمكنه ان يرسل هذه الرسالات للكره او الابتعاد عن الحبيب.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق