سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأحد، 27 سبتمبر 2020

عادل شاهين تعلّمنا الحياة الكثير، حيث نتعرّض لمواقف كثيرة؛ فهي تقدّم لنا رسائل شبه يومية

 بقلم عادل شاهين



بسم الله الرحمن الرحيم يواجه كلٍ منا العديد من المواقف والمراحل المختلفة في الحياة, بعض منها يكون إيجابيًا ويجلب لنا الفرح والسعادة,

 في حين أن البعض الآخر يحمل في طياته تحديات أكثر, بل ويكون صعبًا أيضًا, على أن مدى صعوبة مواقف مُعينة بالنسبة للفرد الواحد ما هي إلا تجربة شخصية, 

الأمر الذي يفسر وجود عدد مختلف من المواقف التي قد تُشعرنا بالتحدي.

 وهنا المواقف التي تأتينا على هيئة دروس هي من تصنعنا بحلوها ومرها، علينا فقط أن نتسلح بالإيمان الذي يجعلنا نأخذ من الحياة اليومية ما ينمي فينا شعور الرضا والاطمئنان 

  تعتبر الحياة الطريق الذي يجب أن نخطو إليه لبناء الحياة بما فيها من سعادة وحزن ... تعلّمنا الحياة الكثير، حيث نتعرّض لمواقف كثيرة؛ إما عصيبة وإما جميلة، لنخرج منها ... في كلّ يوم نتعلّم الجديد من هذه الحياة، فهي تقدّم لنا رسائل شبه يوميةمثل هذه الرسالة وهى

ذات يوم من الايام فوجئنا بأحد الأقارب يبلغنا انه كان اليوم فى المقابر فى تشييع جنازة احد معارفه وهو فى المقابر اتجه الى  مقبرة والدى المرحوم الحاج بدير شاهين ليقرأ الفاتحة على روحه  كما يفعل الكثير منا اثناء تشييع جنازة متوفى   نذهب  لمقبرة قريب او صديق لقراءة الفاتحة على روحه واثناء قرائته الفاتحة وجد ان الرخامة التى على مقبرة والدى المكتوب اسمه ملطخة بالجبس والاسمنت   لعدم ظهور اسم والدى  فجاء يبلغنا بالأمر وهنا وثار غضبنا على هذا الفعل المشين ولماذا ؟  

واسرعت للمقابر وكان معى اخى الاكبر منى  وناديت على العامل والمسئول عن المقابر  واخذته الى مقبرة والدى رحمه الله وقلت له من فعل هذا بالرخامة المكتوب عليها اسم والدى فرد مسرعا وقال اه نعم حدث هذا الاسبوع الماضى فقلت له من هو كى انتقم منه على هذا الفعل القذر 

قال اسمه عبد المنعم  

قلت الاقيه فين هذا الرجل قال موجود هنا قلت له تعال معايا ورينى اياه حتى اعرفه قدر نفسه 

فنظر اسف القدم وقال مدفون هنا اول امس 

تسيبت مفاصل جسدى جميعها من هول الصدمة وتاكدت منه مرة ثانية من كلامه افاد انه كان هنا الخميس الماضى وزعق وهلل  وعمل هيصة كبيرة على وضع الرخامة لوالدى وبعدها بثلاثة ايام جاء متوفيا ليدفن بجوار جثة والدى 

تملكنى الصمت ورددت  بين انفاسى هكذا حال الدنيا فلنعتبر. فهل نعتبر ؟؟

واصبحت نصيحتى لكل من اعرفه   يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، فلا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق