سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الاثنين، 6 أغسطس 2012

التعاون على البر والتقوى والتناصح، حتى يزول ما هناك من انتقادات،

الواجب على طلبة العلم والدعاة إلى الله التعاون على البر والتقوى بدلاً من الشتم والعيب والقدْح، فيكون التعاون على البر والتقوى والتناصح، حتى يزول ما هناك من انتقادات، وحتى يكثر الخير.
فـ الإخوان المسلمون، وجماعة التبليغ، والجماعات الأخرى على اختلاف أسمائها، يجب أن يكون هدفها اتباع الشريعة، والتمسك بما جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن تبتعد عن كل أهداف سوى ذلك، وبهذا تتقارب القلوب، وتجتمع الجهود، ويقل النزاع، وتصفو القلوب.
أما الأهداف الأخرى فهي التي تفرق القلوب، وتفرق الجماعات، من أهداف سياسية، أو أهداف مالية، أو أهداف أخرى خلاف ما شرعه الله، فمن كان عنده نقد لأي جماعة، فينصح لها، ويكتب لها، ولرئيسها، ويوضح ما ينتقده عليها بالأدلة، بالرفق والحكمة، وهكذا تكون المناصحة، والحرص على جلب الخير ودرء الشر، وعلى تأليف القلوب، وعلى كثرة الخير وقلة الشر.
أما التنابز بالألقاب وذم هذا وذم هذا؛ فهو يمزق الصف ويفرق الجماعة، ويزيد الطين بلة، ويزيد الشر شراً.
فنصيحتي لجميع الجماعات المنتسبة إلى الإسلام، ونصيحتي للإخوان الذين قد يوالون هذه ويعادون الأخرى، أو يسبون الأخرى، أو يكرهون الأخرى، التناصح، وعدم إظهار الشناعة والسب الذي يفرق الناس، إلا إذا كان هناك جماعة معروفة بدعوتها إلى الباطل، وإنكارها الحق، فهذه تنابذ، ويُنبَّه عليها، ويُحذَّر منها، أما من كانت تدعو إلى الإسلام، وتريد الإسلام، وتنشر الإسلام، وقصدها تقريب الناس إلى الخير، وإبعادهم من الشر، فإن الواجب تشجيعها على ما عندها من الخير، وتنبيهها على ما عندها من الشر، وتحذيرها منه، حتى يكثر الخير ويقل الشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق