سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأحد، 1 مارس 2015

هزيمة الارهابيين هى الأمر المحتم ولا مفر من انتصار قضية الديمقراطية فى وطننا مصر

لابد من مساءلة المشجعين على الارهاب اعلاميا مساءلة اعلامية وحتى قانونية، وكذلك ازاء من يتهاون في مكافحة ومظاهر الارهاب في بلاده. بتعبير أوضح: لماذا لا تتناول الحملة الاعلامية المضادة للارهاب دور مسؤولي فضائية الجزيرة أو دور شيوخ دويلة قطر، الذين يقبلون بوجود قواعد عسكرية امريكية في بلدهم طالما يكون ذلك في صالح استمرار حكمهم ولكنهم يشجعون فضائية الجزيرة ويغدقون عليها الملايين خوفا من ان تتحول  مصر  في الظروف المستجدة الى مركز للاشعاع الديمقراطي وخطر على تلك الانظمة الاتوقراطية المناوئة للديمقراطية؟ ولماذا لا يتساءل حكام  الغرب  الذين يفسحون المجال باسم الحرية والديمقراطية لوجود ونشاط فضائية عربية مشجعة على الارهاب ومدافعة عن الارهابيين كما هو شأن فضائية الجزيرة؟
ـ تشريع قانون واف لمكافحة الارهاب ووضعه موضع التنفيذ.
ولايكفي التشريع وحده، بل ينبغي اتخاذ الاجراءات اللازمة لكي توضع بنود القانون موضع التطبيق الفوري الصارم، ولكي تنفذ احكام الاعدام (بعد اجراء المحاكمات الأصولية امام محاكم خاصة تشكل لمدة سنة قابلة للتمديد) على وجه السرعة ودون عراقيل. ان القول بوجوب الحذر والتجنب من الاعدامات، كما هو الشأن في أوروبا، ليس الا هراءا في هراء  فالمجرمون الذين لايتورعون عن قتل الاطفال والنساء والرجال والابرياء في المدن والطرق وحتى في الجوامع والكنائس لايستحقون اقل من الاعدام الفوري. فالاعدام عقوبة عادلة منسجمة مع الشرائع الارضية والسماوية،
في الختام اريد ان أقول ان الطريق في مكافحة الارهاب لا يزال طويلا وشائكا، لكن النهاية معروفة مقدما. فالارهابيون يدافعون عن قضية خاسرة. يمكنهم ان يتفننوا اكثر في جرائم القتل والتخريب، ويتاتى على ابناء هذا الشعب ان يقدموا المزيد من التضحيات. لكن هزيمة الارهابيين هي الأمر المحتم، ولا مفر من انتصار قضية الديمقراطية.
حمى الله مصر وحفظها من اعدائها اللهم امين
عادل شاهين..........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق