سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

السبت، 4 يناير 2020

أبشع "جريمة قتل بقرية بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ

تلك القرية الهادئة التي يرتبط أهلها بصلة مصاهرة وجيرة، ويسعون لحل مشاكلها سريعًا عن طريق شيوخ العائلات، 

 لكنها شهدت منذ أيام أبشع جريمة قتل شهدت القرية تجرد زوج "عاطل" من كل مشاعر الإنسانية وانتزعت الرحمة من قلبه ولم يراع أن ابنته ستتزوج بعد أيام،
 ولم يراع أيضًا أن زوجته عانت كثيرًا معه للمساهمة في الحياة المعيشية، فقام بقتلها بطريقة بشعة بعد أن جردها من ملابسها وطعنها بالسكين لرفضها "معاشرته" 

البداية كانت منذ أيام، عندما سمع أهالي القرية صراخًا وعويلًا في منزل الضحية، فتوجه الأهالي إلى المنزل في الصباح الباكر ليجدوها غارقة في دمائها ومجردة من ملابسها وأسرعت النساء إلى سترها وتغطية جسدها.

على الفور، أبلغ اللواء عبد الرحمن شرف، مدير أمن كفر الشيخ، التي كلف العميدين أشرف ربيع، مدير إدارة البحث الجنائى ومحمد عمار، رئيس مباحث المديرية بسرعة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الشيخ العام وكشف ملابسات الحادث.

وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتشكيل فريق بحث جنائى، أشرف عليه العقيد عبد الحليم فايد، رئيس فرع البحث الجنائى بمركز الحامول، وقاده الرائد شريف العقدة، رئيس المباحث ومعاونوه وذلك لكشف لغز العثور على الزوجة مقتولة.
وبسؤال شقيق القاتل، روى أن شقيقه أبلغه عبر الهاتف بأن يتوجه للشقة لأخذ طفله وعندما ذهب وجد زوجته مقتولة بعد "تكتيفها وربطها في السرير" غارقة في دمائها، وعندما عاود الاتصال بشقيقه لم يرد على الهاتف
وبتكثيف التحريات، توصل ضباط المباحث إلى أن القاتل هرب إلى محافظة الإسكندرية عقب ارتكابه الجريمة بعد أن طلب معاشرتها "جنسيًا"، إلا أنها رفضت لطلبها الطلاق فقتلها ثم اغتصبها، وتم تشكيل مأمورية توجهت إلى محافظة الإسكندرية، وطاردت المتهم لمدة أربعة أيام من محافظة الإسكندرية إلى محافظة البحيرة إلى أن توصلت التحريات إلى أن المتهم يختبئ بإحدى المزارع غرب مركز النوبارية، وبعد تحديد مكانه قامت مأمورية مشتركة بين ضباط مباحث مركز شرطة الحامول وضباط مركز شرطة النوبارية وتم القبض عليه.

وتم اقتياده إلى مركز شرطة الحامول، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة كاملة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق