سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

ما الذى يدفع شباب مصر الى الانتحار ؟؟؟

ما الذى يدفع شباب مصر الى الانتحار ؟؟؟

يتسائل الكثير من الناس حول الاسباب التي تدقع الشباب الى وضع نهاية لحياتهم فثلاثة أخبار انتحار تعاقبت على مدار الأيام القليلة الماضية، أثار أولها تعاطفاً على نطاق واسع في المجتمع المصري، وفجّر جدلاً دينياً انحسر في معظمه بين الترهيب والتكفير ونفي الكفر عن المنتحر من دون إعفائه من "ذنب" إنهاء حياته.
وبينما يتجاذب التعاطف والجدل الديني ، تبدو نسبة غير قليلة من حالات الانتحار كصرخات يطلقها الشباب في وجه مجتمعه لأسباب عدّة،:
منها التنمّر والإفراط في الحكم على الآخر وقولبته في صفة واحدة، وتضييق مساحة الحرية الشخصية بما يجعل ذلك المجتمع الكبير جاثماً على صدر أفراده، وساحقاً حرياتهم وحقوقهم الفردية.
والسؤال للنفس مالذي فعلناه تجاه وجود حوادث انتحار لدينا سوى الترديد بان المنتحر مصاب بمرض نفسي أو أن الانتحار لم يصل لدينا حد الظاهرة ولذلك يجب أن لا نثير الأسئلة؟؟؟!!
فلقد اعتادت الصحف أن تنشر أخبار انتحار الشباب مرفقة بسبب أكيد وهو المرض النفسي فان فات على الصحفي الاشارة عادت الصحيفة سريعا الى نشر خبر تستدرك فيه سقوط تلك الاشارة!! والسؤال ألا ينتحر إلا المرضى النفسيون؟
إذا كان الأمر كذلك فقد حصرنا الظاهرة وقضي الامر..... !!!!!!
لكن الواقع لا يقبل تزييف الحقائق ف هناك عوامل اخرى تساعد المحبط على الإقدام على الانتحار منها:
1 -- الأسرة أو العائلة المفككة واضطراب الشخصية
2 -- عدم الاندماج بالمجتمع،وزيادة نسبة الضغوط الاجتماعية
3 -- المخدرات.

4 -- ضعف الوازع الديني: مثل البُعد عن الدين وضعف الإيمان بالله واليوم الآخر
والسؤال اين نحن كمجتمع عنه؟
أين أسرته أين أصدقاؤه في المدرسة أو العمل؟
دعونا نتحرك وفق وعي بالمشكلة وليس من منطلق إخمادها علينا ان نواجه انفسنا بأهمية بناء ذوات الاطفال والشباب لدينا فالذي يحترم ويقدر ذاته لا يزهقها أبداً..وتوعية وتثقيف الفرد بعاقبة الانتحار وحكمه في الاديان وخاصة فى الدين المسيحى و الدين الاسلامي كما جاء بالقران الكريم والسنة النبوية حول حكم المنتحر بالاسلام .
والاهم ضرورة توجيه خطباء المساجد والدعاة بتوعية الناس وتحذيرهم ما حكم الانتحار وما عقابه عند الله 
عادل شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق