سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

فى حديث ودى مع صديق مساء اليوم تطرق الحديث عن حملة المباخر

همسة ..
فى حديث ودى مع صديق مساء اليوم تطرق الحديث عن حملة المباخر ومواقفها القديمة والحديثة و فيما استجد منها
فقلت له يصديقى :
ما أقبح أن يسقط قناع اعتقدته وجها حقيقيا..... لتظهر بشاعة ما يخفيه فليس هناك أناس يتغيرون بل هناك أقنعة تسقط
ففي هذه الأيام قلما نرى هذه النوعية من الشخصيات، ونادراً ما نراها بين فصائل البشر في عصرنا الحالي، فلا تخدعكم أقنعة الكثيرين، الذين يبتسمون لكم، وهم يلبسون أقنعة الطيب والسماحة، ويحاولون التقرب من البعض لتحقيق مصالحهم، بأقنعة غير مكشوفة لبعض البشر، لكنها سرعان ما تسقط بكل تأكيد ويقين لذلك لا تمنح أحدا شرف تحطيم كبريائك
فالكلاب فقط إن تشرّدت أكلت يد من تطعمها ، فيظل فمها مفتوحا مهما ملأته بالعظام ، وإن لم تسمع في طريقك ، في نجاحك نباح الكلاب فاعلم أنّك في الطّريق الخاطئ ،
فالكلاب تعرف جيدا متى تنبح وعلى من تحديدا . ولا يغرنّك بريق النّعال لأنّها حين تبلى سيرميها النّاس في مزابل النّسيان لأنّه المكان الوحيد الذي سيليق بها وتليق به
وللاسف في زماننا كثر مثل هؤلاء وفي النهاية يكتشف البعض أنهم ليسوا حقيقيين بل أقنعة لا بد أن تذوب المادة التي ألصقت بها، أو ترهّلت لأن القناع نفسه لا يصمد طويلا ، يكابرون ويصرون على تعنتهم، ويركنون وراء الظل بلا صدى ولا صوت ولا وضوح..في زماننا هذا، تلونت الأقنعة وتنوعت تصاميمها، لم تعد سوداء أو بيضاء، بل أصبحت بكل الألوان البراقة الرائعة كألوان قوس قزح ، حسب المواقف
في زماننا هذا كثيرة هي الأقنعة التي يرتديها من يحسنون لعب أدوارها باتقان وكأنّ الابتسامة صارت عنوانا للانتقام والدمعة نهاية كاذبة لبداية خاطئة سرعان ما تنزلق من تحتها الحقيقة لأنهم بلا ثوابت ولا قواعد، لأنّهم أجساد تتحرك من بعيد كدمى تختفي وتظهر حسب الأدوار المسندة إليها
واعلم يصديقى ان فى الجانب المضىء بعض الأرواح تحترق كالشموع كي تنير دروب الآخرين، وتبقى بصمتها في ذاكرة الكثيرين
عادل شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق