سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

.نعم مع سقوط المطر هي أسئلة كثيرة تتوالد كلما نظرنا الى مدينتنا وشوارعها وممتلكاتنا

المحلة الكبرى ....
.نعم مع سقوط المطر 🤔 هي أسئلة كثيرة تتوالد كلما نظرنا الى مدينتنا وشوارعها وممتلكاتنا "تغرق بقطرات و في شبر ماء".. 
فإلى متى نعالج الأمور بالكذب و بعمليات الترقيع التي لاتنفع ولاتفيد؟؟؟😁
في مدينتي تُبنى البنايات.. وتعد المشاريع.. ثم يفكر فيما بعد بطرق شق الخدمات لاحقا..لتبدأ عملية حفر الشوارع والأزقة والأرصفة من جديد 😏 ناهيك طبعا عن العشوائية التي ترافق بعض ذات البنايات. 
فها هي أولى قطرات المطر لهذه السنة تزور المدينة .. قطرات سقطت وأسقطت الكثير من الأقنعة عن الكثير من الوجوه الزائفة. 😢
قطرات مطر ولمدة دقائق او ساعات معدودة كانت كافية لكشف أكاذيبهم وهشاشة مخططاتهم كما هشاشة البنية التحتية في المدينة . قطرات تسببت في إغراق المدينة ، بل ولم تمر ساعات قليلة على سقوطها حتى غرقت كل الشوارع في الأوحال.
امتلأت الشوارع عن آخرها، بعدما لم تجد المياه مخرجا لها.
واقع يعيد سيناريوهات روتينية عديدة يعيشها السكان مع حلول كل فصل شتاء... ويعيد معها حقيقة واحدة لا غير سواها.😭😭😭
وللاسف أن مدينتي لا تملك بنية تحتية صالحة متينة وصلبة...هذا هو الواقع .. وكمية المياه التي شهدتها هي كمية قليلة ؟؟!!
.فإلى متى نعالج الأمور بالكذب و بعمليات الترقيع التي لاتنفع ولاتفيد؟
ياسادة يجب العمل بجدية أكثر وبصدق اكبر على إعادة تنظيم وتأسيس البنية التحتية من جديد،
وفي مقدمتها طبعا تأسيس وتحديث تصاميم شبكات صرف مياه الامطار ومياه الصرف الصحي لتلافي السلبيات ، وبما يكفل تصريف مياه الامطار بالطريقة السليمة، حتى لا يصبح خبر التساقطات المطرية يشير"مباشرة" إلى ...كوارث وطوارئ بيئية.!! .
فما ان تطل بعض التساقطات على مدينتي حتى تبدأ "حالات الطوارئ" وما أكثر ما نسمع عن قطع الطرق .. وانقطاع التيار الكهربائي بل وأحيانا ، حالات وفاة وفقدان أفراد وخسارة ممتلكات منها العامة والخاصة ; وطبعا نتيجة لتعرضها للانجراف بسبب المياه التي لا تجد طريقة للتصريف. ؟؟!!
اذ من العار ان نعيش المعاناة كل موسم شتاء ، ومعها نسمع التفسيرات والتبريرات ذاتها. في كل سنة يقول المسؤول في مدينتي ان حجم التساقطات 'كبير'.. وانها فاجئتنا ..وغير ذلك من تفسيرات وتبريرات واعذار !!! وكلها تسير في منحى ان الأمر ناتج عن معطيات استثنائية والتي قد تعفيهم من مسؤولية القصور والفشل في ادارة ازمة "الأمطار" التي باتت "طبيعية".
آخر الحكاية ... ان الأمر يحتاج إلى إعادة نظر شاملة ... ودراسات جادة صادقة ودقيقة، لا تركز فقط على إعادة إصلاح وصيانة ما هو موجود من بنى تحتية ، بل على ضرورة تأسيس بنى تحتية جديدة وصحيحة ، خصوصاً شبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة التصريف الصحي.
وليتذكر مسؤولي مدينتي أن تهاوي البنية التحتية مع"التساقطات المطرية" في المدينة ، تحدث معه حالة من تهاوي الثقة لدى المواطن.!!1!
بمعنى ... إن ثقة المواطن 'بمسؤوليه' تتهاوى..بتهاوي ببنية مدينته التحتية.
وإن الكشف المبكر عن شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف المياه سيقينا - لا محالة - من الغرق في شبر ...ماء.
ملحوظة ........... 🤔🤔🤔🤔 🤔سألتني حفيدتى الصغيرة وهي تشاهد معي بعض صور المدينة الغارقة في في التراب والأوحال والقمامة لماذا في بلدان كثيرة ، ، لا تعرف مثل هذه الأوحال والقمامة التي تعرفها مدينتنا ؟؟؟؟؟
قلت لها أن أسئلة كثيرة وكثيرة جداً لابد من طرحها على خلفية ما يقع ، ولكنها تبقى أسئلة تقود إلى استنتاج واحد لا غير
، وهو أن التخطيط الذي يُعتمد يكون قصيراً ومحدود النظر ولا يأخذ بعين الاعتبار ما يمكن أن يحمله المستقبل من مفاجآت.
عادل شاهين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق