اليوم الخامس من ديسمبر يأبى ذكراك تفوح فى كل مكان
هذا أنا في بعدك عني يا أبي.. أحسست في بعدك بأني عدم .. تذوقت مرارة الألم.. وتمسكت كالغريق أشكو همي بالقلم.. لكن حتى قلمي بكى وتألم وعندما عرف بأنك المقصود آثر الصمت وأبى أن يتكلم..ماذا عساه يكتب يا أبي؟؟؟؟
بعد فراق أعوام وأعوام وأعوام .. وهو يشاركني ذكراك في هذا اليوم من كل سنة .....في مثل هذا اليوم رحلت.. فارقت.. وغبت عنا إلى الأبد..في مثل هذا النهار غربت شمسك مع شمسه .. لكن الشمس عادت في اليوم التالي وانتظرناك لتعود معها . لكنك اطلت الغياب.. إلى أن كبرنا وعلمنا بأنك كالشمس تماما في طهرها ونورها لكن الفرق بينكما بأنها تغرب لتشرق من جديد.. وأنت غبت إلى الأبد ودون رجوع..
آآآآآآآه يا أبي.. تركتنا خلفك نعاني اليتم بأوجاعه.. والحياة بقسوتها.. نتلقى ضرباتها الواحدة تلو الأخرى .. والطعنة خلف الطعنة..
لكن يا أبي.. تربيتك الصالحة لنا .. والأيمان الذي غرسته فينا ودعواتك التي استقرت في نفوسنا.. اليوم أزهرت وخرجت إلى النور وعانتنا على الحياة ومصاعبها ......
أبي. اطمئن يا أبي..ونم قرير العين في لحدك .. هنيئا لك بجوار ربك ..... أنت يا أبي معنا في كل ركن من زوايا البيت.. البيت الذي بنيته بعرقك وبيديك.. دون معيل سوى الله..كل حجر حملته بيديك ووضعته في مكانه لتؤسس لنا بيتا يقرأ الفاتحة على روحك مع كل اشراقة شمس وغروبها..فلك المغفرة يا أبي.. وأسكنك الله فسيح جناته
أبي... لا تلمني يا أبي.. لا تلمني إن كنت اقلّب المواجع وأجدد الجرح حتى ينزف.. فقد اشتقت إليك.....حقا اشتاق إليك وافتقدك كثيرا.. افتقد وجودك واحن إلى حنانك.. ذلك الحنان الذي لم يمهلني القدر لأروي ظمأى منه.....اشتقت حقا أن الفظ كلمة أبي بصوت مسموع..
لكني أؤمن بالله يا أبي.. وأؤمن بالقضاء والقدر واحمد الله على مصائبه قبل نعمه.. فهذا ما ورثناه منك ... أنت في قلوبنا يا أبي.. وفي قلب كل من عرفك.. صورتك في أذهاننا.. وأشياؤك مازلنا نحتفظ بها .. أنت في قلوبنا كل العمر وبعد العمر..
أبي... في ذكراك.. أقول رحمك الله.. وأسكنك فسيح جناته ...أنت ملاك على مر الأزمان .. وأنت قمر ينير كل مكان.. وأنت ذلك الإنسان.. إنسان من الصعب أن يكون نصيبه النسيان.. فإلى جنات الخلد يا أعظم الرجال........(الفاتحة على روحه وأرواح موتانا أجمعين)
هذا أنا في بعدك عني يا أبي.. أحسست في بعدك بأني عدم .. تذوقت مرارة الألم.. وتمسكت كالغريق أشكو همي بالقلم.. لكن حتى قلمي بكى وتألم وعندما عرف بأنك المقصود آثر الصمت وأبى أن يتكلم..ماذا عساه يكتب يا أبي؟؟؟؟
بعد فراق أعوام وأعوام وأعوام .. وهو يشاركني ذكراك في هذا اليوم من كل سنة .....في مثل هذا اليوم رحلت.. فارقت.. وغبت عنا إلى الأبد..في مثل هذا النهار غربت شمسك مع شمسه .. لكن الشمس عادت في اليوم التالي وانتظرناك لتعود معها . لكنك اطلت الغياب.. إلى أن كبرنا وعلمنا بأنك كالشمس تماما في طهرها ونورها لكن الفرق بينكما بأنها تغرب لتشرق من جديد.. وأنت غبت إلى الأبد ودون رجوع..
آآآآآآآه يا أبي.. تركتنا خلفك نعاني اليتم بأوجاعه.. والحياة بقسوتها.. نتلقى ضرباتها الواحدة تلو الأخرى .. والطعنة خلف الطعنة..
لكن يا أبي.. تربيتك الصالحة لنا .. والأيمان الذي غرسته فينا ودعواتك التي استقرت في نفوسنا.. اليوم أزهرت وخرجت إلى النور وعانتنا على الحياة ومصاعبها ......
أبي. اطمئن يا أبي..ونم قرير العين في لحدك .. هنيئا لك بجوار ربك ..... أنت يا أبي معنا في كل ركن من زوايا البيت.. البيت الذي بنيته بعرقك وبيديك.. دون معيل سوى الله..كل حجر حملته بيديك ووضعته في مكانه لتؤسس لنا بيتا يقرأ الفاتحة على روحك مع كل اشراقة شمس وغروبها..فلك المغفرة يا أبي.. وأسكنك الله فسيح جناته
أبي... لا تلمني يا أبي.. لا تلمني إن كنت اقلّب المواجع وأجدد الجرح حتى ينزف.. فقد اشتقت إليك.....حقا اشتاق إليك وافتقدك كثيرا.. افتقد وجودك واحن إلى حنانك.. ذلك الحنان الذي لم يمهلني القدر لأروي ظمأى منه.....اشتقت حقا أن الفظ كلمة أبي بصوت مسموع..
لكني أؤمن بالله يا أبي.. وأؤمن بالقضاء والقدر واحمد الله على مصائبه قبل نعمه.. فهذا ما ورثناه منك ... أنت في قلوبنا يا أبي.. وفي قلب كل من عرفك.. صورتك في أذهاننا.. وأشياؤك مازلنا نحتفظ بها .. أنت في قلوبنا كل العمر وبعد العمر..
أبي... في ذكراك.. أقول رحمك الله.. وأسكنك فسيح جناته ...أنت ملاك على مر الأزمان .. وأنت قمر ينير كل مكان.. وأنت ذلك الإنسان.. إنسان من الصعب أن يكون نصيبه النسيان.. فإلى جنات الخلد يا أعظم الرجال........(الفاتحة على روحه وأرواح موتانا أجمعين)
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة يا الله
ردحذف