الشعب المصرى العظيم، البطل الحقيقي للثورة التي أبهرت العالم كله، وأسقطت نظاما ظل متسلطا علي مصر لمدة ثلاثين عاما، دون أن تكون له قيادة محددة، ومما يؤسف له أن أغلب الذين يتحدثون بأسم الشعب الان هم أنفسهم الذين يسعون الآن جاهدين للالتفاف حول هذه الثورة، وسرقتها من صاحبها الحقيقي، وهو الشعب، بل إنهم يشككون في وعي هذا الشعب وقدرته علي أن يحدد مصيره! هذا الشعب العظيم الواعى الفاهم الذى قام بثورته فى الخامس والعشرين من يناير
أيد التعديلات الدستورية في مارس الماضي ٧٧٪ من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، وهي أغلبية لا يستهان بها وتكاد تكون أغلبية مطلقة، وبذلك تم وضع خريطة الطريق الذي ستسير عليه مصر لتحقيق الاستقرار حتي نهاية هذا العام، والذي سيبدأ بانتخابات البرلمان بمجلسي الشعب والشوري ثم تشكيل اللجنة التأسيسية التي ستقوم بإعداد الدستور، ويليها الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس الجمهورية القادم، الذي سيكون رمزاً لأول دولة مدنية منذ قيام ثورة يوليو ٢٥٩١، وسيكون أول رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية في تاريخ مصر। --
أيد التعديلات الدستورية في مارس الماضي ٧٧٪ من الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء، وهي أغلبية لا يستهان بها وتكاد تكون أغلبية مطلقة، وبذلك تم وضع خريطة الطريق الذي ستسير عليه مصر لتحقيق الاستقرار حتي نهاية هذا العام، والذي سيبدأ بانتخابات البرلمان بمجلسي الشعب والشوري ثم تشكيل اللجنة التأسيسية التي ستقوم بإعداد الدستور، ويليها الانتخابات الرئاسية لانتخاب رئيس الجمهورية القادم، الذي سيكون رمزاً لأول دولة مدنية منذ قيام ثورة يوليو ٢٥٩١، وسيكون أول رئيس منتخب بإرادة شعبية حقيقية في تاريخ مصر। --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق