المحلة الكبرى والكاتب الاستاذ عادل شاهين يشارك اهل مدينته فى مطالبهم

 

 

// المحلة الكبرى // لقد كانت مدينتنا ومنذ سنين طويلة تنعم بوجود الحمامات للاستحمام، وكانت أهلية.. فهل نحن نتقدم أم نتأخر؟.

أو نطالب بحملة قومية لتوفير دورات مياه أهلية مقابل رسوم.. لأن الناس لا يمكنهم الصبر طويلًا على نقص هذه الخدمات.... وإذا كانت البلديات عندنا زمان تقوم بذلك.. فماذا تفعل إدارات الأحياء.. إذا لم تكن توفر هذه الدورات؟،

رغم أننا زدنا من حيث عدد السكان، إلا أننا لم نعد نجد أى دورة مياه جديدة فى المناطق المزدحمة والميادين،

لا نتحدث عن ذلك خدمة ترفيهية .. بل نتحدث عن المحلاوية.. من كبار السن والعواجيز، والسيدات.والشبات والشباب

ولهذا لا يجد الناس وسيلة أو دورة مياه واحدة تقوم بهذه المهمة.. لذلك لا يجد الناس إلا الحوائط.. وإلا قواعد الكوبرى والطرق الجانبية المظلمة .. حتى فى الأحياء الراقية، .. وليس فقط فى الأحياء الشعبية، وكان بعضنا يلجأ إلى دورات المياه الملحقة بالمساجد.

إن عدم وجود دورات مياه فى شوارعنا، وفى الميادين، شيىء مؤلم ومهين لادمية الانسان المحلاوى .. ولا أجد مبررًا لاستمرار هذا النقص، خصوصًا وأننا- كنا نجد زمان- العديد من دورات المياه،

عادل شاهين