المحلة الكبرى وهمسة برلمانية للكاتب الاستاذ عادل شاهين

 

 

همسة برلمانية .. نعلم عم اليقين ان المؤمن الذي يواعد الناس ويخلف وعده إما أن يكون معذوراً أو لا يكون كذلك ، فإن كان معذوراً فلا إثم عليه ، وإن لم يكن معذوراً : كان آثماً .دا كلام سليم سمعناه كثيرا من السلف الصالح

واصبح السؤال الأكثر إلحاحا الان هو ما حكم النائب الذى يعد ويخلف ويستغل الناس؟؟؟!

للعلم الموضوع ده عام وليس خاص لقد حكى لى اليوم من احد الرجال المحترمين المحلاوية الشرفاء .. ان هناك نائب وعد الناس انه هينشأ ( كذا..... ) لكل رموز المحلة وهوووووب تكبير تكبير من حملة المباخر والمطبلاتية انه اول حدث يحدث فى تاريخ البلد وهناك فى شق اخر من المدينة يوعد جمع من الناس انه هيلبى حلمهم وطلبهم على نفقته الخاصة وايضا هووووووب تكبير تكبير من حملة المباخر والمطبلاتية وأيضــــا فى شق اخر بكل شهامة وفخر انه هيساهم فى هذا المشروع على نفقته الخاصة وسبحان الله ايضا تكبير تكبير وفى شق اخر اعظم جللا إغتصاب جهود الاخرين بكل فخر وزهو ولم يوفيهم حقهم بكلمة شكر وعرفانا وهنا خلص الكلام لان سرد بقية الاقوال هتسبب حرج لبعض الشخصيات خزلهم بوعوده الفضفاضة لأنها كثيرة ومتشبعة بحنث كل ما وعد به لهم

ياااااااا أنت انصحك نصيحة لوجه الله أن الله سبحانه قد جعل الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس، يقوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ}.

عادل شاهين