أحزابنا اليوم هى فى حالة شبيهة لتلك التى كانت عليها قبل يناير 2011، موجودة وغير موجودة فى نفس الوقت،
موجودة على الورق، لكنها ليست حاضرة بقرار فى المجال العام أو فى ذهن الجمهور.
الحقيقة أنى لست مكترثا بأى مبررات ترفع المسؤولية عنها بتدخلها لحل أى أزمة تمر بها البلد
وكجزء من عملية تجريم ما هو مباح وطبيعى، يخرج علينا اليوم أئمة التعبئة وصناع الإجماع الوهمى بحزب مستقبل وطــــن بالإعلان عـــن دورة كرة قدم !!
فأرجوك لا تقتنع سواء كنت مؤيدا أو معارضا، كون مصر لن تحيا إن ماتت السياسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق