ما يجري في المحلة دائرة مغلقة لم تُحدد بها البداية أصلاً ولن تكون لها نهاية في المستقبل القريب أو البعيد
نعم أقولها بلا تردد أنَّ مدينتنا لن تعود إليها الحياة أبداً مادام النفاق والرياء والمنافع تفوقت على نفوس البعض ممن إعتقد أنه أصبح مُصلحاً وقائداً عتيداً وفيلسوفاً بصيراً !
كلمةٌ صادقةٌ واحدة أو إعتراضٌ واحدٌ منا نحنُ العزل لا يمكننا أن نطلقه حتى مزاحاً لأنه قد يؤدي إلى الكثير من الانتقادات او الصمت الزريع حذرنا ولم يسمعنا أحد وكأننا من المريخ ولسنا من المحلة !
قلنا للجميع أنَّ مجرد النظر إلى النائب المزيف الآن يُجهز على بقايا نواياكم الشريفة .. فقط تصفحوا ذاكرتكم وسترون أنهم إستبدلوا أقنعتهم بأقنعة جديدة .. لا ينفعنا النُصح ولا التروي لأن الكل لا يريد أن يسمع إلا نفسه .
عادل شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق