سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

الأحد، 12 يوليو 2020

نصيحتى أن تهرعوا لمصاف الرجال فقد امتلأت الساحة بأنصاف الرجال ومن هم أدنى منهم.

أعتقد أننى أجبرت على كتابة تلك المقدمة بعدما شاهدت وتابعت كيف أصبح تصرف ممن يحسبون على الرجال، فلا فروسية اتبعوا، ولا رجولة نهجوا فتحولوا إلى أنصاف رجال، وإن كانوا لا يستحقون هذا اللقب الكبير فما يقوم به البعض من تصرفات تجعلهم لا يستحقون حتى لقب ذكر وليس نصف رجل، ولما لا ؟ وقد تناسى مثل هؤلاء أهم صفات الرجولة وهى المروءة والشهامة فتجده متنطعاً يجوب الطرقات باحثاً عن فرائسه متسكعاً خلف النساء هذه يغمزها وتلك يلمزها فقد ماتت عنده مروءة الرجال ولم لا وهو فى مصاف ( الديوث ) فهو لو كان يغار على عاره لما تعرض لعار الناس.
لقب رجل يا سادة لا يستحقه كل شخص، فالرجولة مسؤولية، فإن كنت ترغب أن تكون رجل بمعنى الكلمة فعليك بمواصفات الفرسان من كرم ومروءة وشهامة
  وعليك أيضاً ألا تصنع فى الخفاء ما إن ظهر للعلن أفقدك المروءة،
عليك أن تقدم مصلحة وطنك قبل مصلحتك الشخصية، بل عليك بما تحتمه المروءة أن تقدم مصلحة الغير على مصلحتك، وفى ذلك يقول المثل الريفى ( اللى يعمل جمال يعلى باب داره ) ،
وعليك أيضاً أن تنمى صفات الرجولة فى أبنائك من خلال تعويدهم على الشجاعة والصدق وحب الخير للناس جميعاً واستعدادهم الدائم لمساعدة الغير والتضحية من أجل رفعة وطنهم وتعليمهم أهمية إكرام الضيف ، فالكرم هو علاج لكل نقص فى الرجل ومن ذلك قول الشاعر  (  آلا بالسخاءِ يُغطى كُلُ عيبٍ      وكم عيباً يغطيه السخاءُ  ) فنصيحتى أن تهرعوا لمصاف الرجال فقد امتلأت الساحة بأنصاف الرجال ومن هم أدنى منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق