شارك الآلاف في احتفالات مصر بعيد ميلاد السيد المسيح الليلة الماضية. وامتلأت بهم الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وباقي كنائس المحافظات.
احتفالات هذا العام. شهدت تغييراً جذرياً في جمهور حضور احتفالات أعياد الميلاد بعد ثورة 25 يناير.. وبدلاً من أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يتصدرون المشهد وعلي رأسهم جمال مبارك أمين السياسات. حل محلّهم قيادات جماعة الإخوان المسلمين والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس العسكري وعدد كبير من أعضاء المجلس. فيما أرسل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي برقية تهنئة إلي قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
الوحيدون الذين قاطعوا الاحتفال جماعات السلفيين. فيما حرص علي المشاركة معظم المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية. ورموز السياسة الجدد: عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب. الدكتور محمد مرسي أمين عام حزب الحرية والعدالة. ومنصور حسن رئيس المجلس الاستشاري والناشطة جميلة اسماعيل. والفنان عادل امام الذي جلس في الصفوف الخلفية بعد المجلس العسكري.
أكد قداسة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لأول مرة في تاريخ الكاتدرائية المرقسية تشهد حضور هذ العدد الكبير من القيادات الإسلامية في مصر بكافة اتجاهاتها.. وجه الشكر للقيادات العسكرية التي حضرت الاحتفالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق