الاستاذ / عادل شاهين المدون والناشط السياسي بالمحلة الكبرى يرد على إساءاااااااااااااااااات رضا سليمة عضو حزب الوفد بالمحلة الكبرى

عادل شاهين يرد على إساءاااااااااااااااات رضا سليمة عضو حزب الوفد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
إما بعد
تعرضت لضغوط نفسية شديدة خلال الايام الماضية داخل لجنة حزب الوفد بالمحلة الكبرى -- وكان إمامى أحد أمرين :
إما أن أتخلف عن مواكبة هذا الفكر
أو أن اتعامل مع ما نشر اخيرا على لسان الزميل والصديق الاستاذ رضا سليمة عضو حزب الوفد فى مدونته التى تسمى بالمحلة اليوم -- وما نشره رضا سليمة لا يغضبنى إطلاقا فرغم إنضمامى لحزب الوفد حديثا عنهم إلا اننى أصبحت محل ثقة قادة الحزب عى مستوياته الثلاث من لجان فرعية واللجنة العامة لمحافظة الغربية ورئيس الحزب وبعض الشخصيات من الهيئا العليا
ومما يجعلنى سعيدا هو اقتناع أسرة تحرير جريدة وفد الدلتا بى ونشرها لى مقالات فى عددها الشهرى سابقا -- ومما يزيد من سعادتى هو الثقة التامة من قادة الحزب بالمحلة الكبرى بجعلى المتحدث الرسمى لحزب الوفد بالمحلة الكبرى فى جميع الندوات المقامة لحزب الوفد والاحزاب الاخرى بالمدينة --واعتمادى ممثل حزب الوفد فى لجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية بالمحلة
وحيث اننى مدون وناشط سياسي فأعلم جيدا انه من الادب : النشر فى المدونات كما هو متبع فى كل دول العالم له معايير وضوابط من الخلق الرفيع بعدم التعرض للأخريين من إساءة حتى بالغمز او اللمز --------- فما البال ان يصدر كلام مسىء من رضا سليمة الذى يعتبر زميل وصديق ما يقارب عشرون عاما ورغم الصداقة فأن ما نشره هذا يعتبر الحالة الثالثة فى النشر مما تستوجب العرض على تفسير نفسانى لهذا الشعور بسبب نشره على الهواء مباشرة لكل من هب ودب ؟ !!!!!!!!!! وهذا ما لا اقبله بتاتا حيث انى اشغل مكانة مرموقة فى العمل علاوة على انى رب اسرة صالحة وحاصلة على اعلى الشهادات العلمية من اولادى وفى تقديرى الشخصى ان ما بدر من الزميل رضا سليمة عضو حزب الوفد إن دل يدل على ضحالة الرؤية وقلة الخبرة فى مجال الثقافة الأدبية لذلك فلم يعد مستغربا الآن ما يحدث من الزميل رضا سليمة من هجوم على شخصى وأعتقد أن العمل السياسي الحزبى فى هذه الايام يتطلب مواصفات وقدرات لا اعتقد اننى املكها لأن خطى السياسي واضح ولم يتغير ولم ولن أقدم أى تنازلات تمس كرامتى الشخصية
واتوجه بكلمة اخيره الى قادة الحزب بالمحلة ان الخطوة الاولى فى رأب الصدع هى الحفاظ على كرامة الغير وعدم الحض على الكراهية والقناعة الكافية بوجود الشخص المناسب فى المكان المناسب --- والاعتداد بمعيار الكفاءة فى جميع مناحى العمل السياسي دون النظر لأى معيار يقوم على الجنس او الطبقة الاجتماعية
الاستاذ / عادل شاهين المدون والناشط السياسي بالمحلة الكبرى ورئيس اقسام بادارة التخطيط بغزل المحلة وممثل حزب الوفد بلجنة التنسيق بين الاحزاب والقوى السياسية بالمحلة