كتب عادل شاهين
الإسراء والمعراج معجزة عظيمة وحادثة كبيرة جاءت تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مشوار طويل من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وبعد معاناة كبيرة من أذى قريش وبطشهم.
بدأت معجزة الإسراء والمعراج –والتي تعتبر تكريما لرسول الله صلى الله عليه وسلم- بعد أشد عام قسوة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهو عام الحزن، هذا العام الذي فقد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة –رضي الله عنها- والتي كانت نعم المعين والسند والرفيق على مشوار الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فقد كانت مَكمنُ سر رسول الله صلى الله عليه وسلم تعينه بمالها وحكمتها ورأيها السديد،
وفي نفس العام توفي أبو طالب عمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان سداً منيعاً وحصناً متيناً في وجه قريش، فرغم كفره إلا أنه كان يحمي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدافع عنه، حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حقه “ما نالت مني قريش شيئا أكرهه حتى مات أبو طالب”،
فاستحق هذا العام بهذا الأسى والعناء أن يكون عام حزنٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم
عادل شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق