سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

السبت، 22 فبراير 2020

اليوم . ظاهرة فريدة من نوعها تجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه المصريون القدماء.


اعتادت الشمس أن تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني، في يوم مولده وأيضًا يوم توليه العرش، لمدة 33 قرنًا من الزمان، ظاهرة فريدة من نوعها تجسد التقدم العلمي الذي وصل إليه المصريون القدماء.
ترسم الشمس إطارًا مستطيلًا على الملك رمسيس والإله رع آمون، ثم ترتكز أشعتها على الكتف الأيمن لتمثال الإله رع حور أختي، حتى تختفي في خط رفيع موازِ للساق اليمنى للملك رمسيس، وتظل تتداخل أشعة الشمس داخل المعبد كله حتى تختفي.
وتعود حقيقة اكتشاف تعامد أشعة الشمس إميليا إدوارز، الكاتبة الإنجليزية ومستكشفة الآثار المصرية القديمة؛ ففي كتابها "ألف ميل فوق النيل" والمنشور عام 1899، تصف المشهد قائلة: "تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير، وتحاط بهالة كبيرة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليه".
يرجع بناء معبد أبو سمبل إلى القرن ال 13 قبل الميلاد، حيث كان يطل على النيل في البداية، وكان التعامد يحدث في يومي 21 أكتوبر و21 فبراير من كل عام، لكن بعد بناء السد العالي ونقل المعبد إلى أعلى التلة المجاورة، والمرتفعة حوالي 66 مترًا فوق منسوب مياه نهر النيل، تأخرت الظاهرة يومًا كاملًا، في موعديها لتكون يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام.
واليومحضور جماهيري كبير من مختلف بقاع العالم، جاء لمشاهدة ظاهرة فلكية فريدة تحدث لمدة 20 دقيقة، حيث توجه الشمس أشعتها على وجه الملك رمسيس الثاني، قابعًا في مجلسه داخل معبد أبو سمبل بأسوان، والجميع يرفع هواتفه ليرصد هذه اللحظات التي لا تتكرر سوى مرتين في العام
اترك تعليقك وتابع تعليقات القراء  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق