كلمات صارخة ......... ماذا يفعل رؤساء الاحياء؟
منذ سنوات طويلة ونحن لانكف عن الشكوي من فوضي الشارع المحلاوى والفوضي التي أقصدها ليست مقصورة علي المرور، ولكنها تمتد إلي الأرصفة المتهالكة التي تهدد من يسير فوقها بكسر ساقه أو ذراعه، وأسلاك الكهرباء والكابلات العارية التي نراها أسفل أعمدة الإنارة دون غطاء يحمي المارة خاصة الأطفال من الموت صعقا.. والأكشاك التي تقام في أي مكان وموقع والمحلات والمقاهي التي تفتح بدون ترخيص، وفي شوارع غير مصرح فيها بالمحلات تحت بصر وأعين رؤساء الأحياء، وشوادر الفاكهة أو الخبز أو الخضراوات التي نجد باعتها يحتلون الأرصفة والنواصي بلا تراخيص أو تصاريح، وأكوام القمامة المنتشرة في الشوارع وسيارات الميكروباص التي لا يحلو لها إلا ان تكون محطاتها فى منتصف الطريق فيتزاحم الركاب عليها ويعوقون المرور والدخان الذي تنفثه السيارات والموتوسيكلات كثير منها ينتمي الي الحكومة أو قطاع الاعمال، أما اتوبيسات النقل العام فحدث بلا حرج، فإن نفخة واحدة من أتوبيس واحد انتهت صلاحيته كافية بأن تغطي شارعا بأكمله بالدخان الاسود الذي يدخل صدور الناس دون استنذان، ويفتك بهم بلا رحمة أو شفقة، وكذلك المواطنون ممن ينقصهم الوعي الذين يقضون حاجتهم بجوار الجدران أو في الاماكن المظلمة بسبب عدم وجود مراحيض عامة، وسيارات نقل القمامة المكشوفة التي يتساقط منها ما تحمله من سموم.. زد علي ذلك التوك توك الذي نراه في شوارع وسط المحلة الكبرى والأحياء الراقية!
إنني اذا أردت ان اعدد مظاهر الفوضي في شوارعنا لاحتاج الامر الي صفحات، ما عرضته هنا ما هو إلا امثلة قليلة مما نراه ونشاهده ونعانيه.
هذا يجرنا الي سؤال هام وهو ماذا يفعل رؤساء الاحياء؟
اذا كانوا يقومون بواجباتهم ومسئولياتهم لما وجدت كل هذه المخالفات الصارخة أو علي الاقل معظمها.
عادل شاهين مواطن محلاوى
منذ سنوات طويلة ونحن لانكف عن الشكوي من فوضي الشارع المحلاوى والفوضي التي أقصدها ليست مقصورة علي المرور، ولكنها تمتد إلي الأرصفة المتهالكة التي تهدد من يسير فوقها بكسر ساقه أو ذراعه، وأسلاك الكهرباء والكابلات العارية التي نراها أسفل أعمدة الإنارة دون غطاء يحمي المارة خاصة الأطفال من الموت صعقا.. والأكشاك التي تقام في أي مكان وموقع والمحلات والمقاهي التي تفتح بدون ترخيص، وفي شوارع غير مصرح فيها بالمحلات تحت بصر وأعين رؤساء الأحياء، وشوادر الفاكهة أو الخبز أو الخضراوات التي نجد باعتها يحتلون الأرصفة والنواصي بلا تراخيص أو تصاريح، وأكوام القمامة المنتشرة في الشوارع وسيارات الميكروباص التي لا يحلو لها إلا ان تكون محطاتها فى منتصف الطريق فيتزاحم الركاب عليها ويعوقون المرور والدخان الذي تنفثه السيارات والموتوسيكلات كثير منها ينتمي الي الحكومة أو قطاع الاعمال، أما اتوبيسات النقل العام فحدث بلا حرج، فإن نفخة واحدة من أتوبيس واحد انتهت صلاحيته كافية بأن تغطي شارعا بأكمله بالدخان الاسود الذي يدخل صدور الناس دون استنذان، ويفتك بهم بلا رحمة أو شفقة، وكذلك المواطنون ممن ينقصهم الوعي الذين يقضون حاجتهم بجوار الجدران أو في الاماكن المظلمة بسبب عدم وجود مراحيض عامة، وسيارات نقل القمامة المكشوفة التي يتساقط منها ما تحمله من سموم.. زد علي ذلك التوك توك الذي نراه في شوارع وسط المحلة الكبرى والأحياء الراقية!
إنني اذا أردت ان اعدد مظاهر الفوضي في شوارعنا لاحتاج الامر الي صفحات، ما عرضته هنا ما هو إلا امثلة قليلة مما نراه ونشاهده ونعانيه.
هذا يجرنا الي سؤال هام وهو ماذا يفعل رؤساء الاحياء؟
اذا كانوا يقومون بواجباتهم ومسئولياتهم لما وجدت كل هذه المخالفات الصارخة أو علي الاقل معظمها.
عادل شاهين مواطن محلاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق