شركتا المحلة الكبري للغزل والنسيج ووبريات سمنود واخواتهما مثالا صارخا لحجم الاهمال
=======================================================
شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري لمن لا يعرف من أجيال الشباب انشئت عام 1927 وتضم 10 مصانع ضخمة وبها 33 ألف مغزل وخمسة آلاف نول ومصابغ وتجهيزات علي أعلي مستوي فهي ليست مجرد قلعة لصناعة النسيج في الشرق الأوسط فحسب بل كانت فخر الصناعة المصرية التي غزت العالم بأجود الغزول والاقطان والملابس القطنية والصوفية وكانت معملا يزخر بالخبرة العالمية في مجال الأقطان والغزول وفتحت ابواب الرزق لعشرات الألوف من العائلات في الغربية والمنوفية والدقهلية والدلتا »كلها بدلا من هجرتهم في مراكب الموت المحمول علي شواطيء أوروبا. كانت أملا وحلما قبل أن يحلق في سمائها طائر الخراب القادم علي يد نظام مبارك اللعين الذي حول وزارة الصناعة إلي خيال مآتة وحول شركات القطاع العام الناجح إلي قطاع أعمال وشركات قابضة لأرواح الاخلاص والعمل الدءوب.. وحولت شركاته الواحدة بعد الأخري إلي شركة خاسرة بالافساد المنظم الذي عشش وأفرخ فيها عناكب الاستثمار المزعوم.
ولم يتوقف الأمر عند تدمير صناعة النسيج والملابس وحدها بل حوصر الفلاح المصري بالبذور الرديئة للقطن قصير التيلة وانهارت زراعة القطن المصري ايذانا بدق المسمار الأخير في نعش صناعة النسيج ودفنه في الخرابة الكبري التي ينعق فيها بيوم ما يطلق عليه الخصخصة والاستثمار.
واليوم تعد شركتا المحلة الكبري للغزل والنسيج ووبريات سمنود واخواتهما مثالا صارخا لحجم الاهمال الذي تواجهه صناعة المنسوجات والملابس في مصر ومازال العرض مستمرا وتجاهلت الحكومات المتعاقبة تحديث الأنوال والماكينات واستغنت عن الخبرات التي لا تقدر بمال بالمعاش المبكر حتي تموت عملية اقدم الصناعات المصرية التي كنا نفاخر بها العالم. يدخل عمال شركتي مصر للغزل والسنيج ووبريات سمنود في اضراب بعد اضراب رغبة منهم في النهوض بالشركة وتشغيل الطاقات المعطلة وتحسين دخولهم وصرف مستحقاتهم بدلا من تصفية تلك الشركات لصالح رجال نهب المال العام وليس لدي الحكومة
من حلول حقيقية سوي
تأجيل المشكلة وتدوير الحلول البيروقراطية. ....... عادل شاهين عضو المجلس
المحلى لمحافظة الغربية السابق
=======================================================
شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبري لمن لا يعرف من أجيال الشباب انشئت عام 1927 وتضم 10 مصانع ضخمة وبها 33 ألف مغزل وخمسة آلاف نول ومصابغ وتجهيزات علي أعلي مستوي فهي ليست مجرد قلعة لصناعة النسيج في الشرق الأوسط فحسب بل كانت فخر الصناعة المصرية التي غزت العالم بأجود الغزول والاقطان والملابس القطنية والصوفية وكانت معملا يزخر بالخبرة العالمية في مجال الأقطان والغزول وفتحت ابواب الرزق لعشرات الألوف من العائلات في الغربية والمنوفية والدقهلية والدلتا »كلها بدلا من هجرتهم في مراكب الموت المحمول علي شواطيء أوروبا. كانت أملا وحلما قبل أن يحلق في سمائها طائر الخراب القادم علي يد نظام مبارك اللعين الذي حول وزارة الصناعة إلي خيال مآتة وحول شركات القطاع العام الناجح إلي قطاع أعمال وشركات قابضة لأرواح الاخلاص والعمل الدءوب.. وحولت شركاته الواحدة بعد الأخري إلي شركة خاسرة بالافساد المنظم الذي عشش وأفرخ فيها عناكب الاستثمار المزعوم.
ولم يتوقف الأمر عند تدمير صناعة النسيج والملابس وحدها بل حوصر الفلاح المصري بالبذور الرديئة للقطن قصير التيلة وانهارت زراعة القطن المصري ايذانا بدق المسمار الأخير في نعش صناعة النسيج ودفنه في الخرابة الكبري التي ينعق فيها بيوم ما يطلق عليه الخصخصة والاستثمار.
واليوم تعد شركتا المحلة الكبري للغزل والنسيج ووبريات سمنود واخواتهما مثالا صارخا لحجم الاهمال الذي تواجهه صناعة المنسوجات والملابس في مصر ومازال العرض مستمرا وتجاهلت الحكومات المتعاقبة تحديث الأنوال والماكينات واستغنت عن الخبرات التي لا تقدر بمال بالمعاش المبكر حتي تموت عملية اقدم الصناعات المصرية التي كنا نفاخر بها العالم. يدخل عمال شركتي مصر للغزل والسنيج ووبريات سمنود في اضراب بعد اضراب رغبة منهم في النهوض بالشركة وتشغيل الطاقات المعطلة وتحسين دخولهم وصرف مستحقاتهم بدلا من تصفية تلك الشركات لصالح رجال نهب المال العام وليس لدي الحكومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق