سياسية .. اجتماعية .. رياضية

سياسية .. اجتماعية .. رياضية
جريدة تعرض لكم لحظة بلحظة اخر اخبار مصر مباشر واهم الاخبار العاجلة ف مصر والعالم

السبت، 17 نوفمبر 2012

هذا الموضوع أضعه أمام الغيورين والمخلصين من أبناء الوطن وأترك الصفحة مفتوحة للجميع ليكتب كل واحد السطر الجميل العملي في حب مصر وليكون برهاناً فعلياً أن حب الوطن ليس بالكلام وإنما بالسلوك والعمل.

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع أضعه أمام الغيورين والمخلصين من أبناء الوطن وأترك الصفحة مفتوحة للجميع ليكتب كل واحد السطر الجميل العملي في حب مصر وليكون برهاناً فعلياً أن حب الوطن ليس بالكلام وإنما بالسلوك والعمل.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

لأن مصرنا الحبيبة تمر بأزمة اقتصادية بدأت ملامحها على زيادة الأوضاع المعيشية سوءاً مما انعكس أثره على الرجل البسيط والذي يأمل في حياة جديدة تنسيه الماضي الكئيب الذي عاشه لفترات طويلة كادت تنسيه آدميته وكرامته.

ويمكن تلخيص المشهد المصري في هذا التوقيت بالذات والذي جعل الكثير من المصريين يضعون أيديهم على صدورهم ترقباً لما هو آت آملين أن تحمل الأيام لهم الخير والأمن والاستقرار, والحال كالآتي:

1- تراجع كبير في قطاع السياحة
.......................................................

2- عودة مئات الآلاف من المصريين والذين كانوا يعملون في ليبيا
..........................................................

3- هروب عدد من المستثمرين لخارج البلاد أثناء الثورة المصرية مما أضعف السوق الوطنية.

........................................................................
4- الاقتصاد المصري المترهل والذي يعتمد على سياسة الاستهلاك
....................................................
5- حالة عدم الاستقرار الأمني في العديد من ربوع البلاد
.................................................................

6- أذناب النظام السابق والذين ينتشرون في طول البلاد وعرضها ويسعون لنشر القلق وعدم الأمان
...........................................................................

7- حالة الترقب التي يعيشها الكيان الصهيوني والمتسم بالخوف على المستقبل

8- مئات الملاين من الدولارات التي قام حسني مبارك ورجاله بتهريبها خارج البلاد

, والسؤال المطروح أمام كل مصري.غيور ماذا يفعل لتخرج مصر من هذه المرحلة بسلام ؟

ما الحل؟..... وما السبيل؟ .......وما المخرج للأزمة الراهنة؟

وأقدِّم هذا التصور البسيط والمتواضع من باب الوفاء بحق مصر عليَّ وعلى الجميع.:

المصريون بالخارج أليس لهم دور في حل الأزمة الحالية؟

ما هو الدور المنوط بهم لتلحق مصر بالدول صاحبة الريادة والصناعة؟
لماذا نتجاهل المصريين بالخارج وهم لا يقلون وطنية وانتماء لمصر لا يقل عن القاطنين على أرضها؟

إن هناك مجموعة منهم رفَعوا اسم مصر عاليا منهم على سبيل المثال
الدكتور فاروق الباز والدكتور أحمد زويل وغيرهما الكثير والكثير من الشخصيات المرموقة عالميا والتي حرَّم النظام السابق عليها أن تدلي بدلوها في رفعة الوطن وتقدمه, أما اليوم فقد حان الوقت للاستفادة منهم ومن علمهم حباً في مصر وعشقاً لترابها فهي
والاقتراح ينصب كالآتي:

بدلاً من الاتجاه نحو الشرق أو الغرب نتسول منهم ونطلب المساعدة سواء من صندوق النكد-أقصد النقد-الدولي لإقراضنا الأحسن لنا هو الاتجاه للمصريين المقيمين في خارج القطر المصري والتنسيق معهم والاستفادة بهم وبجهودهم سواء العلمية أو الاقتصادية والتصور المقترح هو :

أولاً: الدعاة المنتشرون في أرجاء العالم كله: سواء كانوا من أبناء الأزهر الشريف أو المخلصين من أبناء مصر ممن يعمِّرون المراكز الإسلامية والموجودة بأوربا أو أمريكا, عليهم عبء تحفيز المصريين لديهم للوقوف صفاً واحداً لتفريج كرب وطنهم الغالي

ثانياً: السفارات المصرية والقنصليات بالخارج: وهؤلاء عليهم دور كبير في فتح السفارات أمام المصريين لتصبح كخلية النحل في الحركة ولا تتحول إلى روتين مثل أن تفتح أبوابها في ساعات معينة ولا يعرفهم المصريون إلا إذا حدثت كارثة -لا قدر الله-

ثالثاً: دور الحكومة المصرية الحالية: نطلب من السيد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن يجعل من ضمن أولوياته الالتقاء بالمصريين في الخارج فهذا لا شك يعمِّق الانتماء لديهم

رابعاً:الإعلام المصري:من خلال عقد برامج خاصة بالمقيمين خارج البلاد وتسليط الضوء عليهم

خامساً: المثقفون والمفكرون المقيمون في الخارج: ودورهم ليس بسيطاً بل عليهم شحذ الهمم وتذكير الجميع بحق الوطن عن طريق الكتابة في الصحف والمجلات الصادرة عندهم ودعوة المصريين لزيارة أرض الكنانة لرؤية التطور الحادث بالفعل وأن مصر اليوم تختلف بصورة كبيرة عنها منذ ثلاثين عاما.

مجالات المساعدة:

ولكن ماذا يستطيع المصريون تقديمه ؟وهذا هو بيت القصيد وهنا نقدِّم بعض المقترحات على سبيل المثال وليس الحصر ,مثل:
أن يقوم رجال الأعمال باستثمار أموالهم في مصر وعمل مشروعات يعود خيرها لهم ولمصر وللمصريين

الأمر الآخر: أن يقوم هؤلاء المصريون بإقراض الحكومة المصرية المبالغ التي تحتاجها لعملية التنمية والبناء ويتم هذا مع حفظ حقهم في استرداد قروضهم عندما يتعافى الاقتصاد المصري,


والمتوقع أن يزيد حجم القروض التي يقدمها المصريون بالخارج على القرض الذي تقدمه إحدى المنظمات الدولية وتبقى الإرادة المصرية حرة ولا يدوس أحد عليها, ونهجر عصر الوصاية الغربية التي أذاقتنا الويل والفقر.ومما يبشِّر بالخير أن عدد المصريين والذين يحسبون على رجال الأعمال عددهم ليس بالأمر الهين أو البسيط. هذا الموضوع نضعه أمام الغيورين والمخلصين من أبناء الوطن
وأتمنى من كل المصريين التفكير بجدية في رفع لواء البلاد والحفاظ عليه مرفوعاً فمصر أمانة في أعناقنا جميعاً.
.............................................................................................
عادل شاهين المدون والناشط السياسي بحزب الوفد بالمحلة الكبرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق